فی مشهد یعکس الاصرار على الحیاة فی غزة.. المرأة الفلسطینیة توفر احتیاجات عائلتها تحت القصف!- الأخبار الشرق الأوسط

تواجه النساء صعوبات كبيرة في تأمين مكونات الحلوى، حيث باتت المواد الأساسية نادرة بفعل الحصار وإغلاق المعابر. ومع ذلك، يلجأن إلى البدائل المتاحة، مستخدمات أدوات بسيطة وطرق تقليدية، في محاولة لإضفاء لمسة من الفرح على واقع قاسٍ فرضته الحرب.
ليس صنع الكعك مجرد عادة، بل هو رسالة صمود في وجه الموت. ففي لحظات إعداد العجين وخبزه، تجد النساء نافذة للتمسك بالحياة وإشراك الأطفال في طقوس كن يمارسنها في بيوتهن قبل أن تدمرها الغارات. وبينما يسود الدمار من حولهن، تبقى رائحة الكعك تملأ الخيام، شاهدة على عزيمة لا تنكسر.
رغم الحرب والنزوح، تصر نساء غزة على الحفاظ على طقوسهن المعتادة، حتى في قلب مناطق القصف. هنا، في مخيم البريج، تتحدى النساء القذائف والموت ليصنعن الكعك داخل الخيام، بإمكانات شحيحة، لكن بروح لا تستسلم.
***
***
***
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-04-13 14:35:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي