الحدث

د. أفقهي: ما عاد غروسي مديرا للوكالة الذرية الدولية بل أصبح الناطق باسم الولايات المتحدة الأمريكية ومنفذا لسياساتها

مجلة تحليلات العصر الدولية

كل ما تعاملت به إيران حتى الآن دليل على الإيجابية و تهدئة الأوضاع، وعلى كشف الحقائق كما هي، هذا يجعل أسلوب وسلوكيات وتصريحات ومواقف السيد غروسي ان كان وراءه تصعيد فالمتضرر هو وكالة الطاقة الذرية ، ومصداقيتها ستوضع على المحك. اما اذا كان هناك رغبة لتهدئة الاوضاع فإيران قبلت بهذه الدعوة وستتعاون معهم وفق الاطر المتفق عليها.
إيران لا تقبل منذ البداية تسيس هذا الملف ولا يحق للسيد غورسي المطالبة بلقاء شخصيات سياسية،!! هو ليس شخصية سياسية !! وإنماشخصية حرفية فنية تقنية . السيد غروسي عليه ان يهدأ الاوضاع لينتج اعادة التقريب .
أساس زيارة السيد غروسي هو رفع تقريرمحايد، فإذا كان هذا التقرير إيجابي سيتعامل مجلس المحافظين بإيجابية وسيوصل تقريره الى طاولةالمفاوضات المقبلة، وحتى إذا كان التقرير سلبي لا اتصور مجلس المحافظين سيصدرون بيانا وينددون بإيران، ربما سيكون هناك توصيات بالتعامل أكثر وأكثر بالجانب الحرفي قبل السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى