ٍَالرئيسية

وزیر الخارجیة الإیرانی یصل إلى الصین- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بوصول وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إلى الصين لتبادل وجهات النظر وتطبيق برنامج التعاون الشامل بين البلدين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، أعلن الخميس ان وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الصين لتبادل وجهات النظر وتطبيق برنامج التعاون الشامل بين البلدين.

بقائي أشار في تصريح إلى العلاقات الطيبة للغاية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والصين في جميع المجالات قائلا ان زيارة عراقجي الى بكين ستتم غدا الجمعة بدعوة رسمية من نظيره الصيني فانغ يي.

وأضاف، إن هذه هي اول زيارة رسمية لوزير خارجية الحكومة الرابعة عشرة للصين. ومن المقرر ان يتم خلالها تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الصينيين حول العلاقات الثنائية وكذلك تطبيق برنامج التعاون الشامل ومناقشة التطورات الاقليمية والدولية.

هذا ونشر وزير الخارجية عباس عراقجي مقالاً في “صحيفة الشعب اليومية”، وهي إحدى المطبوعات الصينية الأكثر انتشارا بالتزامن مع زيارته لبكين قال فيه:

إنه لمن دواعي الفخر أنه عشية عيد الربيع الصيني أتيحت لي الفرصة للسفر إلى بكين للتشاور مع صديقي العزيز السيد وانغ يي. ولقد كتب الشاعر الصيني القديم “يي يونغ” قصيدة جميلة يصف فيها عيد الربيع، ويقول: “لقد اختفت الرياح والصقيع في السماء والأرض، وأصبح الهواء في العالم متناغمًا. وتضاف سنوات جديدة إلى التقويم ويملأ الربيع الجبال والأنهار القديمة” .

تأتي رحلتي للقاء الأصدقاء القدامى في الصين بعد الاجتماع الناجح للقادة في قازان على هامش أول ظهور رسمي لجمهورية إيران الإسلامية باعتبارها العضو الرئيسي في البريبكس، في ظل وضع مهم وتاريخي وفي ظل التطورات العالمية والإقليمية، حيث أصبح مسار التعاون العملي بين البلدين أوسع من ذي قبل باتفاق القادة.

لقد مرت خمس سنوات تقريبًا منذ آخر مرة أتيت فيها إلى بكين في عام 2019. وفي ذلك الوقت، ذهبت إلى الصين للمشاركة في “الاجتماع التشاوري المشترك حول خطة العمل الشاملة المشتركة” وأجريت محادثات جيدة مع الأصدقاء الصينيين. لقد حاولنا بشكل مسؤول إقناع الأطراف الأخرى بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة والالتزام بالتزاماتها. ومن خلال نهج مسؤول وعملي، أظهرنا أن القضايا النووية جزء لا يتجزأ من التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وما يجعل الاتفاق يدوم هو “التصرف بمسؤولية” و”الالتزام بالالتزامات” ومع إيران كلاعب مهم وينبغي مناقشة قضايا المنطقة باحترام ومساواة.

إن نجاح الصين باعتبارها “دولة نامية” يفتح الكثير من الأمل أمام بلدان نامية أخرى قادرة على التغلب على أصعب المشاكل في ظل الانسجام والتعاطف والتعاون؛ إن بناء مجتمع إنساني بمستقبل مشترك كشعار أساسي للرئيس شي جين بينغ قد خلق عملية تاريخية لمجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك، وأعتقد أنها متسقة ومتناغمة مع مبادرة رئيس بزشكيان للتعاون والتقارب؛ إنه جهد لحماية إرث الماضي ومد الجسور للمستقبل، وفي الوقت نفسه تحديد الفرص من التهديدات لتمهيد الطريق لتعاون جديد؛ لأن حكماء إيران يؤمنون بأن “الماضي هو نور المستقبل”و”وراء كل ظلام نور”.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-27 10:29:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى