ٍَالرئيسية

160 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

شفقنا – اقتحم 160 مستوطنا إسرائيليا، الثلاثاء، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وأدوا طقوسا دينية في ساحاته.

وقالت محافظة القدس، أعلى تمثيل محلي فلسطيني للمدينة إن “160 مستعمرًا (مستوطنا) اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وذكرت المحافظة على صفحتها بفيسبوك أن المستوطنين أدوا “انبطاحا جماعيا (طقس ديني) في المسجد الأقصى المبارك”.

ونشرت مقطع فيديو يتضمن “صلوات جماعية للمستعمرين وأصوات مرتفعة، وانبطاحا أرضا واقتحاما بملابس دينية”.

وأضافت أنه “منذ أغسطس/ آب الماضي يؤدي المستعمرون صلواتهم اليومية والجماعية في الأقصى ويستبيحون كل المناطق فيه وبشكل خاص المنطقة الشرقية، على بعد أمتار من مصلى باب الرحمة”.

وأوضحت المحافظة أن القوات الإسرائيلية منعت وجود “أي شخص من المصلين أو حراس الأقصى في المنطقة الشرقية خلال فترة الاقتحامات”.

في المقابل ذكرت المحافظة أن “قوات الاحتلال صادرت إفطار المصلين ومنعتهم من إدخاله للمسجد الأقصى” مشيرة إلى توقيف شبان والتدقيق في هوياتهم داخل وعلى أبواب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “أكثر من 80 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”.

وأشارت إلى أن غالبية المصلين “من أبناء المدينة المقدسة ومن داخل أراضي عام 1948، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى المسجد الأقصى”.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية سابقا اعتزامها نشر قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة تزامنا مع بداية شهر رمضان.

وأكدت القناة 14 العبرية، الخميس، أنه “بداية من الجمعة ستقوم الشرطة الإسرائيلية بتعزيز ونشر مزيد من قواتها في مدينة القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى”.

وقبل ذلك، أوصت الشرطة الحكومة الإسرائيلية، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لعشرة آلاف من مواطني الضفة الغربية المحتلة، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال شهر رمضان.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

انتهی.

المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-04 21:48:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى