بعد أكثر من عام ونصف… جريمة وليس إنتحار!
صــــدر عـــــن المـــــديريـة العـامــــة لقــــــوى الأمــــن الداخـلي ــــــ شعبـــــة العلاقــــــات العامـــــــــــــة
البـــــلاغ التــــالـي:
بتاريخ 7-3-2020، عُثر على القاصر (ي. ا.، مواليد عام 2006، فلسطيني) جثّة هامدة في موقف أحد المباني في محلة صيدا وذلك جرّاء سقوطه من سطح المبنى، وقد تبين في حينه أنه أقدم على الانتحار.
بنتيجة الجهود الحثيثة التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، وعلى مدى أشهر عدّة توصّلت الى أن ما حصل هو جريمة قتل وليس انتحار، وان أحدهم دفع المغدور من على سطح المبنى، ما أدّى الى وفاته على الفور.
بعد الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية المشتبه به بتنفيذ جريمة القتل، ويدعى:
ن. ش. (مواليد عام 2007، سوري)
كما تبيّن أنه نزيل سجن رومية بجرم قتل المدعو (ه. خ.، مواليد عام 2006، فلسطيني)
طعنا بالسكين والتي نفذها بتاريخ 10-6-2020.
بتاريخ 8-10-2021 وبالتنسيق مع القضاء المختص، تم استماع افادة (ن. ش.) داخل سجن رومية، وبمواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه بجريمة قتل (ي. ا.)، اعترف بإقدامه على دفع الأخير بسبب خلاف قد حصل بينهما.
أجري المقتضى القانوني بحقه بناء على اشارة القضاء المختص.