أغطية الوسادة تحافظ على البشرة
هل يمكن لتغيير غطاء الوسادة أن يساعد البشرة؟ ربما، ولكن على حسب وضعية النوم.
وتقول آني جونزاليز، وهي طبيبة للأمراض الجلدية لدى مجموعة “ريفرتشيز ديرماتولوجي” في ميامي: “يمكن أن يكون غطاء الوسادة الحريري مفيداً بشكل كبير في منع الإصابة بالتجاعيد لأي شخص ينام على بطنه، أو على جانبه”.
وتضيف: “عندما ينام المرء على أحد جانبي الوجه على الوسادة لثماني ساعات مساء، يصبح هذا الجانب أكثر عرضة للإصابة بالتجاعيد من الجانب الآخر”، بالإضافة إلى أن الحرير لا يصيب بالجفاف مثل القطن ولا يمتص الرطوبة من الجلد خلال النوم.
وتقول جونزاليز إنه في حين أنه لا توجد أبحاث كثيرة تدعم هذا، وبالتالي يجب ألا يتم الاعتماد على غطاء الوسادة كحل لمنع التجاعيد. ولكنها على الأٌقل لن تسبب ضررا، بحسب موقع “إيفري داي هيلث”.
ويجب الحفاظ على أغطية الوسادة نظيفة. وتنصح ديبورا لونجويل، وهي أيضا طبيبة أمراض جلدية بمركز ميامي للأمراض الجلدية، بغسل أغطية الملابس مرة كل أسبوع والوسادات مرة كل شهر، بمادة منظفة خاصة بالبشرة الحساسة، مشيرة إلى أنه “كلما كانت الكيماويات قليلة، كان ذلك أفضل”.