نصرالله : سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام لكسر السوق السوداء.. والمحروقات لكل اللبنانيين والمقيمين
مانشيت-الديار
السفيرة الاميركية تحاصر لبنان.. والسفراء المتعاقبون يُديرون كل المعركة ضد المقاومة
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «ان سفيتنا الثانية ستبحر خلال ايام قليلة الى لبنان والموضوع ليس موضوع سفينة أو سفينتين وسنواصل هذا المسار طالما بقي الوضع في لبنان هكذا وطالما البلد محتاج»، واوضح ان «ما سنأتي به هو للبنان ولكل اللبنانيين، وليس لحزب الله او للشيعة أو لمنطقة دون غيرها، والهدف هو مساعدة كل اللبنانيين وكل المناطق اللبنانية وليس مساعدة فئة دون فئة».
واكد اننا «نحن لسنا بديلاً عن الدولة اللبنانية وعن الشركات التي تستورد المشتقات النفطية ولا ننافس احداً»، معتبراً ان «شعبنا يذل ونحن لا نقبل ان يذل ونحن نريد ان نخفف معاناة وفي بالامور الثانية ما نقدر عليه سنساعد».
واكد السيد نصرالله في ذكرى مرور اسبوع على شهادة القائد الحاج عباس اليتامى (ابو هيثم) ان «سرّ قوة مسيرة المقاومة انها لم تنطلق في يوم من الايام لتفتش عن مكاسب هنا او هناك».
وعن كلام السفيرة الاميركية عن الغاز المصري والكهرباء الاردنية اعلن السيد نصرالله اننا لا نمانع اذا تم المشروع بل هو يعني انكسار الحصار ورأى ان «استجرار الغاز المصري يساعدنا في تشغيل الطاقة الكهربائية في لبنان كما يساهم في كسر قانون قيصر ويحل مشكلة كبيرة في أزمة الكهرباء في لبنان».
واعتبر السيد اننا «نستطيع ان نستغني عن استيراد المحروقات اذا ما تم التنقيب عن النفط والغاز في قبالة الشواطىء اللبنانية، واذا كان هناك شركات لا تريد الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الاقليمية فنحن جاهزون للاستعانة بشركات ايرانية ولديها خبرة كبيرة».
واعتبر السيد ان «السفيرة الاميركية والسفراء المتعاقبون يديرون كل المعركة ضد المقاومة والقوى الوطنية الحقيقية والمعلومات والوثائق، ووثائق ويكيليكس تقول ذلك، وكيف يتدخل هؤلاء بالتفاصيل اللبنانية ويتدخلون بالانتخابات وبالتعيينات وكل شيء ومن 2005 تحاول السفارة الاميركية ادارة المعركة وراهنوا في 2006 على سحق المقاومة وفشلوا وراهنوا في 2008 على الصدام بين المقاومة والجيش تحت عنوان نزع سلاح الاشارة وفشلوا، وجاءت الحرب الكونية على سوريا وجاءت التفجيرات وفشلوا، وبالتمويل فشلوا عندما اعترفوا انهم انفقوا 500 مليون دولار لتشويه حزب الله». اضاف «الولايات المتحدة الاميركية والسفارة الاميركية تتحمل مسؤولية الحصار في لبنان وهي تتدخل في كل شيء من شركات المحروقات الى شركات الادوية وتتدخل مع منظمات المجتمع المدني والاحزاب وايضاً تتدخل مع البلديات».
وتابع «الاميركيون والسعوديون عملوا خلال السنوات الماضية على جر البلاد على حرب أهلية لكنهم فشلوا وحاولوا جرنا الى صدام وفشلوا فلجأوا الى البديل وهو التفتيت وبدأوا بذلك منذ 19 تشرين».
استهل أمين عام حزب الله كلمته في ذكرى مرور اسبوع على شهادة القائد الحاج عباس اليتامى (ابو میثم) والذي أقيم في مجمع سيد الشهداء بمدينة الهرمل، القول: «ان سر قوّة مسيرة المقاومة أنها لم تنطلق في يوم من الأيام لتفتش عن مكاسب هنا او هناك»، مضيفا «كان الشهيد عباس اليتامى من القادة العسكريين الذين شاركوا في حرب تموز في جنوب لبنان وهو من كتب رسالة المجاهدين في هذه الحرب وهو يعبر عن إخلاصه وجهاده لأن كل إناء ينضح بما فيه، وهو كان مسؤولاً عسكرياً في المنطقة الخامسة وكان من أوائل القادة الذين التحقوا بالجبهات في سوريا وقد ذهب إلى أخطر الأماكن إلى مدينة حلب إلى المدينة المحاصرة إلى المطار المحاصر إلى طريق أثريا خناصر، وكان أيضا قائد الميدان إلى جانب القادة الكبار في معركة الجيش السوري والمقاومة والجنرالات الإيرانيين في سوريا وفي مقدمتهم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، وهو عمل بقوة مع القائد الحاج سليماني والقائد الشهيد مصطفى بدرالدين عندما كان يتولى قيادة قوات حزب الله في سوريا».
وتابع «كان دائماً في قلب الحصار وكان دائماً في الخطوط الأمامية وفي دائرة الخطر وشاءت الأقدار أن تبقى راية النصر في يديه حتى تحققت كل هذه الانتصارات، وبقي طاهراً نقياً صافياً وكانت عاقبته حسنة ولم تهزه الزلازل ولا العواصف ولا الفتن ولا التشكيكات لأنه كان يملك كل هذا العقل الكبير وكل هذا القلب الكبير».
وخلص الأمين العام لحزب الله إلى أن «يخرج الحاج عباس اليتامى (ابو ميثم) من مدينة الهرمل فهو أمر ليس غريب لأن هذه المدينة هي مدينة الشهداء منذ العام 1982 وكانت دائماً تلبي النداء وكانت خفيفة المؤونة وكثيرة المعونة، والحاج عباس اليتامى (ابو ميثم) واخوانه هم شهود على أن أهل هذه المنطقة احتضنوا هذه المسيرة واعطوها خيرة شبابها وليس غريباً أن تجد ابن الهرمل وابن بعلبك وابن البقاع في الخطوط الأمامية في جنوب لبنان وأن يكون في الخطوط الأمامية في سوريا، هو وأخوانه وأهل بعلبك الهرمل ذهبوا إلى الحدود الجنوبية ليدافعوا عن لبنان وعندما جاءت الجماعات التكفيرية إلى السلسلة الشرقية لم يترددوا ولم ينتظروا أحدا ليدافعوا عن كل لبنان وهم يشاهدون سكوت الدولة اللبنانية، أهل البقاع كانوا يعانون من العمليات التفجيرية والمفخخات فحملوا السلاح ودافعوا عن أرضهم مع العلم أن هذه المنطقة لم تجد من الدولة منذ تأسيسها إلا الإهمال وأهل المنطقة لم يقدموا إلا الوفاء والتضحية من أجل لبنان».
وذكّر نصرالله بأن «أهل البقاع كانوا يعانون من العمليات التفجيرية والمفخخات فحملوا السلاح ودافعوا عن أرضهم مع العلم أن هذه المنطقة لم تجد من الدولة منذ تأسيسها إلا الإهمال وأهل المنطقة لم يقدموا إلا الوفاء والتضحية من أجل لبنان، وقدموا التضحيات ليس مقابل بدلات بل بناء على ثقافة إيمانية وثقافة نصرة الحق وهذه الثقافة تجعل أهلها يقابلون كل هذه الإهمال من الحكومات اللبنانية المتعاقبة بتحمل المسؤولية».
واستذكر نصر الله «معارك الجرود في شرق لبنان، وكيف أن السفارة الاميركية كانت تضغط لمنع تحريرها من الدواعش، لافتا الى الإهمال الذي تعرضت له منطقة البقاع منذ تأسيس الدولة، ملمحا الى أن «أهم عناصر النجاح هو معرفة عدوك، ولأننا نحن عدونا اميركا والصهاينة فإنهم لا يفهموننا، لأنهم لم يستوعبوا الى الآن معنى انتمائنا الى النبي محمد والإمام الحسين، وبالتالي نحن أبناء هذه المدرسة، وهو ما أدى الى فشلهم»، منتقدا من أسماهم «السياديين والحياديين الذين لم ينددوا بالقصف الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية وتعريضه الطيران المدني للخطر».
ورفض الكشف عن إعلان عديد شباب حزب الله، وقال: «لو أنني كشفت ذلك لأصاب كُثر بالرعب».
التطورات والأوضاع
وحول الأوضاع والتطورات في البلد، أكد نصر الله «أن الذي يدير المعارك ضد المقاومة في لبنان هي السفارة الأميركية والسفراء المتعاقبون منذ العام 2005»»، مضيفا «المطلوب اليوم أن تنهار الدولة والطوائف والمجتمع، وليس حزب الله فقط»، لافتاً إلى «أنهم بعد أن أنفقوا 30 مليار دولار على الأحزاب التي لم تستطع خدمتهم، توجّهوا نحو المجتمع المدني».
ولفت نصرالله «الى ان الولايات المتحدة الأميركية والسفارة الأميركية تتحمل مسؤولية الحصار في لبنان وهي تتدخل في كل شيء من شركات المحروقات إلى شركات الأدوية وتتدخل مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب وأيضاً تتدخل مع البلديات. وذكر بان الأميركيون عملوا خلال السنوات الماضية على إيجاد حرب أهلية لكنهم فشلوا، وحاولوا جرنا إلى صدام وفشلوا فلجأوا إلى البديل وهو التفتيت وبدأوا بذلك منذ 19 تشرين في 2019، والامر يتجاوز تأليب بيئة المقاومة على المقاومة وما يحدث أكثر منذ ذلك إلى ضرب الحياة اللبنانية عبر ضرب اللبناني في حياته وعيشه وبيته».
وأكد أن «السعي الاميركي لتفتيت المجتمع إنما هدفه رسم صورة البلد والدولة كما يريدون ومنها التطبيع مع العدو».
موضوع المحروقات
وفيما يتعلق بموضوع المحروقات، قال نصر الله: «إن حزب الله لا يستطيع فتح البلد أمام الشركات الصينية والروسية للاستثمار، لأن هذا عمل الدولة»، مذكّراً «بأن الحزب دعا السلطات اللبنانية سابقاً إلى شراء النفط من إيران بالليرة اللبنانية، فقال المسؤولون ان الأميركيين سيضعوننا في قائمة العقوبات»، مؤكدا أيضا «أنه ليس على حزب الله من ينفذها انما الدولة وليس حزب الله من يفتح الباب للشرق انما الدولة ولا شيء اسمه العقوبات الدولية انما الاميركية وهناك ناس يخافون من الاميركيين اكثر مما يخافون من الله. هناك أناس جاهزين ليضعوا لبنان في الخطر كي لا يتعرضوا للعقوبات أو أن يتعرض أحد أفراد عائلتهم للعقوبات».
واتهم البعض بـ «الجهل والتهويل لجهة التلويح بالعقوبات الدولية»، لافتا الى رفعها عن إيران مؤخرا «وهي تخلتف عن العقوبات الاميركية».
وأكد نصر الله إن «سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة ان شاء الله وستلحق بها سفن أخرى»، مضيفا «الموضوع ليست سفينة او اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان. وأوضح أن هناك معايير واضحة وأسعار سنعلن عنها في الوقت المناسب ونستمر بمطالبة الدولة للقيام بدورها. كما أشار الى أنه سنأتي بكميات مقبولة من المحروقات لتخفيف الضغط عن الشركات والمحطات».
وذكر أن «أن السفارة الاميركية فوجئت بالاعلان عن استقدام سفينة النفط واعتبرته غير جدي».
وفيما لفت إلى أن «ما نأتي به هو لكل اللبنانيين والمقيمين على الاراضي اللبنانية (وللمستشفيات والأفران»)، واكد بان ما سنأتي به ليس لحزب الله أو للشيعة أو لمنطقة دون غيرها، والهدف هو مساعدة كل اللبنانيين وكل المناطق اللبنانية وليس مساعدة فئة دون فئة، ونحن لسنا بديلاً عن الدولة اللبنانية ولسنا بديلاً عن الشركات التي تستورد المشتقات النفطية ولسنا ننافس أحداً. واكد بان شعبنا يذل ونحن لا نقبل أن يذل شعبنا ونستطيع أن نحل الأزمة لن نوفر ونحن نريد أن نخفف معاناة وبالأمور الثانية ما نقدر عليه سنساعد».
وبيّن أنه «نريد أن نكسر السوق السوداء والأسعار التي تعبّر عن الجشع والطمع ونخفف عن الناس»، كاشفا أيضا أنه لديه «تقرير بأن الموجود في خزان الشركات الرسمية المستوردة عشرات الملايين من ليترات البنزين والمازوت».
وتابع نصرالله قائلاً: «خطوة امس الأول بالدعم على اساس 8000 معقولة ولكن ذلك لا يكفي اذا لم يتم وضع اليد على المحتكرين والمهربين، فهؤلاء المحتكرون للمحروقات يجب أن يتم اعتقالهم ورميهم في السجن».
استجرار الغاز المصري يحتاج إلى 6 أشهر على الأقل
وبما يتعلق بكلام السفيرة الأميركية حول استجرار الغاز المصري، لفت نصر الله «الى أن كلام السفيرة الأميركية يدينها لأن كل اللبنانيين يعرفون أن هاتين الفكرتين (الغاز المصري والكهرباء الأردنية) كان يتم العمل عليهما منذ سنوات لكن الفيتو كان أميركيًا».
كما لفت «الى ان استجرار الغاز المصري يساعدنا في تشغيل الطاقة الكهربائية في لبنان، كما يساهم في كسر «قانون قيصر» ويحل مشكلة كبيرة في أزمة الكهرباء في لبنان. وقال: «أهلاً وسهلاً بكل مسعى يؤمن الكهرباء في لبنان واي أحد يريد أن يساعد لبنان نرحب بذلك، والمهم أن يعرف اللبنانيين أن أمر استجرار الغاز المصري عبر الأردن فسوريا وصولاً إلى شمال لبنان يحتاج إلى 6 أشهر على الأقل، كما ان خطوة استجرار الغاز المصري بحاجة إلى مفاوضات وقبول من البنك الدولي وبحاجة إلى التفاوض مع سوريا».
واعتبر بـ «ان السفيرة الأميركية تبيعنا أوهام لكن إذا تحققت لن نشعر بالإنزعاج لأن هذا يعني كسر الحصار، وهناك كثير من الدول التي يمكن أن تقدم الكثير لنا لكن أميركا تمنعها وتضع الفيتو».
ولفت نصرالله الى انه «يجب على الدولة اللبنانية أن تتعامل مع الدولة السورية باحترام لتأمين خطة استجرار الغاز المصري، والأمر كان يعمل عليه من سنوات فالمصريين جاهزون والأردنيين جاهزون ومن يمنع المشروع عبر سوريا هو الفيتو الأميركي».
الشركات الايرانية لا تخاف القصف الاسرائيلي
وذكر نصرالله بـ «انه إذا أتى الوقت أنه ليس هناك شركات تريد الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الاقليمية فنحن جاهزون للاستعانة بشركة ايرانية ولديها خبرة كبيرة ولديها الجرأة ولا تخاف من العقوبات الأميركية، ولتجرأ إسرائيل على استهدافها، ونحن نستطيع أن نستغني عن إستيراد المحروقات إذا ما تم التنقيب عن النفط والغاز في قبالة الشواطىء اللبنانية، كما اننا دخلنا هذه المعركة بأمل بعزم ويقين وعندما نؤدي تكليفنا فإن الله سيفتح لنا أفاقاً لا تخطر على بال أحد»، مضيفا «الشركات الايرانية لا تخاف القصف الاسرائيلي وهي تستطيع استخراج الغاز والنفط وبيعه»، واقترح «على الحكومة اللبنانية الآتية أنه لدينا شركات لديها الجرأة لتحفر وتستخرج النفط والغاز».
ألا يستحق خرق الطائرات الإسرائيلية لأجوائنا الإدانة
وسأل نصرالله «ألا يستحق خرق الطائرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية وتعريض الطيران المدني للخطر إدانة من السياديين؟ واوضح أيضا بان «السفيرة الأميركية تدير كل المعركة ضد المقاومة والقوى الوطنية الحقيقية، والمعلومات والوثائق ووثائق «ويكيليكس» تقول ذلك وكيف يتدخل هؤلاء بالتفاصيل اللبنانية ويتدخلون بالانتخابات وبالتعيينات وكل شيء»، ومن 2005 تحاول السفارة الأميركية إدارة المعركة وراهنوا في 2006 على سحق المقاومة وفشلوا وراهنوا في 2008 على الصدام بين المقاومة والجيش تحت عنوان نزع سلاح الإشارة وفشلوا، جاءت الحرب الكونية على سوريا وجاءت التفجيرات وفشلوا وكل شيء فشلوا وبالتمويل فشلوا عندما اعترفوا أنهم أنفقوا 500 مليون دولار لتشويه حزب الله».
وذكر نصرالله بانه «بعد أن يأس الأميركيون من الأحزاب لجأوا إلى الـ «NGOs» وتحت تأثير غياب الأمن الاجتماعي يلجأون إلى الحكومات التي يريدونها ويأخذون لبنان إلى التفريط بحقوقه وإلى الذهاب للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، ولا يوجد شيء اسمه عقوبات دولية على إيران وإنما فقط عقوبات أميركية «.
حادثة التليل
ولفت نصرالله الى «ان حادثة التليل ماتت في غضون أيام قليلة والتحقيق متوقف، وهنا نسأل من المسؤول ومن يجب أن يحاسب؟».
سنربح المعركة وسنخرج أكثر قوة
اضاف «هم يظنون اننا نسعى للدنيا وهم لا يستوعبون حتى الآن كيف أننا ننتمى لإسلام محمد وآل محمد ولثقافة كربلاء الحسين ونحن أبناء هذه المدرسة وشباننا يتعلمون من القاسم كيف يكون القتل في سبيل الله أحلى من الشهد؟ وعندما نكون طلاب آخرة وطلاب عزة وفي مدرسة أن الدفاع عن الناس وأعراض الناس وأن خدمة الناس هي أعظم القربات إلى الله فكيف يستطيعون أن يفرقوا بيننا وبين الناس؟
وفيما رأى أنه «ما زلنا في قلب المعركة ونحتاج الصبر والبصيرة والتحمل والوعي»، طمأن أنه «سينقلب السحر على الساحر وبصبركم وبوعيكم وتحملكم وعملنا جميعًا وبحثنا عن البدائل سنربح بهذه المعركة وسنخرج أكثر قوة»، معتبرا «أننا دخلنا هذه المعركة بأمل بعزم ويقين وعندما نؤدي تكليفنا فإن الله سيفتح لنا أفاقاً لا تخطر على بال أحد، وتساءل قائلاً: «من قال إن من البيوت الفقيرة واحزمة البؤس يخرج شباب يكون إنجازهم من أهم الإنجازات؟».
وأكد أن «العدو الإسرائيلي والأميركيين ومَن معهم سيكتشفون أن خسائرهم الشعبية والسياسية وغيرها ستكون كبيرة جداً»، مشدّداً على أن «المقاومة بعد حرب تموز كانت أقوى، وكل المعارك التي خيضت ضد المقاومة لم تنجح»، واعدا بـ «مزيد من النجاح».
مشهد الجدار في غزة يجب أن يدخل التاريخ
وفي ختام كلمته تطرق الأمين العام لحزب الله إلى مشهد الجدار في غزة والذي فيه فتحة يمد منها الجندي الإسرائيلي بندقية ومنظر ومشهد المسدس الذي يطلق النار، وقال: «يجب أن يدخل التاريخ.».
ونوه بـ «ما يقوم به الشباب الفلسطينيون العزل في غزة فيبتكرون في فنون قتال الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح».