العماد ميشال عون

  • الحدث

    جولة الصباح الاخبارية: العين على اللقاء 17 في بعبدا… حظوظ النجاح معدومة والكباش مستمر

    رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يخيّر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بالصعود للتاليف الفوري معه او افساح المجال لكل…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    صيغة الـثلاث ستات» تتقدّم وموافقة اولية لعون و»الثنائي الشيعي» وجنبلاط

    علي ضاحي-الديار حراك فرنسي جديد خلال يومين.. واوساط الحريري: لم نتبلّغ رسمياً مبادرة ابراهيم !! هل تصح التوقعات ويكون للبنان…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    اجتماع بعبدا و”البيان رقم 2″.. “قفز” فوق المؤسسات و”قمعٌ” للشارع!

    حسن هاشم-لبنان24 كان لافتا “البيان رقم 2” الصادر عن “الاجتماع الاقتصادي، المالي، الأمني والقضائي” الذي عقد، أمس الإثنين، برئاسة رئيس…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    «القوميّ» لمؤتمر يصون الوحدة… لتعاون مشرقيّ وتسريع الحكومة وقانون انتخاب لا طائفيّ الحريريّ يهاجم حزب الله: حجب التيار الحر للثقة ينسف التخلّي عن الثلث المعطل / بلومبيرغ: عقوبات أميركيّة على رياض سلامة… وباسيل: الحكومة مخطوفة

    كتب المحرّر السياسيّ-البناء أسقط الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري المبادرة التي تضمن تخلي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن وزير من الحصة التي كان يطالب بها في الحكومة، وهو ما كان يشكل عقدة أساسيّة في طريق المسار الحكومي تحت عنوان رفض حصول أي فريق على الثلث المعطل، مهاجماً حزب الله رداً على كلام لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي قال إن السعودية لن ترضى على الحريري لأنها تضغط لحساب المواجهة مع حزب الله، واتهم الحريري الحزب بالتبعية لإيران بينما وصف موقفه بالحر الذي لا يسعى لإرضاء أحد، مضيفاً أن التخلي عن الثلث المعطل لا يكفي لحلحلة الملف الحكومي إذا كان التيار الوطني الحر سيحجب الثقة عن الحكومة كما نقل عن تعليق رئيس التيار النائب جبران باسيل على المبادرة التي نسبت للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، حيث اعتبر الحريري أن الحصة الرئاسية بستة وزراء ومن ضمنهم وزير يمثل حزب الطاشناق بنيت على فرضية تمثيل التيار الوطني الحر ضمنها، كشريك في الحكومة، رغم تكوينها من اختصاصيين، وفي حال عدم مشاركته تنخفض الحصة الرئاسية وفقاً للحريري، بينما توقف باسيل أمام كلام الحريري مستخلصاً أنه يدل على عدم نية الحريري تشكيل حكومة، وأن تصعيده افتعال لمعركة وهمية لتبرير العجز لأسباب غير داخلية، قائلاً إن الحكومة مخطوفة. رغم اللغة السجالية الحادة رأت مصادر معنية بالملف الحكومي أن ثمة تحركاً لحلحلة العقد لا يمكن تجاهله، وما تم تناقله حول موقف جديد لرئيس الجمهورية بالتخلي عن مقعد وزاريّ من الحصة التي يطالب بها وإسقاط فرضية الثلث المعطل هو تطور هام، وإذا كانت العقدة الثانية هي مصير وزارتي الداخلية والعدل، فإن كلام النائب السابق وليد جنبلاط الذي أعاد تأكيده، حول عدم التمسّك بعدد الـ 18 لقوام الحكومة، يشير الى ان مساعي الحلحلة مستمرة وستستمر، وقالت المصادر إن صيغة مقايضة وازرتي العدل والداخلية بين عون والحريري مطروحة على الطاولة ومثلها عدد الوزراء في الحكومة، وحصة رئيس الجمهورية مع التيار الوطني الحر ومن دونه، وربما تكون الحصيلة هي صيغة تجمع هذه العناصر مجتمعة. في الشان المالي تسابقت الأخبار المتعلقة بسعر صرف الدولار وتحركات الشارع، مع التقارير التي نقلتها وكالة بلومبيرغ العالمية الاقتصادية عن توجه أميركي لإنزال عقوبات بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، وقالت الوكالة إن “المسؤولين داخل إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ ناقشوا إمكانيّة اتخاذ تدابير منسّقة مع نظرائهم الأوروبيّين تستهدف سلامة، الّذي قاد السلطة النقديّة للدولة الشرق أوسطيّة لمدّة 28 عامًا”، لافتين إلى أنّ “المناقشة تركّزت حتى الآن على إمكانيّة تجميد أصول سلامة في الخارج، وسنّ إجراءات من شأنها أن تحدّ من قدرته على القيام بأعمال تجاريّة في الخارج”. وأشاروا إلى أنّ “المداولات جارية، وقد لا يكون القرار النهائي بشأن اتخاذ أيّ إجراء، وشيكًا”. في الشأنين القومي والداخلي أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً، بعد اجتماع هيئاته القيادية في دار سعاده في ضهور الشوير، لإطلاق المسار الحزبي نحو المؤتمر العام والمجلس القومي، داعياً لجلعها محطات لتحصين الحزب ووحدته، وركز البيان على تحديات المواجهة مع ما وصفه بالإرهاب الأميركي، معلناً وقوفه الى جانب الدولة السورية في مواجهتها المتعددة الوجوه مع هذا الإرهاب والعدوان الإسرائيلي وتشكيلات الإرهاب التكفيري، داعياً لقيام مجلس تعاون مشرقي يوحد الجهود والطاقات على مستوى المنطقة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية، وفي الشأن الداخلي دعا الحزب لتسريع تشكيل الحكومة والسير سريعاً بقانون انتخابات جديد خارج القيد الطائفي.     عقد المجلس الأعلى ومجلس العمد في الحزب السوري الاجتماعي جلسة مشتركة في «دار سعاده» في ضهور الشوير، حضرها رئيس الحزب وائل الحسنية ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان. ونوقشت فيها التحضيرات والاستعدادات لانعقاد المؤتمر العام والمجلس القومي، كما تمّ بحث المستجدات السياسية. وأكد الحزب في بيان بعد الجلسة أن أولوية الأولويات لصون الحزب وتعزيز دوره وقوّته والقوميون الاجتماعيون مدعوّون عبر ممثليهم للمشاركة في المؤتمر العام والمجلس القومي لإنتاج مشهد حزبيّ يعبّر حقاً عن صورة الحزب وأخلاق القوميين. ولفت إلى أن القوميين الاجتماعيين مشبعون بالعقيدة، والعقيدة هي انتماء والتزام وإقدام، والتحدي اليوم، أن نصون وحدتنا وأن نحمي الحزب لننقذ أمتنا. ورأى الحزب، أنّ المعركة التي تخوضها سورية بمواجهة الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين وبعض العرب، هي معركة فلسطين، ومعركة الأمة جمعاء، فمصير أمتنا ومستقبلها وسيادتها، رهن الانتصار في هذه المعركة، وسورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً صاغت هذا الانتصار الذي ينتظر خواتيمه بطرد ما تبقى من إرهاب واحتلال. وأكد الحزب أن أيّ شكل من أشكال التدويل هو مسّ بالسيادة الوطنية ويضع لبنان في مهبّ التجاذبات والحسابات الدولية. ورأى أن مسؤولية الانهيار المالي والاقتصادي تتحمّلها الأطراف السياسية التي تصرّ على عزل لبنان عن محيطه القومي. وإذ حمّل الحزب مسؤولية الانهيار المالي والاقتصادي للأطراف السياسية التي تصرّ على عزل لبنان عن محيطه القومي واتباعها سياسات الكانتونات والفدرلة، دعا الى الاسراع بإقامة مجلس التعاون المشرقي لتحقيق التآزر والتعاون، خصوصاً بين لبنان والشام والعراق لمواجهة حرب التجويع التي بدأت بفرض السياسات الاقتصادية الليبرالية لعقود على لبنان. كما شدّد الحزب على أن أميركا تقوم بإرهاب اقتصادي وسياسة الغذاء مقابل التنازل عن الحقوق القومية في تحرير كامل أرضنا تعكس جهل المحتلّ وأتباعه بطبيعة شعبنا وتاريخ هذه الأمة التي قهرت الغزاة. وأكد الحزب على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة والترفع عن المصالح الضيقة والحسابات الطائفية لصالح المصلحة الوطنية وتنفيذ خطط إصلاحية اقتصادية وسياسية تبدأ بسن قانون انتخابي نسبي خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة وتنظيم الاقتصاد القومي على أساس الإنتاج وإنصاف العمل وصيانة مصلحة الأمة والدولة. وعلى وقع غليان الشارع واستمرار مسلسل قطع الطرقات لا سيما الحيوية منها أمام المواطنين العائدين إلى منازلهم بعد يوم عملٍ طويل. اشتعلت جبهة بعبدا وميرنا الشالوحي – بيت الوسط من جديد، ما يُؤشر إلى أن الكيمياء والثقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من جهة والرئيس المكلف سعد الحريري من جهة ثانية باتت مفقودة كلياً، ما يجعل المساكنة والتشارك بينهما تحت سقفٍ حكومي واحد صعب المنال، وبالتالي فإن الحكومة باتت أبعد من أي وقت مضى وأن البلاد تتجه إلى مزيد من التأزيم والفوضى الاجتماعية والأمنية وبحالة انتظار الانفجار الكبير. وبدأ السجال بعدما نفى المكتب الإعلامي للحريري المعلومات الصحافية التي أوردت أن الرئيس المكلف رفض الاقتراح الذي حمله إليه اللواء عباس ابراهيم من الرئيس عون. واللافت أن الحريري ضمن بيانه هجوماً على حزب الله للمرة الأولى منذ تكليفه، ما سيُعقّد الأزمة أكثر لا سيما أن الحزب كما أعلن نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم كان يقف في الوسط بين عون والحريري ويعمل على التوفيق بينهما وطرح أفكار وطروحات للحل! ولفت البيان إلى أن «الحريري، وعلى عكس حزب الله المنتظر دائماً قراره من إيران، لا ينتظر رضى أي طرف خارجي لتشكيل الحكومة، لا السعودية ولا غيرها، إنما ينتظر موافقة الرئيس عون على تشكيلة حكومة الاختصاصيين، مع التعديلات التي اقترحها الرئيس الحريري علناً، في خطابه المنقول مباشرة على الهواء في 14 شباط الفائت، وليس عبر تسريبات صحافية ملغومة كما يبدو الحال اليوم». وربط بيان الحريري بين المعلومات الصحافية وكلام الشيخ قاسم الأخير، مشيراً إلى أن «هذا يعزز الشعور أن الحزب من بين الأطراف المشاركة في محاولة رمي كرة المسؤولية على الرئيس الحريري، لا بل يناور لإطالة مدة الفراغ الحكومي بانتظار أن تبدأ إيران تفاوضها مع الادارة الاميركية الجديدة، ممسكة باستقرار لبنان كورقة من اوراق هذا التفاوض». وعزت مصادر سياسية في 8 آذار لـ»البناء» غضب الحريري واللهجة الهجومية في بيانه إلى موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي أعلن أمس الأول تخليه عن صيغة الـ18 وزيراً التي كان الحريري يختبئ خلفها لتبرير عدم تأليف الحكومة، فيما العقدة في مكان آخر وتكمن بالموقف السعودي من الحريري كما أكد الشيخ قاسم في حواره الأخير. مضيفة:…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    الفرنسيّون استأنفوا اتّصالاتهم: باريس «مصدومة» والحريري يفقد صوابه!

    (هيثم الموسوي) الأخبار- ميسم رزق فقد الرئيس سعد الحريري صوابَه بعدما انكشف أمام الجميع بأنه غير قادِر على تأليف حكومة…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    عون: لن أسلّم البلاد لمَن خرّبوها!

    علمت ««الأخبار» أن رئيس الجهورية العماد ميشال عون صارح بعض زواره بأنه صار يشكك في نية الرئيس المكلف سعد الحريري…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    عون يحمّل حزب الله مسؤولية هذا القرار

    خاص “لبنان 24″ تجزم مصادر مطلعة على الملف الحكومي ان كل الاطراف تعمل على شراء الوقت ولا احد يهتم بمصالح…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    القوى السياسية تخنق البلد والناس: تشكيل الحكومة تفصيلا

    تستمر القوى السياسية بالمقامرة بمصير البلد والناس، من خلال التعامل مع ملف تشكيل الحكومة كأنه تفصيل غير مهم في الحياة…

    أكمل القراءة »
  • الحدث

    هل يعمل عون بنصيحة ميقاتي؟…

    غسان ريفي-سفير الشمال يُدرك الرئيس نجيب ميقاتي أن لبنان لا يدار بالعصبيات سواء كانت سياسية أو طائفية أو مذهبية أو…

    أكمل القراءة »
  • تحقيقات - ملفات

    استعصاء أزمة لبنان: لماذا الإدمان على دعوة الخارج لتطويع الداخل؟

     د. عصام نعمان*-البناء   تتعدّد الخلافات والنزاعات والتحديات وتزداد معها أزمة لبنان المزمنة تفاقماً. بعد تفجير مرفأ بيروت وشطر من العاصمة، تعقّدت الأزمة بتنحية قاضي التحقيق العدلي فادي صوان، ما أوحى للرأي العام بأنّ جسم القضاء برمّته قد جرت تنحيته. ذلك رفع الأزمة الى مستوى أعلى من الاستعصاء. كيف الخروج من هذه الحال المزرية؟ قبل بلوغ الأزمة مستوى الاستعصاء وبعده ارتفع صوتان لافتان. الأول للكاردينال بشارة الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للمسيحيين الموارنة. الثاني لسمير جعجع، رئيس حزب «القوات اللبنانية» وكتلته البرلمانية.  يبدو البطريرك الراعي، كسلفه البطريرك نصرالله بطرس صفير، متشكّكاً بقدرة اللبنانيين على حكم أنفسهم بل بجدّية رغبتهم في ذلك. هذا الإحساس حمله على مناشدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمكلّف تأليف الحكومة الرئيس سعد الحريري وضع خلافاتهما الشخصية والسياسية جانباً والاتفاق على تأليف الحكومة العتيدة. إزاء عدم استجابة الرئيسين، انتقل الراعي الى المناداة بتحييد لبنان. لكن يبدو انّ جملة معوّقات وتحديات غابت عن ذهنه وربما تقصّد تجاهلها. ذلك انّ لبنان كيان تعدّدي لكلٍّ من طوائفه كينونة وخصوصية ودور في تقرير السياسة العامة ما أتاح ويتيح لكلّ طائفةٍ الاعتراض (فيتو) على أيّ سياسة ترى أنّ من شأنها النيل من كينونتها ودورها. أليس في مقدور أيّ طائفة، إذاً، الاعتراض على اعتماد الحياد او التحييد، لا سيما أنّ «إسرائيل» لن تعترف بذلك بدليل حروبها واعتداءاتها المتواصلة على لبنان؟ ثم، هل في لبنان دولة قادرة وعادلة بإمكانها تقبّل سياسة الحياد وتحمّل مفاعيلها المكلفة؟ سمير جعجع ومريدوه أيدوا دعوة البطريرك الراعي، لكنهم ركّزوا على المطالبة بلجنة دولية يعيّنها مجلس الأمن الدولي للتحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت. هؤلاء فاتهم انّ المادتين 34 و 39 من ميثاق الأمم المتحدة تشترطان لاتخاذ موقفٍ من نزاع معروض على مجلس الأمن أن ينطوي على خطرٍ يهدّد السلم والأمن الدوليين، فهل تشكّل الخلافات الطوائفية ومنازعات الخصومة بين أطراف المنظومة الحاكمة على خطرٍ يهدّد السلم والأمن الدوليين؟ وهل ينجو مشروع قرار كهذا مطروح على مجلس الأمن من اعتراض إحدى الدول الخمس الكبرى صاحبة حق الفيتو ما يؤدّي الى نقضه؟ من مراجعة تاريخ لبنان سحابةَ المئة سنة الماضية تتكشف حقيقة مفادها انّ ثمة إدماناً لدى فريق من اللبنانيين على تقبّل او حتى التماس تدخل القوى الخارجية والأمم المتحدة لتطويع أطراف مخاصمة له في الداخل. دونكم عيّنة من حالات ساطعة الدلالة على تدخل واستدخال قوى خارجية في مجريات أحداث وصراعات لبنانية بارزة: إعلان دولة لبنان الكبير تمّ بقرار من المفوض السامي الفرنسي الجنرال غورو سنة 1920. استكمال استقلال لبنان عن سلطات الانتداب الفرنسي تمّ بتدخلٍ من المفوض السامي البريطاني الجنرال سبيرس سنة 1943. تهدئة الانتفاضة الشعبية ضد محاولة تجديد ولاية الرئيس كميل شمعون وإنزال قوات أميركية وفرنسية في بيروت تمّت باتفاقٍ بين مصر والولايات المتحدة سنة 1958 على انتخاب الجنرال فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية. اتفاق الطائف للوفاق الوطني تمّ بتدخلٍ من السعودية وسورية والولايات المتحدة سنة 1989. إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تمّ في أعقاب اغتيال الرئيس رفيق الحريري سنة 2005. الاتفاق على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية تمّ في الدوحة بعد 8 أشهر من انتهاء ولاية الرئيس العماد إميل لحود سنة 2007. مؤتمرات باريس 1 وباريس 2 وباريس 3 عُقدت برعاية فرنسا في محاولة لإخراج لبنان من أزمته المالية والاقتصادية. وقف حرب «إسرائيل» على لبنان والمقاومة تمّ سنة 2006 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.    كلّ هذه التدخلات الخارجية والدولية لم تنجح في تحقيق معظم الأهداف المتوخاة منها إذ لا تزال تداعياتها السياسية تتفاعل حتى اليوم، فهل يعتقد دعاة الحياد والتدويل والتدخلات الخارجية أنّ الأطراف الدولية والإقليمية التي تعهّدت التدخلات سابقة الذكر قادرة اليوم، بعد تراجع سيطرتها ونفوذها، على تمكين اللبنانيين بشتّى أطرافهم المتصارعة على الوصول الى اتفاقات تعايش واستقرار راسخة؟    الحقيقة أنّ ثمة سبباً رئيساً لتعذّر حلّ أزمة لبنان المزمنة هو حرمان اللبنانيين منذ إعلان «لبنان الكبير» سنة 1920 حتى اليوم من التعبير بحرية عن إرادتهم الحقيقية حيال ما كان يُعرَض او يُفرَض عليهم من تسويات واتفاقات فضلاً عن مرشحين لرئاسة الجمهورية او لعضوية مجلس النواب. فاللبنانيون كانوا دائماً وما زالوا ممنوعين من التعبير عن إرادتهم الحقيقية، لا سيما في الانتخابات والمنعطفات المصيرية بسبب مصادرة حرية التعبير والرأي نتيجةَ اعتماد قوانين للانتخابات حرص أمراء الطوائف وأركان المنظومة الحاكمة على إقرارها على نحوٍ يؤدي الى إعادة إنتاج نظام المحاصصة الطوائفية واستبعاد المعادين له لا سيما ممثلي القوى الوطنية العابرة لتركيبة الطوائف الـ 18 بما هي ركائز النظام السياسي الفاسد. إنّ المخرَج الآمن من أزمة لبنان المزمنة يكمن في العمل الوطني الطويل النَفَس من أجل هدم نظام المحاصصة الطوائفية سلماً وتدريجاً في سياق إرساء قواعد دولة المواطنة المدنية الديمقراطية. ذلك يتطلّب نضالاً طويل النَفَس وجهوداً وإنجازات متراكمة، فما العمل في المدى القصير والمدى المتوسط؟ لا بدّ من تفعيل التحركات الشعبية السلمية الضاغطة على أهل السلطة من أجل التوصل إلى تشكيل حكومةٍ من سياسيين واختصاصيين غير حزبيين تتولى الاهتمام بخمس أولويات ضاغطة:…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى