الزعيم الكوري الشمالي يزور منطقة سياحية ساحلية جديدة ويؤكد على تعزيز السياحة

سيئول، 31 ديسمبر (يونهاب) — تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون منطقة سياحية جديدة على طول الساحل الشرقي للبلاد، مؤكدا أن المشروع هو أول خطوة كبيرة في تعزيز السياحة في البلاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الثلاثاء.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم تفقد الفنادق المكتملة حديثا ومرافق الخدمة الأخرى في منطقة “كالما” الساحلية السياحية يوم الأحد، مضيفة أن المنطقة ستفتح للخدمة في يونيو من العام المقبل.

وكانت المنطقة السياحية قيد التطوير منذ عام 2014 كجزء من مشروع لاستغلال الشاطئ الرملي “ميونغساشيبري” على شبه جزيرة “كالما” في وونسان للسياحة.

ووصف كيم المنطقة بأنها مذهلة وجميلة ورائعة، معربا عن رضاه الكبير، وقال إن مرافق الخدمة التي تم بناؤها على مستوى عال، يمكن الاستفادة منها في المناسبات الرسمية الخارجية والسياسية والثقافية المهمة.

وأشار إلى أن تطوير صناعة السياحة سيفتح مجالا جديدا للبناء الثقافي الاشتراكي، وسيخلق قوة دافعة أخرى لتعزيز التجديد الإقليمي والنمو الاقتصادي الوطني.

وصرح بأن تطوير منطقة “كالما” الساحلية السياحية هو الخطوة الأولى الكبيرة في تعزيز صناعة السياحة في البلاد، وأمر باستغلال الموارد السياحية في المناطق الأخرى بشكل استباقي.

وقد لجأت كوريا الشمالية إلى السياحة كوسيلة لكسب العملة الأجنبية، حيث لا تخضع صناعة السياحة فيها للعقوبات الدولية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تحاول البلاد جذب السياح الروس بمجرد افتتاح منطقة “كالما” السياحية في يونيو.

وأظهرت صور أحدث جولة تفقدية لكيم، نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، ابنته التي يُعتقد أن اسمها جو-آيه، وهي ترافقه في الجولة. ويعد هذا أول ظهور علني لها منذ 31 أكتوبر، عندما شوهدت في موقع اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.

وأظهرت الصور أنها كانت تسير على الشاطئ متأبطة ذراع كيم، وتتجول في مرافق الفندق برفقته.

وتمثل زيارة المنطقة السياحية ثاني زيارة يقوم بها كيم إلى منشأة مرتبطة بالاقتصاد منذ اختتام الاجتماع السنوي للحزب في نهاية العام يوم الجمعة، وهي الخطوة التي يُنظر إليها على أنها تسلط الضوء على الإنجازات الاقتصادية للبلاد في عام 2024.

(انتهى)

[email protected]