تعتبر الشراكات من أبرز الدعائم الأساسية للدول في العصر الحديث، وتُعد إيران من ضمن تلك الدول، التي بنت شراكات وتحالفات مع دول وقوى وأحزاب في المنطقة، وباتت تشكل تهديدًا وتحديًا للوجود الأميركي في غرب آسيا.
مركز ” راند” للدراسات الأميركية أشار في دراسة الى ما وصفه شبكة التهديد الإيراني(ITN) وقال إنها قوة هائلة تتألف من مئات الآلاف من المقاتلين، وتنتشر في جميع أنحاء جنوب آسيا والشرق الأوسط، ولها تأثير قوي في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنح هذه الشبكة إيران القدرة على أن يكون لها حضور واسع وفعال في جميع أنحاء المنطقة، لردع والتضييق على خصومها.
وتتكون الشبكة من أعضاء متنوعي الخلفيات والأصول الدينية والعرقية، والانتماءات والنفوذ، الأمر الذي ينعكس على مقدار الدعم السياسي والعسكري والمالي المقدم لها، ومستوى القيادة والسيطرة لطهران على كل مجموعة، ويُعد أبرز وكيل لهذه الشبكة – حسب مركز راند – حزب الله في لبنان، وهي تعمل بقيادة “قوة القدس”.
التقرير الصادر عن مركز ” راند” تطرق للعناوين التالية:
– أهمية شبكة التهديد الإيراني
– لماذا تعمل إيران من خلال وكلاء
– نهج الشبكة
– تطور استراتيجية إيران بالوكالة
– نماذج العلاقات بين العميل والدولة
– المستهدفون: مواجهة الوجود الأمريكي المتقدم
– الردع: ردع ومضايقة الخصوم الإقليميين
– المثبتات: استقرار الحلفاء والشركاء
– المؤثرون: التأثير في السياسة
للاطلاع على الدراسة
