إحصاءات كاذبة
كما قبل يوم التشييع، استمرّ أنصار أحزاب معادية للمقاومة في نشر شائعات على منصّات التواصل الاجتماعي، كان أبرزها نشر إحصاءات مزوّرة لعدد المشاركين في مراسم التشييع، نسبوها زوراً إلى «الدولية للمعلومات» و«القوى الأمنية»، وادّعوا فيها أنّ «12٪ من الشيعة فقط» شاركوا في الحدث. علمًا أنّ أيّاً من الجهتَين المذكورتَين لم ينشر أيّ إحصاء في حينه، بالإضافة إلى تجاهل تعدّدية المشاركين مجدّداً.
نقل أخبار مسؤولي الاحتلال
كما اعتادت خلال حرب الإسناد ثمّ عدوان أيلول، دأبت صفحات تابعة لوسائل إعلام لبنانية وعربية على نشر تصريحات لمسؤولي العدوّ، مثل واحد لوزير الحرب هدّد فيه مَن يحارب كيانه بالقتل، بالإضافة إلى منشورات من المتحدّث باسم «جيش الاحتلال» الذي نشر باستمرار طوال النهار متهكّماً. وممّا نقلته وسائل الإعلام عن منشوراته مقطع مزعوم من الطائرات الحربية للحظتَي القصف الذي أدّى إلى استشهاد السيّدَين الشهيدَين، وصوَر التقطتها الطائرات المقاتلة فوق بيروت خلال التشييع، وزعمه عدم وجود أعلام لبنانية بين الحشود في محاولة منه لدقّ اسفين بين اللبنانيّين وتصوير كيانه المجرم على أنّه حريص على سيادة لبنان بينما يخرقها يوميّاً.
الاخبار