حدود الوضع على الحدود ..؟
عباس المعلم / كاتب سياسي
الحزب اقام خيم بأرض لبنانية تحتلها اسرائيل ، هذه الارض تعتبرها الدولة اللبنانية والجامعة العربية ارض لبنانية محتلة ، طالبت القمة الاخيرة بجدة في بيانها الختامي اسرائيل الانسحاب منها ، واكدت على حق لبنان بكل الوسائل المشروعة لتحريرها ..
العدو طرق باب الامريكي والفرنسي للضغط على لبنان من اجل ان يزيل الحزب الخيم او يقوم بذلك الجيش اللبناني وقوات اليونيفل ،
وهذا الامر رفض من الجانب اللبناني لانه طلب من عدو يحتل هذه الارض عليه هو الانسحاب منها ، اما موقف الحزب فكان واضحاً لن نسمح بتنفيذ رغبة العدو بأي وسيلة او اسلوب ..
الخيم بارض لبنانية واي محاولة من العدو لازالتها ستواجه بشكل مباشر ، اليوم صعد العدو بعد كل محاولاته الفاشلة لجعل الحزب ولبنان يقبلون بإزالة الخيم ،،
ووصل التصعيد الى حد قول قادة العدو بأن الحكومة ستأمر الجيش بازالة هذه الخيم ولو كلف الامر ” أيام قتالية ” مع الحزب ..
ورد الحزب الرسمي صدر بالامس عبر كلام النائب محمد رعد بأن على العدو اذا لا يريد الحرب معنا ان يصمت عن وجود الخيم والاقلاع عن التهديد بإزالتها ..
ليصبح المشهد على الحدود اليوم هو التالي ، الحزب لن يزيل الخيم بأي شكل ؟ واسرائيل مصممة على إزالتها ولو كلف ذلك الحرب ..
وعليه وضع العدو نفسه امام خيارين اما السكوت عن وجود الخيم كما قال النائب رعد ؟ واما ازالتها بالقوة و الذهاب ليس كما يقول الى ايام قتالية بل ربما الى حرب واسعة !
سكوت العدو هزيمة استراتيجية ستكون لها تداعيات على وجوده بالاراضي اللبنانية التي يحتلها ، واذا ذهب الى الحرب سيكون امام خطر استراتيجي على وجوده بمواجهة حزب بنى منظومة صاروخية لا سابق لها بتاريخ الجيوش الحديثة كما يصف ذلك قادة العدو انفسهم ..!