تحقيقات - ملفات

العدوان على غزة بحروب المنطقة وما بين حروب العالم ..

بعد ساعات على بدء العدوان الصهيوني على القطاع ورد الفصائل المباشر والحاسم ، ووفق المعطيات المحيطة بالميدان والمنطقة وما يجري على الصعيد الدولي من تشعبات على اكثر من ملف واتجاه والحروب الساخنة وما بين الحروب من روسيا واوكرانيا الى تشتت واهتزاز دول الاتحاد الاوروبي على كل الاصعدة بسبب هذه الحرب ؟؟
ومع التصعيد الامريكي المباشر مع الصين على خلفية تسخين ملف تايوان وادعاء اليابان بسقوط صواريخ صينينة بمنطقتها الاقتصادية البحرية
وصولا الى احوال المنطقة التي تسير على حافة المواجهة من انقسام ساخن في العراق يتدحرج يوما بعد يوم الى توتر العلاقات بين روسيا وتل ابيب وانعكاس ذلك على الساحة السورية التي امعن الاسرائيلي باستهدافها بشكل تخطى التنسيق والخطوط التي وضعتها موسكو ، وحالة الضياع والارتباك التي تسود تركيا بعد لمسها خطورة داهمة اذا ما قررت اجراء عملية عسكرية واسعة ضد اكراد سوريا في ظل معارضة شرسة من امريكا وايران وروسيا لهذه الخطوة ..
انتقالا الى لبنان وقرار الحزب الحاسم والواضح باستهداف كامل المنصات النفطية للعدو في حال لم يتراجع عن الاستخراج النفطي في كاريش ، والذي لا يزال بدعم امريكي يراوغ ويعمل على تقطيع الوقت الذي يعتبره الحزب اصبح ضيقاً جداً..
وعلى مقلب اخر لا يستبعد باي شكل عودة نشاط تنظيم القاعدة ومتفرعاته بالمنطقة وربما خارجها عقب اغتيال امريكا لزعيم التنظيم ايمن الظواهري في افغانستان وانعكاس ذلك ايضا على علاقة واشنطن بطالبان وامتداد التوتر والنشاط القاعدي في باكستان ودول عربية واسلامية اخرى ..
والحرب الغير معلنة بمعظمها بين ايران والكيان المؤقت عسكرياً وأمنياً والتي لا تبدو انها تقع تحت قواعد اشتباك محددة بين الطرفين
كلها امور واحداث تقع بشكل او باخر بحسابات التصعيد العسكري في غزة؟؟ الذي لا يبدو حتى الان لمصلحة العدو للذهاب بعيدا بحرب طويلة على القطاع ، وليس ايضا بحساب الفصائل بالذهاب نحو توسيع ردها على العدوان لانها لا تريد الان ان تدخل بحرب على توقيت واجندة العدو الداخلية والخارجية ، مع امكانية عدم ضمان تدحرج التصعيد بين الطرفين وفق ظروف وطبيعة المواجهة خصوصا اذا ما ارتكب العدو جرائم بشرية بحق اهل القطاع تجعل رد الفصائل بحجم جرائم العدو ودماره الوحشي خصوصا وان القطاع لم ينفض بعد غبار دمار معركة سيف القدس ..
#للحديث_تتمة
عباس المعلم / كاتب سياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى