أميركا
-
الحدث
أكبر بنك أعمال يهودي في أميركا يوجه بالتصويت لـ جو بايدن
باريس – نضال حمادة نشر بنك الأعمال اليهودي الأكبر في أميركا والعالم (غولدمان ساكس) دراسة حول الانتخابات الأميركية التي سوف تجري مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مرجحاً حدوث ما سمّاها موجة زرقاء نسبة إلى لون الحزب الديمقراطي، متوقعاً انتصار جو بايدن على دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، كما توقع فوز الحزب الديمقراطي في انتخابات مجلس الشيوخ الذي سوف يغيّر أكثريته الجمهورية لصالح الديمقراطيين. غولدمان ساكس حدّد النقاط الإيجابية والنقاط السلبية في حال فوز بايدن قائلاً إنّ هذا الأمر سوف يكون متقلب بالنسبة للبورصة الأميركية. وقال إنّ بايدن سوف يرفع الضرائب على أرباح الشركات بمعدّل سبع نقاط، وهذا ما سوف يدشن عملية تعويم في السيولة وتخفيف في السياسة الضرائبية في أميركا، وسوف يخفف من حجم التوترات التجارية مع دول العالم، ما يسمح بنمو اقتصادي عالمي أكثر قوّة. بنك الأعمال غولدمان ساكس يُعتبر البنك اليهودي الأول في أميركا والعالم، وهو يتنافس مع بنك (جي بي مورغان) البروتستانتي، وقد اندلعت حرب تجارية بين المصرفين عام 2008 نشرت يومها صحيفة “واشنطن بوست” مقالاً مفصّلاً حول الحرب المالية بين اليهود والبروتستانت في الولايات المتحدة وذلك عبر بنكي غولدمان ساكس وجي بي مورغان. وقد ساهم غولدمان ساكس بشكل دراماتيكي بتسريع الأزمة الاقتصادية في لبنان عبر خفض تصنيف لبنان الى درجة منخفضة من القابلية الاقتصادية عبر دراسة نشرها المصرف في شهر آب عام 2019، أيّ قبل شهرين م حصول أحداث تشرين الأول. وتشير معلومات في العاصمة الفرنسية باريس إلى أنّ البنك المذكور رفض وساطات وتدخلات من جهات لبنانية في شهر آب 2019 لتأجيل تصنيفه السلبي للبنان أو التخفيف من حدّته لكن القيّمين على المصرف رفضوا ذلك. بنك جي بي مورغان يُعتبر مهندس السياسات المالية في لبنان منذ عهد الرئيس الراحل رفيق الحريري الذي أوكل للبنك وضع سياسة نقدية للبنان، وقد دفعت الدولة اللبنانية عشرات الملايين من الدولارات للمصرف مقابل وضع دراسات نقدية للبنان، ومنها ما أطلق عليه في لبنان الهندسات المالية التي اتبعتها كلّ الحكومات التي تولى رئاستها الحريري الأب والحريري الإبن، وهذا ما أوصل لبنان الى حالة الإنهيار الإفلاس المالي والنقدي، والفوضى الاقتصادية التي يعيشها لبنان حالياً…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
الكورونا: بين البيت الأبيض والبيت الأسود
جوزف الهاشم-جريدة الجمهورية جائحةٌ جامحة، يُطلقون عليها إسمَ الحرب الكونية، وليس لها في سُلالةِ الحروب ذرِّيةٌ ونسْل: جنودُها أشباحٌ، والسلاحُ…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
*لبنان بين العداء لاميركا والرضوخ لايران!*
-شادي هيلانة-alkalimaonline اللبنانيون محرومون من الأمن والاستقرار، والتمتع بثرواتهم، وحقهم في الحياة والعيش الكريم بسلام كبقية شعوب العالم، إلى أن…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
لماذا استعجلت أميركا و«إسرائيل» ترسيم الحدود مع لبنان؟
د. عصام نعمان*-البناء أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري منتصفَ الأسبوع الماضي عن إتفاق إطار لبدء مفاوضات بين لبنان و«إسرائيل» بشأن ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما تحت رعاية الأمم المتحدة وبوساطة الولايات المتحدة، مؤكداً انه ليس اتفاقاً نهائياً، وانّ الجيش اللبناني سيتولى المفاوضات برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأي حكومة عتيدة. ملف المفاوضات بين لبنان ودولة العدو فُتح سنة 2010، وتواصلت بشأنه اتصالات متقطعة نحو عشر سنوات الى أن وافق الطرفان، بفعل وساطة أميركية، على اتفاق إطار في 9/7/2020 يُحدّد الأسس التي تبدأ بموجبها المفاوضات في 14 الشهر الحالي تحت علم الأمم المتحدة في مقرّ قوات الطوارئ الدولية «يونيفيل» في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية. أسئلة كثيرة طُرحت حول الدوافع والمرامي التي حملت أميركا، ومن ورائها «إسرائيل»، على تعجيل البدء بالمفاوضات قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي غمرة جائحةٍ كورونية عاتية ضربت كِلا الدولتين وتسبّبت باضطرابات سياسية وأمنية وبخسائر اقتصادية. لعلّ أبرز الدوافع والمرامي ثمانية: أولاً، فشلُ الضغوط التي مارستها أميركا لحمل لبنان على اعتماد خطةٍ طرحها مبعوثها فريدريك هوف سنة 2012 لقسمة المنطقة البحرية المتنازع عليها ومساحتها 860 كيلومتراً مربعاً على أساس أن تكون حصة لبنان منها 500 كيلومتر و«إسرائيل» 360 كيلومتر، لكن لبنان رفض الخطة لكون كامل المساحة المذكورة واقعة برمّتها ضمن مياهه الإقليمية. ثانياً، فشلُ الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية طوال السنوات العشر الماضية، لا سيما حرب 2006، في حمل لبنان على تغيير موقفه الرافض لمطامع «إسرائيل» وضغوطها. ثالثاً، مباشرةُ «إسرائيل» في التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية الفلسطينية المحاذية لحدود لبنان الجنوبية، وإقامة منشآت لاستثمار الإنتاج، والتلويح بتمديد عمليات التنقيب الى المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية ما أدّى إلى إعلان السيد حسن نصرالله موقفاً صارماً بعزم المقاومة على الردّ بقوة ساحقة على العدوان الإسرائيلي ما يعني تدمير المنشآت البحرية التي أقامها العدو. رابعاً، إقدامُ العدو، بعد إنجازه إقامة منشآته النفطية البحرية، على عقد اتفاق مع قبرص واليونان ومصر لإنشاء أنبوب بحري لنقل الغاز الى اليونان ومن ثم الى إيطاليا لتموين دول أوروبا بهذه المادة الاستراتيجية الأمر الذي يستدعي توفير حماية كاملة لمنشآنه البحرية وذلك بحلّ الخلاف على ترسيم الحدود مع لبنان تفادياً لتدمير منشآته من قِبل حزب الله. خامساً، تأكّد العدو الصهيوني من تعاظم قدرات حزب الله إذ أصبح في مقدور صواريخه الدقيقة ضرب العمق الإسرائيلي بما يحتويه من مرافق حيوية كالموانئ والمطارات والمصانع والقواعد العسكرية. وكان لافتاً في هذا السياق تصريح لوزير الأمن بني غانتس محذراً من فعالية قدرات حزب الله العسكرية وضرورة عدم الاستخفاف بها. سادساً، لاحظ العدو أنّ لبنان يعاني منذ مطالع العام الحالي انهياراً اقتصادياً واضطرابات سياسية ما ينعكس سلباً على مركزه التفاوضي ويتيح لـِ «إسرائيل» فرصة نادرة لاستغلالها في سياق محاولاتها المتواصلة للاستيلاء على مساحة واسعة من المياه الإقليمية اللبنانية حيث كميات هائلة من الغاز والنفط. سابعاً، تُدرك «إسرائيل» أنّ دونالد ترامب هو أقوى وأفضل رئيس أميركي ساندها وموّلها وسلّحها بسخاء منقطع النظير، لكن بقاءه في البيت الأبيض غير مضمون إذ قد يخسر أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن. لذا فالأفضل لها انتهاز وجوده في البيت الأبيض واستغلال شبقه للبقاء فيه بإغرائه بتحقيق «انتصارات» خارجية لتوظيفها في الانتخابات الرئاسية، وبأنّ لبنان هو أحد المواقع المتاحة – في ظنّهاــ لتحقيق «انتصار مضمون». من هنا يمكن تفسير تدخل إدارة ترامب مع المسؤولين اللبنانيين لإقناعهم بالقبول بإطارٍ للمفاوضات يبدو مراعياً مصالح بلادهم. ثامناً، يصعب على المنظومة الحاكمة في لبنان، وسط الانهيار الاقتصادي والمالي الذي تعانيه البلاد، ان ترفض عرضاً للبدء بمفاوضات أولية مع «إسرائيل» وفق إطار يراعي شروط لبنان وقد يؤدّي إلى تمكينه من مباشرة التنقيب عن الغاز والنفط في منطقة غنية بهما، مع العلم أنّ المفاوضات قد تطول وميزان القوى المائل حالياً لمصلحة خصوم أميركا في المنطقة قد يميل أكثر لمصلحة أطراف محور المقاومة ما يؤدّي إلى تعزيز مركز لبنان التفاوضي حيال «إسرائيل». غير أنّ إعلان الرئيس بري، حليف حزب الله، للاتفاق –الإطار حمل خصوم الحزب على انتقاد بري من جهة والتحذير من تداعيات الاتفاق على حقوق لبنان في أرضه المحتلة من جهة أخرى وذلك على النحو الآتي: ــ جرى انتقاد بري لاستعماله مصطلح «إسرائيل» بدلاً من العدو او الكيان الصهيوني ما يوحي – في ظنّ الناقدين – أنّ رئيس مجلس النواب بات متهاوناً حيال عدوانيتها. والحال أنّ بري كشف أسس الاتفاق – الإطار الذي يضمّ أطرافاً عدةً، بينها «إسرائيل»، فلا يُعقل تضمينه مصطلحات عدائية ضدّ أحدها. ــ أشار منتقدون إلى تصريحٍ لوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتش حول التوصل الى إجراء «مفاوضات مباشرة» مع لبنان الأمر الذي يتعارض مع واقع أنّ لبنان ما زال في حال حرب مع «إسرائيل» وانه يعتبرها عدواً مغتصباً لفلسطين. والحال انّ الاتفاق – الإطار الذي أعلنه بري يشير الى مفاوضات غير مباشرة وليس إلى مفاوضات مباشرة. ــ أشار منتقدون آخرون الى انّ الاتفاق – الإطار يشير الى التفاوض حول خلافات على حدود بحرية في حين انّ الخلافات تتعلق بالحدود البرية أيضاً. والحال انّ بري شدّد على التلازم في المفاوضات بين الحدود البرية والبحرية. هذا مع العلم انّ الاتفاق المعلن تضمّن إشارة إلى تفاهم نيسان/ ابريل وإلى قرار مجلس الامن 1701 سنة 2006 اللذين يتعلّقان اصلاً وفصلاً بالحدود البرية وبالنقاط التي تحفّظ بشأنها لبنان كونها أراض لبنانية ما زالت «إسرائيل» تحتلها وما زال لبنان يصرّ على إنهاء احتلالها. ــ غير أنّ أبرز الملاحظات والتساؤلات انصبّت على مسألة تعهّد حزب الله بالردّ على الاعتداءين الإسرائيليين الأخيرين اللذين أدّيا إلى ارتقاء شهداء من المقاومة. فهل سينفذ حزب الله وعده ووعيده بعد بدء المفاوضات غير المباشرة ما يؤدي الى تعطيلها؟ أم أنه سيستنكف عن ذلك ما يشي بوجود «صفقة» مع أميركا لإنجاح المفاوضات؟…
أكمل القراءة » -
تحقيقات - ملفات
آخر الحروب الامريكية قبل الانهيار كاراباخ مقتل انقرة وتل ابيب
محمد صادق الحسيني-وكالة نيوز اياً تكن عائدية الاراضي المتنازع عليها بين اذربايجان وارمينيا واياً تكن الاصطفافات العرقية او الاثنية او…
أكمل القراءة »