حزب الله يدخل في وساطة مباشرة لتوليفة الحكومة .
رأي حر
إصرار باسيل على الطاقة يعرقل توزيع الحقائب عند المسيحيين ،
في حين يطالب فرنجية بها اذا سحبت منه الأشغال .
وحكومة من ١٨ وزيرا
٩ للمسيحيين و٩ للمسلمين ، سيضع إرسلان خارج التوليفة
٤ شيعة و٤ سنة وواحد درزي (من حصة جنبلاط بالطبع) .
والحريري وعد جنبلاط عند تسميته بتشكيل الحكومة بجعبتي الصحة والشؤون الاجتماعية .
والرئيس عون يريد إشراك ارسلان حتى لا تذهب الميثاقية من الحكومة فيما لو انسحب جنبلاط منها .
اميركا مصرّة على سحب وزارة الصحة من يد حزب الله .
حل هذه العقد سهل وبسيط جدا ، وقادر حزب الله على حلها في أقل من ٢٤ ساعة ، لكن يتوقف ذلك على سعد الحريري شخصيا ، باعتماد معيار تشكيلة الحكومة أمر داخلي وطني ، دون مراعاة مطالب اميركا والسعودية .
فهل سيفوّت سعد عليه هذه الفرصة الذهبية ، كما فعل في كل المرات السابقة وعند كل استحقاق ، ام سيتعلم ويتعظ
ويكرّس نفسه زعيم وطني بامتياز .
ابن البلد