أخبار عاجلة

أرشيف الوسم : لماذا

لماذا يكون أحياناً فحص كورونا إيجابياً رغم التعافي؟

قدمت دراسة أجراها باحثون أمريكيون تفسيراً محتملاً لاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل “بي سي آر” التي تظهر نتائج إيجابية على نحو متكرر حتى بعد التعافي من عدوى كورونا. ووفقاً للدراسة، يمكن في حالات نادرة للغاية أن تندمج نطف صغيرة من التركيب الوراثي (الجينوم) لفيروس كورونا في الجينوم البشري. لذلك فإنه عند …

أكمل القراءة »

لماذا لم يحصل رئيس ‘فايزر’ على لقاح كورونا الذي طورته شركته؟

كشف الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر”، ألبرت بورلا، عن عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا والذي طورته شركته بالتعاون مع “بيو إن تك” الألمانية. وأوضح بورلا في تصريحات لشبكة “سي إن إن” تزامنا مع بدء طرح جرعات من لقاح فيروس كورونا في الولايات المتحدة: “لدينا لجنة أخلاقية تتعامل مع سؤال (من يتلقاه) وتوجد قوانين توفير …

أكمل القراءة »

لماذا نصاب بالحازوقة وكيف نتخلص منها؟

تشكل الحازوقة حالة مزعجة ومحرجة، وغالبا ما تظهر لمدة زمنية قصيرة، لكنها في بعض الأحيان قد تستمر لساعات طويلة أو حتى أيام. وتحدث الحازوقة (أو الفواق) عندما يبدأ الحجاب الحاجز في الانقباض وتبدأ عضلات صدرك وبطنك في الاهتزاز. والضجيج الكلاسيكي للفواق هو مجرد هواء يطرد من رئتيك. ويظهر الفواق دائما …

أكمل القراءة »

لماذا يعاني مرضى السكري من تشنجات القدم ليلاً؟

كثيراً ما يعاني مرضى السكري من تشنجات في القدم وباطن الساق ليلاً بصفة خاصة. فما سبب ذلك؟ للإجابة عن هذا السؤال، أوضح المركز الاتحادي للتوعية الصحية أنه عند الارتفاع الشديد في نسبة السكر بالدم تعمل الكُلى على تصفية السكر وتصريفه من الجسم عبر البول، مشيراً إلى أنه في هذه الأثناء أيضاً تصرف …

أكمل القراءة »

خرافة الجمعة 13 .. لماذا يوصف هذا التاريخ باليوم المشؤوم؟

يعد “الجمعة 13” اليوم الأسوأ حظا على الإطلاق في العديد من الخرافات والمعتقدات، حيث يرتبط في الكثير من الروايات بسوء الطالع والقصص المرعبة. ويحدث هذا التاريخ من مرة واحدة في العام إلى ثلاث مرات. وتشير المعتقدات القديمة أن يوم الجمعة سيء الحظ  في حد ذاته، ما يجعل اقترانه بالرقم 13 …

أكمل القراءة »

لماذا تعاني بعض النساء من فقدان النشوة؟

تشكو بعض النساء من عدم القدرة على بلوغ هزة الجماع أو النشوة الجنسية خلال ممارسة العلاقة الحميمة مع أزواجهن، بينما لا يترافق ذلك مع أي صعوبة عند نساء أخريات. فما هي الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان النشوة الجنسية عند المرأة، وكيف يمكن علاج هذه المشكلة؟ فقدان النشوة عند …

أكمل القراءة »

لماذا نميل إلى تناول الحلوى والموالح؟

كشفت الدكتورة يكتيرينا بيريفا، مديرة مختبر التغذية المرتبطة بالعمر في المركز الفدرالي لبحوث التغذية والتكنولوجيا الحيوية وسلامة الأغذية، خصائص الجسم التي تعكس تفضيلاتنا الذوقية. وتشير الدكتورة إلى أن هذه الخصائص تتكون عند الجنين في الأسابيع 6-7 الأولى من نموه في الرحم. ولكن هذا لا يعني أنه يستحيل تغييرها أو تقويتها …

أكمل القراءة »

لماذا تبدو الموجة الثانية من الإغلاق بسبب كورونا أكثر إرهاقاً من الأولى؟

بعد أن اجتاحت عمليات الإغلاق الصارمة أنحاء العالم في أوائل عام 2020 في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا، بدت الأمور وكأنها بدأت تنعطف في منتصف الطريق خلال العام، حيث بدأ رفع القيود وبدأت حالات الإصابة تتراجع. لكن فيروس كورونا لم يختف أبداً. هذا واضح الآن، حيث تواجه العديد من البلدان …

أكمل القراءة »

لماذا لاتستخدم الكمامات ذات الصمامات على متن الطائرات؟

wakalanews.com

 لقد رأيتها من حولك من قبل، هذه الكمامات الخاصة ذات القطعة البلاستيكية على أحد الجوانب، إنه صمام يسهل من عملية الزفير. قد تكون هذه الكمامات أكثر راحة لمرتديها ولكن الخبراء يقولون إنها لا تؤدي العملية المرجوة من ارتداء الكمامة حيث أنها لا تُرشح هواء الزفير. ويوضح الأستاذ توماس يلينك، من …

أكمل القراءة »

لماذا استعجلت أميركا و«إسرائيل» ترسيم الحدود مع لبنان؟

wakalanews.com

 د. عصام نعمان*-البناء    أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري منتصفَ الأسبوع الماضي عن إتفاق إطار لبدء مفاوضات بين لبنان و«إسرائيل» بشأن ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما تحت رعاية الأمم المتحدة وبوساطة الولايات المتحدة، مؤكداً انه ليس اتفاقاً نهائياً، وانّ الجيش اللبناني سيتولى المفاوضات برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأي حكومة عتيدة.  ملف المفاوضات بين لبنان ودولة العدو فُتح سنة 2010، وتواصلت بشأنه اتصالات متقطعة نحو عشر سنوات الى أن وافق الطرفان، بفعل وساطة أميركية، على اتفاق إطار في 9/7/2020 يُحدّد الأسس التي تبدأ بموجبها المفاوضات في 14 الشهر الحالي تحت علم الأمم المتحدة في مقرّ قوات الطوارئ الدولية «يونيفيل» في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية. أسئلة كثيرة طُرحت حول الدوافع والمرامي التي حملت أميركا، ومن ورائها «إسرائيل»، على تعجيل البدء بالمفاوضات قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي غمرة جائحةٍ كورونية عاتية ضربت كِلا الدولتين وتسبّبت باضطرابات سياسية وأمنية وبخسائر اقتصادية.  لعلّ أبرز الدوافع والمرامي ثمانية: أولاً، فشلُ الضغوط التي مارستها أميركا لحمل لبنان على اعتماد خطةٍ طرحها مبعوثها فريدريك هوف سنة 2012 لقسمة المنطقة البحرية المتنازع عليها ومساحتها 860 كيلومتراً مربعاً على أساس أن تكون حصة لبنان منها 500 كيلومتر و«إسرائيل» 360 كيلومتر، لكن لبنان رفض الخطة لكون كامل المساحة المذكورة واقعة برمّتها ضمن مياهه الإقليمية. ثانياً، فشلُ الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية طوال السنوات العشر الماضية، لا سيما حرب 2006، في حمل لبنان على تغيير موقفه الرافض لمطامع «إسرائيل» وضغوطها. ثالثاً، مباشرةُ «إسرائيل» في التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية الفلسطينية المحاذية لحدود لبنان الجنوبية، وإقامة منشآت لاستثمار الإنتاج، والتلويح بتمديد عمليات التنقيب الى المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية ما أدّى إلى إعلان السيد حسن نصرالله موقفاً صارماً بعزم المقاومة على الردّ بقوة ساحقة على العدوان الإسرائيلي ما يعني تدمير المنشآت البحرية التي أقامها العدو. رابعاً، إقدامُ العدو، بعد إنجازه إقامة منشآته النفطية البحرية، على عقد اتفاق مع قبرص واليونان ومصر لإنشاء أنبوب بحري لنقل الغاز الى اليونان ومن ثم الى إيطاليا لتموين دول أوروبا بهذه المادة الاستراتيجية الأمر الذي يستدعي توفير حماية كاملة لمنشآنه البحرية وذلك بحلّ الخلاف على ترسيم الحدود مع لبنان تفادياً لتدمير منشآته من قِبل حزب الله. خامساً، تأكّد العدو الصهيوني من تعاظم قدرات حزب الله إذ أصبح في مقدور صواريخه الدقيقة ضرب العمق الإسرائيلي بما يحتويه من مرافق حيوية كالموانئ والمطارات والمصانع والقواعد العسكرية. وكان لافتاً في هذا السياق تصريح لوزير الأمن بني غانتس محذراً من فعالية قدرات حزب الله العسكرية وضرورة عدم الاستخفاف بها. سادساً، لاحظ العدو أنّ لبنان يعاني منذ مطالع العام الحالي انهياراً اقتصادياً واضطرابات سياسية ما ينعكس سلباً على مركزه التفاوضي ويتيح لـِ «إسرائيل» فرصة نادرة لاستغلالها في سياق محاولاتها المتواصلة للاستيلاء على مساحة واسعة من المياه الإقليمية اللبنانية حيث كميات هائلة من الغاز والنفط. سابعاً، تُدرك «إسرائيل» أنّ دونالد ترامب هو أقوى وأفضل رئيس أميركي ساندها وموّلها وسلّحها بسخاء منقطع النظير، لكن بقاءه في البيت الأبيض غير مضمون إذ قد يخسر أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن. لذا فالأفضل لها انتهاز وجوده في البيت الأبيض واستغلال شبقه للبقاء فيه بإغرائه بتحقيق «انتصارات» خارجية لتوظيفها في الانتخابات الرئاسية، وبأنّ لبنان هو أحد المواقع المتاحة – في ظنّهاــ لتحقيق «انتصار مضمون». من هنا يمكن تفسير تدخل إدارة ترامب مع المسؤولين اللبنانيين لإقناعهم بالقبول بإطارٍ للمفاوضات يبدو مراعياً مصالح بلادهم. ثامناً، يصعب على المنظومة الحاكمة في لبنان، وسط الانهيار الاقتصادي والمالي الذي تعانيه البلاد، ان ترفض عرضاً للبدء بمفاوضات أولية مع «إسرائيل» وفق إطار يراعي شروط لبنان وقد يؤدّي إلى تمكينه من مباشرة التنقيب عن الغاز والنفط في منطقة غنية بهما، مع العلم أنّ المفاوضات قد تطول وميزان القوى المائل حالياً لمصلحة خصوم أميركا في المنطقة قد يميل أكثر لمصلحة أطراف محور المقاومة ما يؤدّي إلى تعزيز مركز لبنان التفاوضي حيال «إسرائيل».  غير أنّ إعلان الرئيس بري، حليف حزب الله، للاتفاق –الإطار حمل خصوم الحزب على انتقاد بري من جهة والتحذير من تداعيات الاتفاق على حقوق لبنان في أرضه المحتلة من جهة أخرى وذلك على النحو الآتي: ــ جرى انتقاد بري لاستعماله مصطلح «إسرائيل» بدلاً من العدو او الكيان الصهيوني ما يوحي – في ظنّ الناقدين – أنّ رئيس مجلس النواب بات متهاوناً حيال عدوانيتها. والحال أنّ بري كشف أسس الاتفاق – الإطار الذي يضمّ أطرافاً عدةً، بينها «إسرائيل»، فلا يُعقل تضمينه مصطلحات عدائية ضدّ أحدها. ــ أشار منتقدون إلى تصريحٍ لوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتش حول التوصل الى إجراء «مفاوضات مباشرة» مع لبنان الأمر الذي يتعارض مع واقع أنّ لبنان ما زال في حال حرب مع «إسرائيل» وانه يعتبرها عدواً مغتصباً لفلسطين. والحال انّ الاتفاق – الإطار الذي أعلنه بري يشير الى مفاوضات غير مباشرة وليس إلى مفاوضات مباشرة. ــ أشار منتقدون آخرون الى انّ الاتفاق – الإطار يشير الى التفاوض حول خلافات على حدود بحرية في حين انّ الخلافات تتعلق بالحدود البرية أيضاً. والحال انّ بري شدّد على التلازم في المفاوضات بين الحدود البرية والبحرية. هذا مع العلم انّ الاتفاق المعلن تضمّن إشارة إلى تفاهم نيسان/ ابريل وإلى قرار مجلس الامن 1701 سنة 2006 اللذين يتعلّقان اصلاً وفصلاً بالحدود البرية وبالنقاط التي تحفّظ بشأنها لبنان كونها أراض لبنانية ما زالت «إسرائيل» تحتلها وما زال لبنان يصرّ على إنهاء احتلالها. ــ غير أنّ أبرز الملاحظات والتساؤلات انصبّت على مسألة تعهّد حزب الله بالردّ على الاعتداءين الإسرائيليين الأخيرين اللذين أدّيا إلى ارتقاء شهداء من المقاومة. فهل سينفذ حزب الله وعده ووعيده بعد بدء المفاوضات غير المباشرة ما يؤدي الى تعطيلها؟ أم أنه سيستنكف عن ذلك ما يشي بوجود «صفقة» مع أميركا لإنجاح المفاوضات؟  قياديون في حزب الله أكدوا أنه ليس طرفاً في المفاوضات وانّ المقاومة ما زالت في حال حرب مع العدو، وانّ تعهّد السيد نصرالله بالردّ على الاعتداءات الإسرائيلية ما زال قائماً ومُلزماً وسينفذ في الوقت الذي تراه القيادة مناسباً.  باختصار، الاتفاق – الإطار هو مجرد تحديد للأسس التي ستجري المفاوضات بموجبها. فلا شيء تحقق حتى الآن على صعيد المضمون، ولا حدود جرى التفاهم على ترسيمها في البرّ أو البحر. الإعداد للمفاوضات استغرق أكثر من عشر سنوات، ولا ينتظر المتابعون والمراقبون ان تنتهي الى نتائج إيجابية في المستقبل المنظور، ولا بالتأكيد قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض.     _ وزير ونائب سابق

أكمل القراءة »