أهداف نتنياهو من الإطاحة بالمرحلة 2 من وقف إطلاق النار في غزة!:عاجل#

وفيما يتعلق بأهداف نتنياهو من هذا القرار بإطاحة المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة وحل سبب ذهابه إلى التهويل بمنع دخول المساعدات والتهويل من العودة إلى خيار الحرب من جديد أكد أ. علي حيدر المختص بالشؤون الإسرائيلية أنه منذ أن تم التوصل إلى اتفاق وقف النار في غزة كان الاتفاق مرغما عليه نتنياهو نتيجة وقائع الميدان والضغط الأمريكي الذي حصل في حينه ، وكان متوقعا أن المرحلة الثانية ستشكل مشكلة بالنسبة لنتنياهو لأنها تتضمن انسحابا من غزة والاتفاق على أمور سياسية وإلى ذلك.

وتابع حيدر: وإضافة إلى ذلك هناك اعتراض داخل الحكومة االإسرائيلية لأن هذا الاتفاق أدى إلى خروج بن غفير وأيضا سموتريتش هدد إذا واصلت المرحلة الثانية.

وقال حيدر: نستطيع القول أن خوف نتنياهو من تداعيات المرحلة الثانية، لجهة أنها تكرس فشل “إسرائيل” في عدم تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالحرب على غزة. وأيضا قد تفكك الحكومة انطلاقا من تهديدات سموتريتش. وهذا ما دفعه للانقلاب على هذا الاتفاق. ولذلك قيل في حينه. عندما استقال بن غفير. وسموتريتش، هدد أنه إذا في حال استمرت المرحلة أو دخلنا في المرحلة الثانية. عندها سيستقيل من الحكومة. قيل في حينه أن نتنياهو وعد سموتريتش بأن الأمور لن تصل إلى مرحلة ثانية.

شاهد أيضا.. هل سيفتح نتنياهو جحيما على غزة في حال عدم الرضوخ لشروطه؟!

وألقى البرنامج الضوء على قرار نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى. خلافا لاتفاق غزة والتي ردت عليه حماس على أنه ابتزاز رخيص. بالرفض الصارم، وأكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى. وأن نتنياهو الذي يحتاج اليوم إلى مواقف حربية لإرضاء وزرائه. لاسيما سموتريتش.

وتطرق البرنامج ألى ما كان مدارا للتعليقات في مواقع التواصل الإسرائيلية، منها ما قاله إيال بسر جالك. الذي قال :”وقف المساعدات الإنسانية كان شرطا ضروريا. لكنه غير كاف للمفاوضات مع حماس. لقد كان شريان حياتهم بالاقتصادية على كل أن تأتي متأخرا. خير من أن لا تأتي أبدا”.

أما غاي شابيرا فقال:” الحقيقة أنهم يقومون بتجويع الرهائن على أي حال. ونتنياهو ينتهك الاتفاق على الأقل في مفاوضات المرحلة الثانية. التي كان من المفترض أن تبدأ في السادس عشر من شهر فبراير الماضي. والآن يحي نتنياهو كأن حماس هي الرافضة. وهذا تكتيك مألوف لدى نتنياهو. الذي لا يزال يخفي الموافقة الكاملة على هذه الصفقة.

وقال أدي:” الأشخاص الذين يريدون مننا أن نوقف الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن. ثم نعود للقتال. هم لا يفهمون مطالب حماس.

وعتسيون يقول:” مخطط ويتكوف هو مناورة مفضوحة كتبها ديرمر تحت إشراف بين يمين ناتنياهو وترامب وويتكوف. لا يفهمان مع من يتعاملان. وهما بالتالي يبتلعان القشة التي يطعمها إياهما ناتنياهو وديرمر”. هذه الأراء من داخل مواقع التواصل الإسرائيلية.

وناقش البرنامج ما يجري في قطاع غزة. حيث تتعالى اليوم لهجة التهويل بالعودة إلى الحرب على القطاع وهو ما أشار إليه أحد المعلقين العسكريين في الإعلام الأمريكي.

ضيف البرنامج:

– أ. علي حيدر المختص بالشؤون الإسرائيلية

التفاصيل في الفيديو المرفق …