ٍَالرئيسية

عادات وتقاليد شهر رمضان في نيجيريا

العالمأهلا رمضان

بالنسبة لرمضان تحديدا يتميز هذا البلد فعلا بتقاليد رمضانية مميزة عن سائر بلاد العالم، فبمجرد أنهم يروا الهلال يقيمون احتفالات جماعية بالشوارع الرئيسية.

في نيجيريا تنتشر عادة تبادل أطباق الطعام أيضاً في رمضان، تبدأ الأسر قبيل أذان المغرب بتبادل وجبات الإفطار والأطباق النيجيرية.

تعرف نيجيريا بتنوعها القومي، حيث تفيد بعض الإحصائيات أن هناك أكثر من 600 قومية في نيجيريا، وبأن معظم المسلمين من أصل قومي واحد ولهذا يحتفلون برمضان بطريقة واحدة.

على الرغم من أن مسؤولية رؤية هلال شهر رمضان على عاتق منظمة الشؤون الإسلامية فإن المسلمين هناك يخرجون لرؤية الهلال بشيوخهم وأطفالهم.

مع ثبوت رؤية هلال رمضان يتجمع المسلمون في نيجيريا في احتفال حاشد وكبير يطوف شوارع المدن الرئيسية، يدقون الطبل ويرددون الأغاني ابتهاجا بقدوم الشهر الكريم.

من العادات الشائعة عند مسلمي نيجيريا أن تتناول الأسر المتجاورة وجبة الإفطار معا، فتجمع الصواني والأواني من البيوت وتوضع في أماكن قريبة من المساجد.

وبعد أن يؤدي الجميع صلاة المغرب جماعة يجلس الرجال يتناولون طعام أفطارهم معا وأيضاً تجلس النساء معا في المكان الذي خصص لهن لتناول طعام إفطارهن.

كما تنتشر عادة تبادل أطباق الطعام بشكل كبير في رمضان، حيث تبدأ الأسر قبيل أذان المغرب بتبادل وجبات الأفطار والأطباق النيجيرية.

وتتميز الأكلات الرمضانية النيجيرية بكونها من المطبخ الإفريقي الذي يعتمد على الدقيق أو الذرة، ومثال ذلك العصيدة المصنوعة مع اللحوم، وهي أفخر الأكلات المقدمة في هذا الشهر.

وطبق إيكومومو المصنوع من الذرة المطحونة.. أما طبق الدوية فهو أرز ولحم.. وهي الوجبات الرئيسية التي ستجد إحداها على مائدة الإفطار الرمضانية عادة.

وتضاف إليها بعض السلطات مثل سلطة اللوبيا وأذنجي وهي سلطة الخضار المتنوعة.. كما أن هناك مشروبا إسمه لحوب أو الكوكو، وهو شراب من الذرة والسكر يبدأ به النيجيريون إفطارهم، ثم يذهبون إلى صلاة المغرب قبل العودة للإفطار على المائدة الرئيسية.

بدءا من أول يوم في الشهر الكريم تبدأ السيدات في إعداد الإفطار من الحساء الساخن كوكو وشتى المعجنات والأشربة الباردة مثل شراب كانو المصنوع من الدخن وغيره، ليتم إعداد إفطار قدر الاستطاعة من قبل سيدات البيت ليقدم أمام المنزل حيث يجلس سيد المنزل أمام بيتخ بإفطار لا يدع ماراً وقت الإفطار إلى أقسم عليه أن يجلس معه للإفطار.

يستغل علماء الدين المسلمون شهر رمضان من نيجيريا في إلقاء الدروس التي تحض على التعايش بين المسلمين وغيرهم، ويتم ذلك في كل مساجد نيجيريا، كما تعم مجالس تدارس القران وتلاوته أرجاء البلاد.

كما هناك ما يشبه فرق المسحراتي التي تتولى إيقاظ الناس للسحور، وتضم شباناً يتجولون في الشوارع وهم يضربون الطبول والمعازف، وعندما يسمعها النائم يعرف أن وقت السحور قد حان وغالبا ما يكون ذلك قبل الفجر بساعة أو أكثر قليلا.

أشهر المأكولات الموضوعة على مائدة السحور هناك طبق التوو وهو ممزوج من الخضار وصلصة الأرز، والبعض يفضل تناول العصيدة أيضاً، وبعد ذلك يأتي دور اللبن والشاي، كما يتناول النيجيريون في وجبات السحور الأطباق المحتوية على البقول مضافاً إليها المرق واللحم، كما يتناولون الأسماك، ويشربون العصير.

يطلق المسلمون النيجيريين على وجبة السحور “ساري” وهي كلمة مشتقة من العربية، بينما تسمى وجبة الإفطار “آستيو”.

وفي نهاية رمضان يذهب الجميع إلى الأسواق لشراء الملابس استعدادا لعيد الفطر.

وللحديث أكثر عن أجواء رمضان في نيجيريا استضافت هذه الحلقة في الإستوديو الأستاذ مجتبى آدم الباحث والإعلامي النيجيري.

وقال مجتبى آدم: رمضان في نيجيريا هو عبارة عن حفل أو مهرجان.. في نيجيريا في العادة يقسمون شهر رمضان إلى ثلاث أقسام.. يقولون العشرة الأولى هي للاشتياق.. يعني يشتاقون إلى شهر رمضان.. ويصومون بالاشتياق، والعشرة الوسطية يقولون هي صعبة قليلاً، والعشرة الأخيرة الكل يركز على العيد.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-13 23:03:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى