الحدث
الصندوق الكويتي للتنمية: علاقتنا مباشرة بمجلس الإنماء والإعمار
الأخبار
أوضح الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» تحت عنوان «الكويت – ليكس: الـ3G السياديّون وفن التسوّل» (13/11/2021) أنه «لم يُحوّل مبالغ مباشرة إلى حساب شخص ما، يمثّل أي هيئة أو حزب في لبنان، وعلاقتنا مباشرة مع مجلس الإنماء والإعمار اللّبناني وأن تحويل المبالغ يتم وفق إجراءات محدّدة ومدعّمة بإثباتات».
وأوضح المدير العام للصندوق مروان الغانم أن الرسالة المقدمة للصندوق من عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة ستريدا جعجع في تشرين الثاني 2020، والتي طلبت فيها النظر في إمكانية تقديم الصندوق الكويتي الدعم لأحد مشاريع «مؤسسة جبل الأرز» التي ترأسها، والمتعلق بتأهيل المرحلة الأخيرة من مستشفى «أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي»، جاءت بصفتها نائبة في البرلمان اللبناني، وليس بصفتها من حزب القوات اللبنانية، وكون المؤسسة تدير مستشفى حكومياً في بشرّي. وأضاف أن جعجع تقدّمت بطلب المنحة في عهد المدير السابق للصندوق عبدالوهاب البدر، «وأبلغناها في حينه أن الطلب يجب أن يأتي من قبل الجهة المعنية في الحكومة اللبنانية، وهي مجلس الإنماء والإعمار، كونه الجهة الرسمية المعنية بموضوع التمويل الخارجي والمِنَح». وأوضح الغانم أنه ورد في طلب جعجع أن المستشفى ارتفعت طاقته الاستيعابية بسبب اللاجئين السوريّين، مع العلم أن هناك مبلغاً مخصصاً للبنان هو 30 مليون دولار منحة للاجئين سوريّين، والتي تعهّدت بها الكويت في بروكسل في آذار (مارس) 2019 لدعم الشعب السوري والبلدان المتضرّرة من النزاع في سورية، وأحد مكونات المشروع كان مستشفى بشري، ومن ضمن الإجمالي، مبلغ وقدره نحو 9 ملايين دولار تم تخصيصه وتوقيع اتفاقياته مع عدد من منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ولجنة الصليب الأحمر الدولية، وبذلك يكون المبلغ المتبقّي من المنحة المخصّصة للبنان نحو 21 مليون دولار. وأكّد الغانم أنه «لم يُحوّل أي مبلغ إلى حساب المؤسسة المذكورة، ولكنه سيعامل من ضمن المنحة التي تم التوقيع على اتفاقيتها في أيلول الماضي، وذلك بموجب طلبات سحب يقدمها مجلس الإنماء والإعمار»، مشيراً أنه لم يتم تحويل أي مبلغ من المنحة ككل حتى الآن.
وجدّد أن الصندوق «لم يحوّل مبالغ مباشرة إلى حساب شخص ما يمثّل أي هيئة أو حزباً في لبنان، وعلاقة الصندوق مباشرة مع مجلس الإنماء والإعمار اللبناني، وتحويل المبالغ يتم بحسب إجراءات سحب في الصندوق الكويتي بموافقات داخلية وطلبات سحب مدعّمة بإثباتات، وطرق الدفع من الصندوق تكون بواحدة من ثلاث طرق: وهي سداد مبالغ سبق دفعها، أو مواجهة مدفوعات مطلوبة، أو إصدار تعهد بالدفع».
وأوضح المدير العام للصندوق مروان الغانم أن الرسالة المقدمة للصندوق من عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة ستريدا جعجع في تشرين الثاني 2020، والتي طلبت فيها النظر في إمكانية تقديم الصندوق الكويتي الدعم لأحد مشاريع «مؤسسة جبل الأرز» التي ترأسها، والمتعلق بتأهيل المرحلة الأخيرة من مستشفى «أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي»، جاءت بصفتها نائبة في البرلمان اللبناني، وليس بصفتها من حزب القوات اللبنانية، وكون المؤسسة تدير مستشفى حكومياً في بشرّي. وأضاف أن جعجع تقدّمت بطلب المنحة في عهد المدير السابق للصندوق عبدالوهاب البدر، «وأبلغناها في حينه أن الطلب يجب أن يأتي من قبل الجهة المعنية في الحكومة اللبنانية، وهي مجلس الإنماء والإعمار، كونه الجهة الرسمية المعنية بموضوع التمويل الخارجي والمِنَح». وأوضح الغانم أنه ورد في طلب جعجع أن المستشفى ارتفعت طاقته الاستيعابية بسبب اللاجئين السوريّين، مع العلم أن هناك مبلغاً مخصصاً للبنان هو 30 مليون دولار منحة للاجئين سوريّين، والتي تعهّدت بها الكويت في بروكسل في آذار (مارس) 2019 لدعم الشعب السوري والبلدان المتضرّرة من النزاع في سورية، وأحد مكونات المشروع كان مستشفى بشري، ومن ضمن الإجمالي، مبلغ وقدره نحو 9 ملايين دولار تم تخصيصه وتوقيع اتفاقياته مع عدد من منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ولجنة الصليب الأحمر الدولية، وبذلك يكون المبلغ المتبقّي من المنحة المخصّصة للبنان نحو 21 مليون دولار. وأكّد الغانم أنه «لم يُحوّل أي مبلغ إلى حساب المؤسسة المذكورة، ولكنه سيعامل من ضمن المنحة التي تم التوقيع على اتفاقيتها في أيلول الماضي، وذلك بموجب طلبات سحب يقدمها مجلس الإنماء والإعمار»، مشيراً أنه لم يتم تحويل أي مبلغ من المنحة ككل حتى الآن.
وجدّد أن الصندوق «لم يحوّل مبالغ مباشرة إلى حساب شخص ما يمثّل أي هيئة أو حزباً في لبنان، وعلاقة الصندوق مباشرة مع مجلس الإنماء والإعمار اللبناني، وتحويل المبالغ يتم بحسب إجراءات سحب في الصندوق الكويتي بموافقات داخلية وطلبات سحب مدعّمة بإثباتات، وطرق الدفع من الصندوق تكون بواحدة من ثلاث طرق: وهي سداد مبالغ سبق دفعها، أو مواجهة مدفوعات مطلوبة، أو إصدار تعهد بالدفع».