ٍَالرئيسية

الخبیر العسکری والاستراتیجی الیمنی، عزیز راشد لـ تسنیم: ترامب تورط فی معرکة ضد الیمن نیابة عن إسرائیل ولن یحقق منها سوى الفشل- الأخبار الشرق الأوسط

وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، العميد عزيز راشد خلال حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول العدوان الأمريكي الذي نفذته القوات الأمريكية بأمر من قبل الرئيس الأمريكي ترامب أن هذا العدوان سيكون ذات كلفة كبيرة جدا على أمريكا من الناحية العسكرية والعتاد ومن الناحيتين الاقتصادية والسياسية.

حيث تعرضت حتى الآن ثلاث حاملات طائرات أمريكية الى الاستهداف المتتالي من قبل القوات اليمنية دون مقدرتها على البقاء في اماكنها وولت وهربت.

وأردف بالقول أن هناك من يعتقد أن اليمن اعاد البحرية الامريكية ثلاثين عاما الى الوراء.

وبالتالي نقول: لن يغير ترامب في المشهد العسكري اي تقدم عسكري الا من حيث التصريحات الخمفشارية التي اطلقها كمثل الجحيم لليمن، وعليكم الانصياع، وهي تصريحات اعلامية سيدفع ثمنها لانها خارج الاعراف والقوانين الدولية وهو بهذه التصريحات تورط في معركة نيابة عن اسرائيل لن يحقق منها سوى الفشل.

وأضاف الخبير العسكري اليمني: لن تستطيع الولايات المتحدة مواصلة الحرب لان الاشتباك يختلف عن السابق. وأيضا من حيث سرعة الرد اليمني  على مصادر النيران، ومن حيث العمليات الاستباقية المتتالية التى تحبط هجمات معدة للعدوان.

وأشار العميد عزيز راشد الى أن القيادة اليمنية، والشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية موقفها موحد وصلب وثابت. وهو ما اعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اكثر من خطاب وعززه بان مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن اليمن هي مسألة دين وعقيدة لن تتغير بالتهديدات او التصريحات، وهذا الموقف سوف يضع ترامب في زاوية ضيقة لان الوضع الامريكي لا يحتمل تصعيد المواجعة، وذلك أيضا بسبب أن لدى اليمن خيارات متعددة ضد اهداف متنوعة موجعة ومؤلمة وذات تأثير كبير، وطالما امتلكنا التكنولوجيا والتقنية المعقدة في تطوير القدرات العسكرية فستكون ضمن العوامل الضاغطة على ادارة ترامب.

ونوه  الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، العميد عزيز راشد أن ترامب سيبحث في الاخير عن حلول عبر وسطاء وذلك نتيجة عقدة الاستكبار التي يتصف بها ترامب والادارات الامريكية المتصهينة.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-21 15:32:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى