“البيطار راجع” ولكن الى أين؟
خاص “لبنان 24”
يدور همس في أروقة قصر العدل في بيروت عن إحتمال عودة المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار الى قوس محكمة الجنايات في بيروت رئيساً للهيئة، وذلك بعد أن تفرّغ لملف المرفأ منذ ٢١ شباط ٢٠٢١ بعد تعيينه محققاً عدلياً خلفاً للمحقق العدلي الأولي فادي صوان.
القاضي فؤاد مراد، وهو قاضي تحقيق في بيروت، حلّ مكان القاضي البيطار في محكمة الجنايات بعد تعيينه من قبل الرئيس الأول لمحاكم التمييز القاضي سهيل عبود في مطلع تشرين الأول الماضي، لمتابعة عقد جلسات المحاكمة في الملفات المطروحة أمام الجنايات، فيما التحقيق في ملف جريمة إنفجار المرفأ متوقف بشكل كلي، منذ ٢٣ كانون الأول الماضي بفعل طلبات الكفّ و ردّ القاضي والردّ على الردّ ومخاصمة الدولة وأخطاء القضاة الجسيمة، والى آخر المعزوفة القضائية التي يؤديها المتضرّرون من كشف الحقائق، فهل يعود البيطار الى قوس الجنايات مستسلماً أم مترقّباً ؟