ٍَالرئيسية
الأمم المتحدة تحذر حكام أفغانستان: لا سلام وازدهار دون إلغاء الحظر المفروض على النساء والفتيات

شفقنا- أبلغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حكام طالبـان في أفغانستان، بأن السلام والازدهار في البلاد “لا يمكن تحقيقهما” ما لم يتراجعوا عن حظرهم المفروض على النساء والفتيات في مجالات التعليم والعمل و التحدث في الأماكن العامة.
كما أدان المجلس، في بيان له، النشاط الإرهــابي المستمر في أفغانستان “بأشد العبارات”، داعياً إلى تعزيز الجهود لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي في البلاد. وقد قرر تمديد مهمة الأمم المتحدة السياسية في أفغانستان، والمعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (UNAMA)، حتى 17 مارس 2026.
وكانت طالبــان قد استولت على السلطة في أفغانستان في 2021، بعد انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد. ورغم سيطرة طالبـان على الحكم، فإن أي دولة لم تعترف رسميًا بحكومة طالبــان بسبب قمعها للنساء. فالنساء في أفغانستان يُمنعن من العمل والتعليم بعد الصف السادس، ويجب عليهن ارتداء النقاب الذي يغطي أجسادهن بالكامل، ولا يُسمح لهن بالتحدث في الأماكن العامة.
ودعا مجلس الأمن طالبــان إلى “التراجع السريع” عن هذه السياسات والممارسات، في وقت أكدت فيه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، روزا أوتونباييفا، أن حركة طالبـان هي المسؤولة عن اتخاذ القرار بشأن إعادة دمج أفغانستان في النظام الدولي من عدمه.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم طالبـان، في بيان له على منصة “إكس”، إن “كرامة المرأة وشرفها وحقوقها القانونية” هي من أولويات الحكومة وفقًا للشريعة والثقافة الأفغانية.
كما انتقدت أوتونباييفا التدخلات المستمرة من مسؤولي طالبــان في حياة الأفغان الخاصة، مشيرة إلى زيادة الاستياء بين السكان، و الخشية من عزل البلاد عن بقية العالم. وأضافت أن أكثر من نصف السكان في أفغانستان، أي نحو 23 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهو ما يعكس الأزمة الإنسانية الناتجة عن الصراعات الطويلة والفقر المستشري.
وفي مجال مكافحة الإرهـاب، دعا مجلس الأمن حركة طالبـان إلى تكثيف جهودها لمكافحة الأنشطة الإرهـابية، وأدان جميع الأنشطة الإرهــابية في أفغانستان، مطالبًا بعدم استخدام البلاد لتهديد أو مهاجمة أي دولة أخرى.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، تزايدت التوترات بين أفغانستان وباكستان المجاورة، حيث زادت حركة طالبـ،ـان الباكستانية، المتحالفة مع طالبــان الأفغانية، من هجماتها على القوات الأمنية الباكستانية، بينما نفذ مسلحون من داعش، المعارض لطالبــان، تفجيرات في أنحاء أفغانستان.
كما أدان المجلس، في بيان له، النشاط الإرهــابي المستمر في أفغانستان “بأشد العبارات”، داعياً إلى تعزيز الجهود لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي في البلاد. وقد قرر تمديد مهمة الأمم المتحدة السياسية في أفغانستان، والمعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (UNAMA)، حتى 17 مارس 2026.
وكانت طالبــان قد استولت على السلطة في أفغانستان في 2021، بعد انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد. ورغم سيطرة طالبـان على الحكم، فإن أي دولة لم تعترف رسميًا بحكومة طالبــان بسبب قمعها للنساء. فالنساء في أفغانستان يُمنعن من العمل والتعليم بعد الصف السادس، ويجب عليهن ارتداء النقاب الذي يغطي أجسادهن بالكامل، ولا يُسمح لهن بالتحدث في الأماكن العامة.
ودعا مجلس الأمن طالبــان إلى “التراجع السريع” عن هذه السياسات والممارسات، في وقت أكدت فيه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، روزا أوتونباييفا، أن حركة طالبـان هي المسؤولة عن اتخاذ القرار بشأن إعادة دمج أفغانستان في النظام الدولي من عدمه.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم طالبـان، في بيان له على منصة “إكس”، إن “كرامة المرأة وشرفها وحقوقها القانونية” هي من أولويات الحكومة وفقًا للشريعة والثقافة الأفغانية.
كما انتقدت أوتونباييفا التدخلات المستمرة من مسؤولي طالبــان في حياة الأفغان الخاصة، مشيرة إلى زيادة الاستياء بين السكان، و الخشية من عزل البلاد عن بقية العالم. وأضافت أن أكثر من نصف السكان في أفغانستان، أي نحو 23 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهو ما يعكس الأزمة الإنسانية الناتجة عن الصراعات الطويلة والفقر المستشري.
وفي مجال مكافحة الإرهـاب، دعا مجلس الأمن حركة طالبـان إلى تكثيف جهودها لمكافحة الأنشطة الإرهـابية، وأدان جميع الأنشطة الإرهــابية في أفغانستان، مطالبًا بعدم استخدام البلاد لتهديد أو مهاجمة أي دولة أخرى.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، تزايدت التوترات بين أفغانستان وباكستان المجاورة، حيث زادت حركة طالبـ،ـان الباكستانية، المتحالفة مع طالبــان الأفغانية، من هجماتها على القوات الأمنية الباكستانية، بينما نفذ مسلحون من داعش، المعارض لطالبــان، تفجيرات في أنحاء أفغانستان.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-20 09:17:49
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي