السويد تنضم إلى جهود حلف شمال الأطلسي لتعزيز الوجود البحري في بحر البلطيق
ميلانو – قالت السويد إنها ستساعد الناتو في جهوده لتعزيز وجود الحلف في بحر البلطيق من خلال توفير ما يصل إلى ثلاث سفن حربية ومعدات دفاعية أخرى للمساعدة في ردع أي تخريب محتمل للبنية التحتية تحت سطح البحر.
وذكر بيان حكومي في 12 يناير أن الجيش السويدي سيساهم أيضًا بواحدة من طائرات المراقبة ASC 890، التي تصنعها شركة ساب، وسيقوم خفر السواحل في البلاد بنشر أربع سفن للمساعدة في دوريات المنطقة.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أعلن فيه التحالف العسكري الشهر الماضي أنه سيعزز وضعه البحري في بحر البلطيق، في أعقاب المخاوف المتزايدة بشأن الأنشطة الروسية المحتملة هناك.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفنلندية، من المرجح أن يرسل الناتو عشر سفن حربية كحد أقصى إلى المنطقة المعنية في محاولة لتوفير حماية أفضل للبنية التحتية الحيوية تحت الماء، والتي تشمل جزئيًا الكابلات البحرية بالإضافة إلى كابلات نقل الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية.
قادت البحرية الإستونية الدورية في خليج فنلندا، حيث أجرت دورات شبه مستمرة عبر المنطقة، كما يظهر على موقع التتبع المباشر Marine Vessel Traffic، مع أنواع مختلفة من سفن المراقبة.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، اشتبه في تعرض الكابل البحري Estlink 2 الذي يربط فنلندا وإستونيا لأضرار متعمدة. وتحتجز السلطات الفنلندية حاليا ناقلة النفط إيجل إس، التي يعتقد أنها جزء من “أسطول الظل” الروسي، والتي قال المسؤولون إنها ربما كانت السبب وراء التمزق.
تقرير حديث نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره الولايات المتحدة وجد أنه بحلول منتصف عام 2024، كان الأسطول الشبح الروسي يحمل أكثر من 70% من النفط والمنتجات الثانوية المحظورة في البلاد.
وقال تقرير CSIS إن هذه السفن السرية استخدمت تكتيكات متقدمة لتجنب اكتشافها، بما في ذلك “تعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال لنظام تحديد الهوية التلقائي بشكل متكرر، مما يجعل من الصعب على السلطات البحرية تتبع تحركاتها”.
وقالت إنه باستخدام أسطولها الشبحي، أظهرت موسكو “شكلاً جديدًا من حرب المنطقة الرمادية”، حيث تقوم بتشغيل السفن التجارية مثل الناقلات لتنفيذ مهام عسكرية حساسة.
إليزابيث جوسلين مالو هي مراسلة أوروبا لصحيفة ديفينس نيوز. وهي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالمشتريات العسكرية والأمن الدولي، وتتخصص في إعداد التقارير عن قطاع الطيران. وهي تقيم في ميلانو، إيطاليا.
المصدر
الكاتب:Elisabeth Gosselin-Malo
الموقع : www.defensenews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-14 13:44:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل