حكومة “يون” تستخدم “نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية” رسميا في أول تقرير سنوي للتوحيد لها.

سيئول، 14 أبريل (يونهاب) — ألقت حكومة “يون سيوك-يول” اللوم رسميا على التهديدات النووية والاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية في عدم استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية ووقف التبادلات والتعاون بين الكوريتين.

وجاء ذلك في “الورقة البيضاء للتوحيد”، أول تقرير سنوي للتوحيد نشرته حكومة “يون” اليوم الجمعة.

وقال التقرير في الفصل الأول إن كوريا الشمالية التزمت بالموقف المشدد تجاه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وواصلت تهديداتها واستفزازاتها النووية والصاروخية على الرغم من صعوباتها الاقتصادية المزمنة، مما أدى إلى تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وقال في الفصل الثالث إنه في عام 2022، لم تجر التبادلات والتعاون بين الكوريتين بسبب التهديدات والاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية وسط استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم.

وفي التقرير، وصف وزير الوحدة “كوون يونغ-سيه” القضية النووية الكورية الشمالية بأنها السبب الجذري لتدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وأوضح تقرير هذا العام أن الحكومة لن تتسامح مع أي استفزاز مسلح وسترد عليه بشكل صارم.

في تقرير عام 2022، آخر تقرير للتوحيد لحكومة “مون جيه-إن” السابقة، لم تستخدم كلمة “استفزاز” لكوريا الشمالية، على الرغم من أنه قال إن كوريا الشمالية رفعت من حدة التوتر من خلال تجارب الصواريخ المختلفة.

ما يبرز في تقرير هذا العام هو استخدام مصطلح “نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية” رسميا، بدلا من “نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية” الذي استخدم حتى العام الماضي.

جاء “نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية” في الإعلان المشترك بين الكوريتين لعام 1992 بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، واستخدمت حكومة “مون” السابقة هذا المصطلح رسميا.

كما استخدم تقرير هذا العام “الولايات المتحدة وكوريا الشمالية” بدلا من “كوريا الشمالية والولايات المتحدة”، و”العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية” بدلا من “العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة”.

بينما تم استخدام “الولايات المتحدة وكوريا الشمالية” 7 مرات في تقرير هذا العام، تم استخدام “كوريا الشمالية والولايات المتحدة” مرة واحدة بالتوازي مع “الولايات المتحدة وكوريا الشمالية”.

وفي تقرير هذا العام، تم وصف سياسات حكومة “يون” تجاه التوحيد وكوريا الشمالية بالتفصيل، بما في ذلك “المبادرة الجريئة”.

وقال التقرير إن إدارة “يون سيوك-يول” تركز على نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية وتطبيع العلاقات بين الكوريتين وتعزيز حقوق الإنسان في كوريا الشمالية والاستعدادات للتوحيد منذ إطلاقها.

في هذا السياق، تم التعامل مع قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بالتفصيل في التقرير. في الفصل الثاني من التقرير المكون من 7 فصول، تم وصف وضع السياسات للتحسين العملي لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، والتعاون الدولي مع المجتمع المدني، وتشغيل مركز سجلات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

وتم وصف تفاصيل حول إنشاء نظام دعم لتعزيز الاستيطان للهاربين الكوريين الشماليين، وتعليم التوحيد، والاستعدادات للتوحيد بالتفصيل.

وفيما يتعلق بالحوار والتبادل بين الكوريتين، ركز التقرير على الاستعدادات في حال استئناف الحوار والتبادل في المستقبل، نظرا إلى التوتر الحالي في العلاقات بين الكوريتين.

وسيتم إصدار ما مجموعه 10 آلاف نسخة من التقرير وتوزيعها على المنظمات والخبراء الرئيسيين، وسيتم نشر التقرير على موقع وزارة الوحدة (www.unikorea.go.kr).

(انتهى)

aya@yna.co.kr