سقوط منشورات كورية شمالية تنتقد الرئيس «يون» والسيدة الأولى في المجمع الرئاسي في سيئول

سيئول، 24 أكتوبر (يونهاب) — قال المكتب الرئاسي إن نفايات كان يحملها بالون كوري شمالي سقطت في المجمع الرئاسي في سيئول اليوم الخميس، وتضمنت أيضا منشورات تنتقد الرئيس “يون سيوك-يول” والسيدة الأولى “كيم كيون-هي”.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق إن كوريا الشمالية أرسلت المزيد من البالونات باتجاه الجنوب في وقت مبكر من يوم الخميس، محذرا من أنها قد تنجرف نحو منطقة العاصمة سيئول والمناطق الحدودية.

وقال جهاز الأمن الرئاسي في بيان: «في وقت مبكر من صباح اليوم، انفجر بالون كوري شمالي مملوء بالقمامة في الهواء، مما أدى إلى تناثر الحطام حول مجمع “يونغسان” الرئاسي»، مضيفا أن الأجسام لم تشكل أي خطر وتم جمعها بأمان.

وقال جهاز الأمن الرئاسي إنه يراقب الوضع بالتنسيق مع هيئة الأركان المشتركة.

وهذا هو الحادث الثاني من نوعه منذ سقوط بالون كوري شمالي في المجمع الرئاسي في 24 يوليو. كما أنها المرة الأولى التي يرسل فيها الشمال بالونات تحمل منشورات تنتقد الرئيس وزوجته مباشرة.

واتهم أحد المنشورات الرئيس “يون” بأنه «يهذي كالنائم عن نهاية النظام في مواجهة قوة نووية».

ووصف منشور آخر السيدة الأولى بأنها «ماري أنطوانيت» الحديثة، وهي ملكة فرنسية اشتهرت بالبذخ، مفصلا تكاليف إكسسواراتها مثل القلائد والأقراط.

ويأتي هذا الإرسال الأخير بعد أن زعمت “كيم يو-جونغ”، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، يوم الثلاثاء أن الشمال اكتشف وأزال «نفايات سياسية تحفيزية» أرسلها الجنوب في اليوم السابق.

ومنذ أواخر مايو الماضي، أطلق الشمال آلاف البالونات التي تحمل القمامة ردا على المنشورات الدعائية المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها نشطاء في الجنوب عبر الحدود.

وردا على بالونات القمامة، يبث الجيش الكوري الجنوبي يوميا دعاية مناهضة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود منذ يوليو. وقد امتنع عن إسقاط البالونات متذرعا بمخاوف تتعلق بالسلامة.