خطر الجفاف.. الإحترار المناخي ينال من القرن الإفريقي

دراسة علمية أعدها تسعة عشر عالما من سبع دول أجرت تقييما للعلاقة بين العوامل الجوية القصوى وتغير المناخ أكدت أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل إمكانية حدوث الجفاف الزراعي في القرن الأفريقي أكبر بمئة مرة’.

وقالت جويس كيموتاي عالمة مناخية كينية مشاركة في إعداد الدراسة:”‘تسبب تغير المناخ في انخفاض هطول الأمطار في المنطقة’. ‘تغير المناخ جعل الجفاف استثنائيا خطرا واستثنائيا إلى هذا الحد’

وأشار معدو الدراسة إلى أن التغير المناخي أثر بشكل طفيف على كميات الأمطار السنوية الأخيرة في المنطقة، لكنه أثر بشدة على ارتفاع درجات الحرارة المسؤول عن زيادة حادة في النتح التبخري وهو خروج الماء على شكل بخار من أجزاء النبات المعرضة للهواء وخصوصا الأوراق والذي أدى إلى تجفيف قياسي للتربة والنباتات..

وقال فريدريك أوتو كبيرة علماء المناخ في إمبريال كوليدج ورئيسة الدراسة:”تأثيرات تغير المناخ تعتمد بشدة على مدى ضعفنا مواسم الأمطار الفاشلة السابقة ودرجات الحرارة المرتفعة، والصراع ، والحالة الهشة والفقر هي أيضا المسؤولة عن ‘الآثار المدمرة”.

وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من عشرين مليون شخص في كينيا وإثيوبيا والصومال وأوغندا وجنوب السودان قد تضرروا من الجفاف مشيرة الى مخاطر شديدة على مئات الآلاف من النساء الحوامل أو المرضعات.

وتسببت المواسم الخمسة المتتالية من عدم هطول الأمطار حتى الآن في القرن الافريقي بنفوق الملايين من رؤوس الماشية وتدمير محاصيل كما دفعت بملايين الأشخاص الى مغادرة مناطقهم بحثا عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.

التفاصيل في الفيديو المرفق …