ٍَالرئيسية

مواصلة جرائم الصهاينة ستلُحق بهم بلاءً أكبر، :: نورنیوز

ولدى رعايته للمراسم المشتركة لتخريج طلّاب جامعات الضبّاط، قال قائد الثورة الدسلامية: إن الزلزال المدمر الذي حدث يوم 7 أكتوبر(2023) يؤشر علي فشل استخباراتي وعسكري لا يمكن الكيان الصهيوني ترميمه. واكد الإمام الخامنئي: ما جرى يوم السابع من أكتوبر زلزال مدمر تمكن من هدم بعض البنى الرئيسية لحاكمية الكيان الصهيوني، والتي لا يمكن إعادة بنائها بسهولة، قائلا: ندعم فلسطين ومقاومتها ونقبل سواعد الشباب الفلسطيني الشجاع الذي خطط ونفذ عملية “طوفان الأقصى”، ومن يقولون أنه عمل غير فلسطيني، فهم عالقون في حسابات خاطئة.



*الكارثة هي نتيجة أفعال الصهاينة



وتابع سماحته: هذه الكارثة هي نتيجة أفعال الصهاينة أنفسهم، فعندما تجاوزت جرائم الصهاينة الحدود، كان عليهم انتظار الطوفان، وخاطب سماحته الكيان الصهيوني متسائلاً: ماذا فعلتم بالشعب الفلسطيني؟ واضاف قائد الثورة الاسلامية أن العمل الشجاع والمتفاني الذي قام به الفلسطينيون كان ردّاً على جريمة العدو الغاصب، التي تكثفت في الأشهر الأخيرة والحكومة الحالية التي تحكم الكيان الصهيوني هي المسؤولة.


وأكد سماحته ان العدو الخبيث الظالم يلعب دور الضحية بعد تلقيه الصفعة، لكن لا يمكن لأحد أن يرسم على وجه هذا الوحش الشيطاني تعابير الضحية المظلوم. واعتبر آية الله الخامنئي، ان على هذا الكيان وقادته وداعميه أن يعلموا أن مواصلة الجرائم ستلحق بهم بلاء أكبر، والرد سيكون صفعة أثقل، قائلا: هذا الكيان هو مغتصب وظالم ومعتدي وجاهل وكذاب. وليس مظلوما.


*كيان الاحتلال يلعب دور الضحية


وأردف سماحته أن آخرين، بما في ذلك المستكبرين، يساعدون الكيان الصهيوني لكن قيام الكيان بلعب دور المظلوم هو كذب مئة بالمئة، ومخالف ومغاير لواقع، معتبرا ان كيان الاحتلال يلعب دور الضحية كذريعة ليتمكن من ممارسة مزيد من الظلم المتمثل بالعدوان على غزة، وقصف منازل المدنيين، والقيام بالمذبحة والقتل الجماعي لسكان غزة.. فانه يريد تبرير هذه الجرائم بعيش دور الضحية. وهذا أيضاً حساب خاطئ. وقال سماحته: إن إرادة الشباب الفلسطيني الشجاع والمتفاني تتعزز بهذه الجرائم. لقد ولّت الايام التي كان البعض يسعى وراء رفع مكانته في فلسطين من خلال إجراء محادثات ولقاءات مع مسؤولي الظالم المحتل، الشباب الفلسطينيون يتحلّون باليقظة ويعملون بكامل مهارة. والعدو يظن أنه يتمكن من مواصلة عدوانه الإجرامي بلعب دور المظلوم، وهذا الحساب خاطئ.


*رد فعل العالم الإسلامي


وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى ضرورة رد فعل العالم الإسلامي ضد جرائم الصهاينة، وأضاف: بالطبع العالم الإسلامي كله ملزم بدعم الشعب الفلسطيني، وقال: سجّل الشباب والناشطون الفلسطينيون هذه الملحمة الشجاعة، التي ستكون خطوة كبيرة في مسار إنقاذ الفلسطينيين. واعتبر العمل الشجاع والمتفاني للمجاهدين الفلسطينيين ردا على جرائم المحتلين منذ سنوات طويلة وتزايدها في الأشهر الأخيرة، وأضاف: إن حكومة الكيان المغتصب الحالية هي المسؤولة عن هذه القضية الأخيرة، لأنها لم تتوان يوما عن اتخاذ أي إجراء وحشي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.


* عدو في قمّة الوقاحة والقسوة


وقال سماحته: لم تواجه أي أمة مسلمة في التاريخ المعاصر عدوا في الوقاحة والقسوة مثل الكيان الصهيوني، ولم يتعرض أي شعب للضغط والحصار والحرمان مثل الشعب الفلسطيني؛ وإن أمريكا وبريطانيا لم تدعما أي حكومة قاسية بقدر ما دعمتا الكيان الصهيوني المزيف. واعتبر ان قتل الفلسطينيين من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتدنيس المسجد الأقصى، وركل المصلين، وقتل أبناء الشعب الفلسطيني على يد المستوطنين المسلحين، من بين جرائم الكيان الصهيوني. وقال سماحته: لم يكن أمام الشعب الفلسطيني الغيور الذي يبلغ عمر تاريخه آلاف السنين، سوى إثارة “الطوفان” لمواجهة كل هذه القسوة والجريمة والظلم.


*القوات المسلحة هي الدرع الفولاذي للأمن الوطني


وفي جانب آخر من كلمته أكد قائد الثورة الاسلامية أن القوات المسلحة هي الدرع الفولاذي للأمن الوطني، قائلا: ان الأمن القومي هو البنية التحتية لجميع البرمجيات والمخططات الهامة التي تلعب دورا في تقدم البلاد. وبدون الأمن لا يوجد شيء. إذا لم يكن لدى دولة ما القدرة على الدفاع عن أمنها، فليس أمامها خيار سوى تعريف نفسها تحت سيطرة القوى العظمى. وتابع سماحته: ان فتنة داعش كانت خطة شريرة رسمتها أمريكا، لقد أنشأ الأمريكيون داعش لزعزعة استقرار هذه المنطقة، وكان الهدف النهائي بالطبع هو إيران الإسلامية. تمكنت قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات المسلحة للدول المستهدفة من التغلب على هذه الفتنة، واستطاعت إحباط هذا المخطط، وهذا شرف كبير، ووسام فخر على صدور القوات المسلحة الايرانية.


*عامل التبعية للأجانب


وصرح قائد الثورة أن حرمان كل دولة من قوّة الدفاع، وخلق الأمن القومي هو سبب وعامل التبعية للأجانب، وأخذ الشرف الوطني لذلك البلد رهينة، مضيفا: بفضل الله خرجت قواتنا المسلحة من مختلف المجالات والميادين بكل فخر واعتزاز، وهي أوسمة الفخر على صدر القوات المسلحة.


واعتبر سماحته الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد علي ايران التي استمرت لثماني سنوات (1980-1988)  حربا عالمية، وقال: دافعت القوات المسلحة عن أراضي البلاد وسيادة الإسلام العزيز في ذلك الاختبار الصعب. وأبطلوا المؤامرة الجماعية لمستكبري الشرق والغرب دفاعاً عن المعتدي صدام.

نورنيوز/وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-10 16:24:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى