الشرق الأوسط
-
ارشيف الموقع
ماذا بعد الوباء؟ خريطة طريق التعافي في منطقة الشرق الأوسط
د. جهاد أزعور-الشرق الأوسط – مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي شكلت أزمة «كوفيد – 19»…
أكمل القراءة » -
الحدث
“فورين بوليسي”: هؤلاء هم خصوم “الحرب المقبلة” في الشرق الأوسط
نشرت صحيفة “فورين بوليسي” مقالاً تحليلياً عم الصراع المقبل في الشرق الاوسط، مشيرة الى أن “الصراع لن يكون بين الدول…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
استفحال الأزمة في لبنان بالتزامن مع مفاوضات وكالة الطاقة الذرية
مصباح العلي-لبنان24 تسود أجواء حاسمة في الافق الاقليمي في اتجاهات مختلفة، بالتزامن مع حركة ديبلوماسية متنامية لمواكبة عملية تنظيم الاشتباك…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
ماكرون إلى الخليج نهاية آذار… ولبنان في صلب المحادثات السعودية
كتبت رندا تقي الدين في “نداء الوطن”: كشفت مصادر فرنسية رفيعة لـ”نداء الوطن” أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور المملكة…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
هل اعتمدت أميركا استراتيجيّة جديدة للتعامل مع الشرق الأوسط؟
العميد د. أمين محمد حطيط*-البناء في مقارنة بسيطة تجريها مراكز الدراسات والأبحاث الغربية بين واقع أميركا وخصومها حاضراً وموقعهم قبل 30 سنة تصل إلى رسم صورة تقول خطوطها بأنّ الهوة السحيقة بين أميركا والصين تقلصت إلى حدّ كبير جعلت الصين تتقدّم على أميركا في كثير من النواحي الاقتصادية وبات الاقتصاد الصيني يتحضّر ليكون الاقتصاد العالمي الأول مواكباً مع قوة عسكرية تنمو خلف الأسوار من غير استعراضات أو استفزاز أو صخب، قوة تعدّها الصين لدورين استراتيجيين أولهما الدفاع عن النفس وحماية وحدة الدولة الصينية وثانيهما حماية الفضاء الحيوي الاستراتيجي الذي يحتاجه الاقتصاد الصيني في حجمه وشكله الجديد. وفي المقابل كانت الولايات المتحدة الأميركية نفسها تتآكل في نفوذها الدولي وتتعثر في مشروعها الإمبراطوري القائم على الأحادية القطبية وتتجرّع الهزائم في أكثر من ميدان دولي، والأخطر ما بات يجري على الصعيد الداخلي من ترهّل وتآكل وما يلحق بالاقتصاد والدولار من وهن وتراجع. أما السبب في كلّ ذلك كما يقول الخبراء الأميركيون فإنه يرتكز على عوامل عدة أهمّها أنّ أميركا أشغلت نفسها بحروب شنّتها على الدول والشعوب هنا وهناك من الخليج إلى أفغانستان فالعراق فليبيا فسورية واليمن إلخ… وعوّلت عليها لتفرض أحاديتها الإمبراطورية، أما الصين فقد انصرفت بصمت إلى اقتصادها وإعداد القوة للدفاع عنها، وكانت النتيجة أنّ أميركا أهدرت المال الوفير ولم تحقق النتائج المتوخاة كما لم تستطع أن تموّل حروبها من جيوب الآخرين بشكل كامل رغم البقرة العربية الخليجية الحلوب التي مدّت أميركا بجزء من نفقاتها في تلك الحروب، لكنها لم تغطِّ كلّ النفقات وبقيت الخزينة الأميركية هي الأساس وجيب المواطن الأميركي هي المصدر الرئيسي للإنفاق على الحروب التي تمخضت بعد 30 عاماً عن خسائر متعدّدة الوجوه استراتيجية وعسكرية وسياسية، فضلاً عن الخسائر المادية والاقتصادية، ما قلّص الفارق بين أميركا وخصومها بالشكل الذي ذكرناه مع الصين، أما مع روسيا فللمسألة كلام آخر. إذ عندما انطلقت أميركا في أواخر القرن الماضي وبعد انحلال الاتحاد السوفياتيّ (ندّها السابق على المسرح الدولي)، عندما انطلقت في حروبها تلك كانت روسيا وريث الاتحاد المنحلّ تراجعت لتصبح دولة فقيرة تصنّف ضمن الدول الداخلية التي لا اهتمام إقليمياً أو دولياً لها، لأنّ اهتمامها الأول كان كيف تطعم شعبها، ولم تفدها ترسانتها النووية التي ورثتها من الاتحاد السوفياتيّ في الاحتفاظ الفعلي الفاعل بالمقعد الدولي العالمي الذي هو لها، وسقطت إلى حدّ بعيد تحت قبضة المافيات في المال والاقتصاد والإعلام إلخ… حتى أنّ حق الفيتو الذي لها في مجلس الأمن تعطل استعماله عملياً خشية من الغضب الأميركي. وبغياب الاتحاد السوفياتي وعجز روسيا ظهرت أميركا من غير منافس على المسرح الدولي بعد أن حوّلت أوروبا (القارة العجوز بالتوصيف الأميركي) إلى مجرد تابع أو منفذ أو حامل رسائل أميركية إلى العالم. بيد أنّ الحرب الكونية التي خططتها وأضرمت أميركا نيرانها وقادتها في الشرق الأوسط تحت عنوان “الربيع العربي” (العنوان المزوّر الكاذب)، ورغم التدمير الهائل الذي أحدثته بشكل خاص في ليبيا واليمن وسورية، تدمير كان سبقه تدمير في العراق قبل عشر سنوات، إنّ هذه الحرب رغم هذا التدمير فإنها لم تحقق لها ما تريد لا بل وصلت الأمور فيها إلى حالة النصر المستحيل والهزيمة المحتملة، ما سمح لا بل ما وفّر لروسيا ومن الباب السوري بطاقة دعوة للتدخل وفرصة تخطي الأسوار التي عزلتها عن العالم والانخراط في عمل ميداني عملاني برّرت لنفسها المشاركة فيه بأنه عمل دفاعي باعتبار أنّ “الدفاع عن موسكو يبدأ عند أسوار دمشق”، ورغم أنّ مقاربتها للملف السوري كانت حذرة مشوبة بالخشية من إغضاب أميركا وردة فعلها إلا أنها “كسرت حاجز الخوف نوعاً وعلى خطين خط ميداني بالعمل العسكري المباشر ضدّ الإرهاب المدعوم أميركياً، وبعمل سياسي ذي بعد ميداني أيضاً وشكلت منظومة استانة مع إيران وتركيا لرعاية الشأن السوري، منظومة كادت أن تحلّ أو حلت مكان منضدة جنيف الفاشلة المتعثرة بيد أوروبية أميركية. وهكذا وجدت أميركا نفسها في مطلع العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين أمام خصمين يحاصرانها روسيا والصين، ولم تبق إيران ومعها محور المقاومة وقلعته الوسطى سورية وحدها دولياً في ميدان الرفض للسياسة الأميركية وانتهاج سياسة الاستقلال الوطني التامّ بعيداً عن التبعية لأميركا ورفضاً لإملاءاتها. هذا الواقع الدولي الجديد فرض على أميركا مراجعة سياستها في العالم وأرغمها على الانتقال من “استراتيجية البحث عن المكاسب وتراكمها لتكريس الأحادية القطبية” التي باتت مستحيلة التحقق لا بل باتت منتجة للخسائر والتراجع الذي بدأ يتسارع في ظلّ واقع داخلي أميركي مقلق، فرض الانتقال إلى استراتيجية تحديد الخسائر ومواجهة الخطر الأكبر. وبات السؤال الأميركي ليس “كم سنربح ونراكم من الأرباح؟” بل “كيف نحافظ على ما في اليد حتى لا نخسر أكثر؟”، أيّ بات الحلم الأميركي عدم التراجع الإضافي وليس التقدّم كما كانت تحلم. وفي التطبيق العملي باتت أميركا ترى في الصين العدو الاستراتيجي الأعظم، وفي روسيا العدو العسكري الأكبر، وفي إيران ومحور المقاومة العدو المقاوم الأخطر على سياستها في الشرق الأوسط، الأمر الذي فرض عليها اعتماد أولويات المواجهة وفقاً لطبيعة الخطر وجديته وقربه. وتحت وطأة ذلك نرى أنّ أميركا اعتمدت كما يبدو استراتيجية إنقاذ وتحديد خسائر وترتيب أوليات جديدة تقوم على ما يلي: 1 ـ تبريد الصراعات في الشرق الأوسط ومعالجة ملفاته بالوسائل السياسية التي تستند إلى قوة عسكرية محدودة من أجل الضغط ليس أكثر، لأنها أيقنت أنّ النصر العسكري من قبلها مستحيل، وأنّ الاستنزاف المستمرّ يخدم روسيا والصين، وأنّ تحديد الخسائر يفرض وقف المواجهات حيث هي والبحث عن حلول سياسية تؤمّن لها مصالح معينة يمكنها حمايتها الآن وغير مضمونة في المستقبل إذا استمرّ الصراع. 2 ـ الانتقال إلى الشرق الأقصى حيث ميدان الخطر الأعظم المتأتي من الصين، لرسم خطوط الحصار والدفاع وممارسة الضغوط العسكرية والسياسية وإشغال الصين بملفات تنتجها لها لتصرفها عن مسارات النمو الاقتصادي والتطوّر العسكري والتوسع في الفضاء الاستدراجي الحيوي. 3 ـ التركيز على الأداء الروسي في الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا لإقفال الأبواب بوجهه وحرمانه من فرص التعاظم عالمياً. وفي الخلاصة نقول إنّ أميركا دخلت مرحلة الخروج تسلّلاً من الشرق الأوسط الذي رغم ما أمّنه لها من أموال، أفقدها بالمقاومة التي أبداها بوجهها فرصة فرض النظام العالمي الجديد الأحادي القطبية ومنح أعداءها وخصومها فرص التقدّم وجَسْر الهوة بينها وبينهم وباتت الآن في مرحلة الانسحاب الهادئ، ولذاك يضحكني أولئك الذين يطالبون أميركا بمزيد من التدخل في المنطقة ولبنان منها، وهم لا يقرأون الحال الأميركي واستراتيجية أميركا الجديدة التي فرضها عليها واقع الخسائر والهزائم والترهل، أما المقاومون المدركون لطبيعة المرحلة فعليهم أن يضعوا خططاً للعمل بما يتناسب مع أحكام وقواعد مرحلة انسلال العدو خارجاً، فلا يتردّدون في موقف ولا يتسرّعون في قرار ولا يُستفزون في تصرف أو تدبير. فالوقت يلعب لمصلحتهم. *أستاذ جامعي – وخبير استراتيجي.
أكمل القراءة » -
ارشيف الموقع
تقرير “إسرائيلي”: توقعات سفر “كئيبة” للشرق الأوسط.. الحجوزات من نصيب 3 دول عربية
حذر محللون من أن أولئك الذين كانوا يأملون في أن يوفر عام 2021 انتعاشاً للسفر الجوي والسياحة إلى الشرق الأوسط،…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
مع حصيلة الشهر الأول من رئاسة بايدن
إياد أبو شقرا-الشرق الأوسط كاتب صحافيّ ومحلّل سياسيّ وباحث في التّاريخ، يعمل في صحيفة الشّرق الأوسط منذ تأسيسها يمكن القول…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
الموقف الأميركي من الانتخابات الفلسطينية
نبيل عمرو كاتب وسياسي فلسطيني الشرق الأوسط روايتان مختلفتان تحدثتا عن الموقف الأميركي من الانتخابات الفلسطينية؛ الأولى قالت… إنَّ قرار…
أكمل القراءة » -
الحدث
مجاعة وشيكة في اليمن.. والأمم المتحدة تناشد
كتب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في” الشرق الاوسط”: يترنَّح اليمن على حافة…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
العين الأميركية الحمراء نحو نتنياهو وابن سلمان
} عمر عبد القادر غندور*-البناء أكثر الحكام في الشرق الأوسط ترقباً هما رئيس وزراء العدو «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وربما الأشدّ قلقاً هو نتنياهو الذي ينتظر أمام الهاتف ليردّ على الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، لكن جرس هاتف نتنياهو لم يرن ولم يرفع السماعة جرياً على عادة الرؤساء الأميركيين وآخرهم دونالد ترامب الذي أجرى ثالث اتصال برؤساء الدول كان من بينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي حين فاز بالانتخابات الرئاسية عام 2016. وحتى كتابة هذا التقرير لم يجر أيّ اتصال بين نتنياهو والرئيس بايدن، ولا نعتقد انه سيتصل لكثرة الملفات الساخنة التي يريد الرئيس الأميركي الجديد تفسيراً لها من رئيس وزراء الكيان الغاصب كضمّ الجولان السوري إلى كيان العدو وتوسيع الاستيطان والعلاقة مع الفلسطينيين والتحضير الإعلامي لشنّ ضربات على إيران، بالإضافة الى الانقسام العمودي بين الطبقة السياسية، وكثرة القضايا الاتهامية التي تنتظر نتنياهو لحظة خسارة موقعه لرئاسة الوزراء. أما ولي عهد مملكة آل سعود محمد بن سلمان فهو مثقل بقضايا شائكة لا تنفع معها المجاملات الديبلوماسية، والتواصل مع الأميركيين في الوقت الحاضر صفر، والفارق بين أزمة نتنياهو وأزمة إبن سلمان أنّ الأول لا يستطيع التراجع عن أيّ خطوة عدائية اتخذها لمصلحة «إسرائيل»، بينما ولي العهد السعودي قادر على ذلك كالاعتماد على القوة الناعمة المدعومة بالمال السياسي لإصلاح قضايا ممكنة سنأتي على ذكرها، وأخرى لا تنفع معها المسكنات كقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي والحرب الظالمة على اليمن وكلّ ما له علاقة بحقوق الإنسان حسب المفهوم الأميركي. وتقول أوساط مراقبة ان محمد بن سلمان ارتكب أخطاء جسيمة في السنوات القليلة الماضية بناء على تصوّرات خاطئة في قراءاته للنظامين الدولي والإقليمي، كمحاصرة قطر والسعي الى إنشاء ناتو عربي تنفيذاً لرغبة دونالد ترامب لمواجهة الجمهورية الإيرانية. ومع ذلك يتمتع ولي العهد السعودي بالقدرة على كلّ هذه الملفات، كالانسحاب العسكري التدريجي في الساعات الماضية من شرق مدينة مأرب اليمنية، وننتظر خطوات مماثلة في ضوء إقرار الإدارة الأميركية الجديدة انّ السعودية مسؤولة عن مأساة اليمن في ضوء ما تقرّره إعادة ملف اليمن الى وزارة الخارجية الأميركية، وإعادة العلاقة مع السعودية الى مرحلة أوباما، ما يعني طيّ صفحة ترامب وابن سلمان، والتراجع عن تصنيف أنصار الله كتنظيم إرهابي. الخطوات الأخيرة التي قامت بها السعودية من إطلاق مواطنين أميركيين، والسعودية لجين الهذلول، تشير إلى أنّ الرئيس بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بأنّ المسؤولين عن قتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي وأطفال اليمن سيدفعون الثمن، ووعد بسحب «الشيك على بياض» الذي منحه دونالد ترامب للديكتاتوريين أمثال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وتقول «واشنطن بوست» إنه منذ بداية هذا العام نفذت الحكومة السعودية خطوتين معاكستين لسياسة البطش منها إنهاء نزاعها المستمرّ منذ ثلاث سنوات مع قطر المجاورة والإفراج عن سجناء بارزين، حيث تمّ الإفراج بكفالة عن مواطنين أميركيين اثنين سجنتهما المملكة منذ عام 2019 وهما صلاح الحيدر وبدر الابراهيمي، وهما من أصول عربية، ساءهما ما يلقاه العرب من تعسّف وظلم وبطش لظنّهما أنّ السلطات السعودية لن تقتلهما لأنهما يحملان الجنسية الأميركية، وخاب ظنهما عندما سيقا الى السجن قبل أن يصدر قرار الإفراج عنهما تحاشياً للغضب الأميركي في عهد بايدن. كذلك أفرج عن المواطن الأميركي الثالث الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأميركية واسمه وليد الفتيحي. ومن أبرز التنازلات التي أقدمت عليها السعودية تحت وطأة الانزعاج الأميركي الإفراج عن أشهر سجينة سياسية سعودية لجين الهذلول الناشطة في مجال حقوق المرأة البالغة من العمر 31 عاماً بعد أن أمضت في السجن ثلاث سنوات. ويذكر انّ الرئيس بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بأنّ المسؤولين عن قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وقتل الأطفال في اليمن سيدفعون الثمن ويتحوّلون إلى منبوذين، وانّ ابن سلمان هو الذي أمر بقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، استناداً للتسجيل الصوتي للقتل الذي سرّبته الحكومة التركية لإدارة ترامب. ولفتت «واشنطن بوست» الى انّ افريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية في إدارة بايدن وعدت بنشر تقرير وكالة الاستخبارات المركزية حول مسؤولية ابن سلمان. وقالت انه يجب على الإدارة الأميركية الجديدة ان تفي بالالتزامات وانه لا ينبغي تطبيع العلاقات الأميركية السعودية قبل محاسبة ابن سلمان والقحطاني عن جرائمهما. يُذكر أنّ الرئيس جو بايدن أعلن في الرابع من شباط الجاري وقف كلّ الدعم الأميركي للعمليات الهجومية على اليمن من أجل إنهاء الحرب. وأرسل عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي مذكرة الى وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن يحثونه على مراجعة دقيقة لمجمل العلاقات الأميركية مع السعودية بشكل عاجل، وسيطلب من محامي الحكومة الأميركية تقديم حجج في قضيتين منفصلتين تتعلقان بقضية خاشقجي رفعتهما «مبادرة عدالة المجتمع المفتوح» بموجب قانون حرية المعلومات في أميركا. وتتضمّن الدعوى الأولى الضغط على وكالة الاستخبارات المركزية لتسليم تقييمها الداخلي والذي ورد بثقة عالية انّ ابن سلمان هو من امر بقتل خاشقجي. وفي جديد العلاقات الأميركية السعودية خلال الساعات الماضية ما أفادت به المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بيساكي انه لم يتمّ التخطيط لإجراء مكالمة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وانه من الواضح انّ هناك مراجعة لسياستنا من حيث صلتها بالمملكة السعودية ولا أعلم بخطط عن اتصال مع المملكة. لذلك ننتظر خطوات أكثر عقلانية وأكثر تسامحاً من السلطات السعودية مع أصحاب الرأي السياسي المعاكس، ولا رهان على دور أميركي في المسألة الفلسطينية أكثر من حلّ الدولتين. *رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي
أكمل القراءة »