ٍَالرئيسية

کمالوندی: إیران لن ترضخ لضغوط الغرب- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بهروز كمالوندي، مساعد الشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، صرّح قائلاً: “أظهرت 15 تقريرًا متتالياً للوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بتعهداتها. وقد أكدنا دائمًا أن هذه الالتزامات قابلة للعودة، بشرط عدم تجاهل حقوق الجمهورية الإسلامية الإيرانية.”

وأضاف: “على أي حال، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثابتة وحازمة في الدفاع عن حقوقها. ونأمل أن تكون الدول الغربية، التي اختبرت إيران مرارًا، قد أدركت أن ممارسة الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير مجدية، بل قد تأتي بنتائج عكسية.”

وأكد كمالوندي أن “التعامل مع شعب عريق مثل الشعب الإيراني، الذي يمتلك تاريخًا يمتد لآلاف السنين، لا يمكن أن يكون بلغة القوة. لقد واجهنا عبر التاريخ ضغوطًا هائلة وتمكنا دائمًا من التغلب عليها، وليس لدينا أدنى شك في أننا سنتجاوز التحديات الحالية أيضاً بكرامة وانتصار.”

وأكد بهروز كمالوندي، مساعد الشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، خلال حوار بمناسبة عيد النوروز، على النجاحات العلمية والتكنولوجية التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الضغوط الغربية، مشيراً إلى تنظيم المؤتمر الدولي للعلوم والتقنيات النووية، وتعزيز العلاقات الدولية مع دول مثل الصين وروسيا في مختلف المجالات خلال عام 1403 (2024). كما استعرض خطط المعاونية لعام 1404 (2025).

إنجازات علمية وتقنية بارزة

وأشار كمالوندي إلى أن عام 1403 شهد تحقيق إنجازات كبيرة في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث بدأ العام بأكثر من 160 إنجازًا علميًا. كما استضافت إيران في مايو المؤتمر الدولي للعلوم والتقنيات النووية في أصفهان، بحضور مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمن فيهم رافائيل غروسي، حيث أثارت التطورات النووية الإيرانية دهشة وإعجاب مسؤولي الوكالة.

تعزيز التعاون الدولي ونقل المعرفة

وأوضح أن المعاونية الدولية والقانونية تعمل على دعم زملائها في المجال النووي وتسهيل أعمالهم، بالإضافة إلى الاستفادة من الإمكانيات الدولية والتعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لنقل جزء من التقدم العلمي العالمي إلى إيران. كما أشار إلى أن مشاركة الخبراء الإيرانيين في اجتماعات الوكالة تسهم في نقل المعرفة العلمية إلى المستوى الدولي، مؤكدًا أن العلم يجب أن يكون في خدمة البشرية وليس حكرًا على دول معينة.

إيران تواجه الاتهامات الدولية بحزم

وأعرب كمالوندي عن أسفه لحملة التشويه الإعلامية ضد البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن بلاده تخضع لأكبر عمليات تفتيش دولية، ومع ذلك تتعرض لاتهامات غير عادلة بشأن طبيعة أنشطتها النووية. وشدد على أن إيران تستخدم الأساليب القانونية والدبلوماسية، بما في ذلك المذكرات التوضيحية واللقاءات الإعلامية، للرد على هذه الاتهامات، خاصة تلك التي تأتي من الكيان الصهيوني.

المقاومة أمام الضغوط الغربية

وأكد كمالوندي أن إيران لن تتنازل عن حقوقها رغم العقوبات والضغوط الغربية، مشيرًا إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي تسبب في فرض مزيد من الضغوط على بلاده، في محاولة لإلقاء اللوم على إيران، رغم أن تعليق بعض التزاماتها جاء ردًا على عدم تنفيذ الأطراف الأخرى لالتزاماتها. وأضاف أن البرلمان الإيراني فرض التزامات عبر “قانون الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات”، والتي يجب تنفيذها للحفاظ على مصالح الشعب الإيراني.

إيران لن ترضخ للغة القوة

وأكد أن إيران لا يمكن أن تخضع للضغوط الغربية، مشيرًا إلى أن التجربة أثبتت أن هذه الضغوط تأتي بنتائج عكسية. وقال: “لا يمكن مخاطبة أمة عظيمة مثل إيران، صاحبة تاريخ يمتد لآلاف السنين، بلغة القوة. لقد واجهنا تحديات عديدة عبر التاريخ وتغلبنا عليها، وسنخرج منتصرين من هذه المرحلة أيضًا”.

وختم كمالوندي بتأكيد أن الدفاع عن القيم والحقوق يتطلب صمودًا، رغم التكاليف التي قد تترتب على ذلك، إلا أن النتيجة الحتمية ستكون لصالح إيران وشعبها.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-23 12:24:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى