الإحتلال يستأنف إطلاق النار بغزة رافضا الإنتقال للمرحلة الثانية!

فقد فتحت قوات الاحتلال نيرانها على منازل الفلسطينيين في مدينة بيت حانون شمالي القطاع، وقصف الطيران الإسرائيلي المسير تجمعات المواطنين شرقي المدينة.

فيما قصفت الدبابات الإسرائيلية بلدة جحر الديك ومخيم البريج في وسط القطاع كما أطلقت النار بكثافة على بلدتي القرارة وعبسان شرقي مدينة خانيونس ورفح جنوبا.

الهجمات الإسرائيلية وقعت بالتزامن مع إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حكومته ستمنع دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة وأمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.

تعليقا على القرار الإسرائيلي، اعتبرت حركة حماس وقف دخول المساعدات الى قطاع غزة ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار.

شاهد أيضا.. ماذا بعد نهاية المرحلة الاولی من وقف اطلاق النار في غزة؟

حماس أعربت أيضا عن رفضها لاعتماد مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة واصفة ذلك بأنه تنصل من الاتفاق، ومحاولة لفرض واقع سياسي جديد.

كما أعربت عن رفضها لخطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة خلال شهر رمضان المبارك التي وافقت عليها حكومة الاحتلال.

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن بلاده ستواصل جهودها المكثفة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مؤكدا أنه لا بديل عن الالتزام الكامل والأمين بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

هذا ولم تتوقف عملية الدعم لألة القتل الإسرائيلية حيث وقع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إعلانا للإسراع في تسليم حزمة أسلحة ضخمة للكيان الإسرائيلي بقيمة تبلغ نحو أربعة مليارات دولار.

وقال أشار روبيون إلى أن واشنطن ستستخدم كل الأدوات المتاحة لتلبية التزامها تجاه أمن تل أبيب.

التفاصيل في الفيديو المرفق …