شاهد وكر الارهاب الفكري في فرنسا.. مَنْ يوجهه ولماذا؟
وقال ألفا في حديث لقناة العالم خلال برنامج “نوافذ”: ان فرنسا دخلت دورة جهنمة بعدما فتحت المجال لكافة التعديات على الاديان السماوية والشرائع وعادات وتقاليد الشعوب، وستجنح نحو العنصرية ومعاداة الاسلام بشكل جوهري محدثة بذلك صدمة حضارية.
واوضح ألفا، ان فرنسا تمارس ازدواجية المعايير، عندما تحرق صورة لرئيس الجمهورية تقوم القيامة ولا تقعد، بينما عندما تدنس سمعة نبي من انبياء الله او سلطة دينية شرعية، لا احد يتحرك ويقولوا هذه حرية تعبير، داعياً الرأي العام الفرنسي الى الاطلاع على فحوى الرسوم المسيئة التي نشرتها شارلي ايبدو.
من جانبه، اوضح الباحث السياسي هادي قبيسي، ان صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية تضم مجموعة من الرسامين وتهتم بالرسوم التي تستخدم للاستهزاء كأداة للنشر والترويج والبروبكاندا الاعلامية.
وسمى قبيسي، مشروع هذه الصحيفة بانه وكر الارهاب الفكري، لانها تمارس ارهاباً فكرياً بغطاء سياسي وليست فقط شركة تجارية.
وقال قبيسي: ان هذه الصحيفة تعاني بين الفينة واخرى من ازمات مالية لذا تركب موجة التحريض العنصري او الديني لكي تعيد مبيعاتها وتزيدها، مشيراً الى انها تعرضت لعدة عمليات هاكر افقدتها مجموعة من المنتسبين اليها والمشتركين مالياً، واضعفتها مالياً.
وشدد قبيسي على ان الرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون يقول بصراحة بانه يحمي هذه الصحيفة، وفي كل مرة تخوض هذه الصحيفة موجة من التحريض والاستهزاء والتعدي على الاديان والحريات تقوم الدولة الفرنسية بحمايتها اما امنياً واما ايضاً بالخطاب السياسي من رأس الدولة، ما يعبر عن انحطاط اخلاقي من الممارسات الاعلامية.
بدوره، اكد استاذ الجغرافيا السياسية الدكتور عماد الدين الحمروني، ان شارلي ايبدو ليست صحيفة بل هي مجموعة من المنحرفين لخدمة بعض الاقليات الضاغطة صهيونية وعنصرية.
وقال الحمروني: ان شارلي ايبدو لا تلقى اهتماماً من قبل الشارع الفرنسي ولا المثقف او السياسي الفرنسي، بمعنى انها لا تعتبر صحيفة مهمة في الاعلام الفرنسي والشعب الذي يئن تحت الازمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمالية، لا يهتم بتاتاً بهذه الرسوم.
واوضح الحمروني، ان هناك معركة حقيقية وحضارية، حيث يتعرض الوجود الاسلام في فرنسا كل يوم من قبل الاعلام الفرنسي الى الاساءة اليه والى المسلمين.
شاهدوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-16 21:01:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي