(جديد) الرئيس يون يعين نائب وزير العدل السابق سكرتيرا رئاسيا للشؤون المدنية

سيئول، 7 مايو (يونهاب) — أعلن الرئيس يون سيوك-يول اليوم الثلاثاء أنه أعاد إحياء منصب السكرتير الرئاسي للشؤون المدنية وعين نائب وزير العدل السابق في هذا المنصب.

وقال يون للصحفيين في المكتب الرئاسي إنه عين كيم جو-هيون، وكيل النيابة السابق الذي شغل منصب نائب وزير العدل في عام 2015، سكرتيرا رئاسيا للشؤون المدنية.

وتم إلغاء هذا المنصب الذي كان يتعامل مع القضايا القانونية وقضايا مكافحة الفساد، عندما تولى يون الرئاسة قبل عامين وسط اتهامات بأنه تم استخدام المنصب للتدخل في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة والشرطة.

وقال الرئيس عندما سئل عن سبب قراره بإحياء المنصب: “وظيفة الاستماع إلى المشاعر العامة كانت ضعيفة للغاية. هناك سبب وراء قيام جميع الإدارات بذلك، ولأنهم قالوا إن عمل الشؤون المدنية لا ينجز بشكل صحيح، فكرت مليا في الأمر وقررت أنه سيكون من الأفضل استعادته”.

واستشهد بمثال الرئيس الأسبق كيم ديه-جونغ الذي ألغى منصب السكرتير الأول للشؤون المدنية قبل أن يعيد إحيائه بعد عامين من ولايته.

ويعد هذا التعيين أحدث إجراء اتخذه يون لإعادة ضبط إدارته لشؤون الدولة بعد الهزيمة الساحقة التي شهدها الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 10 أبريل.

وقبل أسبوعين، استبدل رئيس مكتب السكرتارية الرئاسية والسكرتير الأول للشؤون السياسية.

وعندما طُلب منه معالجة الشكوك حول إمكانية استخدام المكتب الجديد للسيطرة على وكالات التحقيق والرد على قضاياه القانونية، في إشارة واضحة إلى الادعاءات المحيطة بالسيدة الأولى كيم كيون-هي، قال يون إنه تم إنشاء المكتب من أجل الشعب.

وقال: “إذا كانت هناك أشياء أثيرت ضدي، فسيكون من واجبي شرحها وحلها، وليس من وظيفة السكرتير الأول للشؤون المدنية”.

وقال كيم، السكرتير الرئاسي للشؤون المدنية الجديد، في تصريحات للصحفيين بعد ذلك إن مكتبه سيشرف على منصب سكرتير الشؤون المدنية الذي سيتم إنشاؤه حديثا، بالإضافة إلى مكتبي سكرتير انضباط الخدمة المدنية وسكرتير الشؤون القانونية، اللذين سيتم نقلهما من تحت رئيس مكتب السكرتارية الرئاسية.

وقال: “سوف أستمع إلى المشاعر العامة الصريحة وسأبذل قصارى جهدي لعكسها في إدارة شؤون الدولة”.

(انتهى)

[email protected]