بعد أن أعلن لبنان، التوصل إلى اتفاق إطار للتفاوض حول ترسيم الحدود البرية والبحرية مع “إسرائيل”، برعاية أمريكية وبإشراف الأمم المتحدة.
كشفت الكتلة البرلمانية عن “حزب الله” اللبناني، اليوم الخميس، إن التفاوض مع “إسرائيل” على ترسيم الحدود البحرية لا علاقة له بصنع سلام معها.
من جهتها صرحت كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني، خلال اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، اليوم الخميس “خلافاً لكل الكلام الذي قيل هنا وهناك، أنّ الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبيّة واستعادة أرضنا وصولاً إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنيّة، لا صلة له على الإطلاق لا بسياق المصالحة مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين ولا بسياسات التطبيع التي انتهجتها مؤخراً وقد تنتهجها دول عربيّة لم تؤمن يوماً بخيار المقاومة ولم تمارسه ضدّ عدوّ الأمّة في يومٍ من الأيام”.
وكان قد زعم السفير الأمريكي الأسبق في بيروت جيفري فيلتمان، أن حزب الله وافق على اتفاق إطار ترسيم الحدود البحرية والبرية مع “إسرائيل” للتغطية على افشاله لتشكيل حكومة مصطفى أديب.
واعتبر فيلتمان في تصريحات صحافية نقلتها قناة الحرة الأمريكية، أن اتفاق الإطار الذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، يمثل فرصة جيدة ستتيح لكل من لبنان ودولة الإحتلال استغلال مواردهما البحرية.
وتوقع السفير الأمريكي الأسبق، أن يحتفظ حزب الله بورقة مزارع شبعا حتى يعطي شرعية لسلاحه.
عربي وإقليمي
المصدر: متابعات
