معرض الدفاع الكوري الشمالي يعرض أحدث أسلحة بيونغ يانغ من المسيرات الانتحارية إلى الصواريخ الباليستية

عرض معرض هذا العام مجموعة واسعة من الأسلحة، بدءًا من البنادق والدبابات إلى المقذوفات الفضائية لإطلاق الأقمار الاصطناعية للاستطلاع، وفقًا للصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وشملت العناصر المعروضة صاروخ “تشولليما-1″، الذي استُخدم لإطلاق القمر الصناعي التجسسي “مالليغيونغ-1″ في المدار في نوفمبر من العام الماضي، وهو العرض الذي يُنظر إليه على أنه يشير إلى إمكانية استخدامه كصاروخ باليستي عابر للقارات إذا تم تحميله برأس حربي بدلا من قمر صناعي.

كما تم عرض صاروخين باليستيين عابرين للقارات يعملان بالوقود الصلب، وهما هواسونغ-19، الذي تم اختباره لأول مرة في الشهر الماضي، وهواسونغ-18، الذي تم الكشف عنه العام الماضي؛ وغيرهما من صواريخ الوقود الصلب، بما في ذلك هواسونغ-16 متوسط المدى الفرط صوتي.

يشير هذا إلى اتجاه البلاد للاعتماد على صواريخ الوقود الصلب بدلا من الصواريخ ذات الوقود السائل. وتحتاج صواريخ الوقود الصلب وقت تحضير أقل، مما يجعل من الصعب على الخصوم اكتشاف إطلاقها.

ومن بين المعروضات البارزة الأخرى مجموعة من الطائرات المسيرة، بما في ذلك”سات بول-9” المعروفة باسم النسخة الكورية الشمالية من مسيرات “إم كيو-9 ريبر” (MQ-9 Reaper) الأمريكية، بالإضافة إلى مسيرات هجومية انتحارية، والتي أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مؤخرًا بإنتاجها بكميات كبيرة. وقد تم تحديد 6 أنواع على الأقل من هذه المسيرات في صور المعرض.

كما تم عرض قاذفة صواريخ متعددة عيار 240 ملم، بعد تأكيد وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن كوريا الشمالية من المتوقع أن توسع صادراتها من الأسلحة إلى روسيا لتشمل قاذفات صواريخ متعددة عيار 240 ملم وغيرها من أسلحة المدفعية بعيدة المدى.

وعلى ما يبدو لم يكشف المعرض عن أنظمة أسلحة جديدة، لكن الخبراء اقترحوا أن كوريا الشمالية ربما توضح من خلال العرض أنها قد تزود روسيا بهذه الأسلحة في أي وقت.

كما يمكن أن يشير ذلك أيضًا إلى نية بيونغ يانغ تدمير أي احتمالات للحوار مع إدارة دونالد ترامب القادمة من خلال إظهار التزامها بتعزيز قدراتها الدفاعية، وفقًا للخبراء.

وخلال خطاب ألقاه كيم في حفل افتتاح المعرض، ذكر أن بلاده “ذهبت بالفعل إلى أقصى حد في المفاوضات مع الولايات المتحدة، وما تأكد من النتيجة هو … السياسة العدوانية والعدائية الثابتة تجاه كوريا الشمالية”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.