ٍَالرئيسية

عودة الرئيس السابق للحزب الديمقراطي إلى كوريا الجنوبية وسط فضيحة المظاريف النقدية

سيئول، 24 أبريل (يونهاب) — عاد “سونغ يونغ-غيل”، الرئيس السابق للحزب الديمقراطي المعارض، وسط تصاعد فضيحة “المظاريف النقدية” الانتخابية التي اجتاحت الحزب، من باريس إلى كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، وتعهد بالالتزام الكامل بمعالجة هذه القضية.

وتعرض “سونغ” لانتقادات من داخل حزبه وخارجه بسبب المزاعم المثارة بأن مظاريف نقدية تبلغ قيمتها 94 مليون وون (70,359 دولارا أمريكيا) تم توزيعها على أعضاء الحزب، من بينهم ما بين 10 إلى 20 نائبا بالبرلمان، للترويج لانتخابه رئيسا للحزب في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في مايو 2021. وقد فاز “سونغ” برئاسة الحزب في ذلك المؤتمر.

وصرح “سونغ” للصحفيين فور وصوله إلى مطار “إنتشون” الدولي عائدا من باريس، حيث يعمل أستاذا زائرا في إحدى كليات الأعمال: «بما أن هذا شيء كنت أنا سببه، فسوف أتولى زمام المبادرة في حل المشكلة بطريقة مسؤولة».

وقال: «سأمتثل على الفور إذا استدعاني (المدعون بالنيابة) حتى لو كان ذلك اليوم … أنا، “سونغ يونغ-غيل”، لن أراوغ أو أهرب تحت أي ظرف من الظروف».

وفي مؤتمر صحفي عقد في باريس يوم السبت، قبل يوم من مغادرته إلى سيئول، تعهد “سونغ” بتحمل «المسؤولية السياسية» الكاملة فيما يتعلق بالفضيحة، على الرغم من أنه نفى معرفته أو إبلاغه بتوزيع تلك الرشوة.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-24 21:41:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى