ٍَالرئيسية

المحكمة الدستورية تعقد أول جلسة تحضيرية لمحاكمة الرئيس يون سيوك-يول

المحكمة الدستورية في سيئول في 26 ديسمبر 2024

المحكمة الدستورية في سيئول في 26 ديسمبر 2024

سيئول، 27 ديسمبر (يونهاب) — من المقرر أن تعقد المحكمة الدستورية أول جلسة استماع تحضيرية اليوم الجمعة للمحاكمة المتعلقة بالبت في صحة عزل الرئيس يون سيوك-يول من قبل الجمعية الوطنية بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة مطلع هذا الشهر.

ستجمع الجلسة، المقرر عقدها في الساعة الثانية ظهرًا، الممثلين القانونيين لكل من الرئيس “يون” والجمعية الوطنية لعرض مواقفهم، وتقديم قائمة الشهود والأدلة، وتنسيق مواعيد الإجراءات المستقبلية.

وسيرأس الجلسة القاضيان المعينان للإجراءات التحضيرية لي مي-سون وجيونغ هيونغ-سيك.

وحتى صباح الجمعة، رفض يون استلام الوثائق المتعلقة بمحاكمته وفشل في الانتهاء من تعيين فريق دفاع قانوني للتعامل مع القضية. ولكن قبل ساعات قليلة من الجلسة أعلن ممثلوه تعيين فريق قانوني للدفاع عنه برئاسة كيم هونغ-إيل رئيس لجنة الاتصالات الكورية السابق، ويضم المحامين بيه بو-يون، ويون غاب-غيون. وقالوا إن المحامين سيقدمون إخطارا بالتعيين وسيحضرون الجلسة.

وسيمثل الجمعية الوطنية النائب جونغ تشونغ-ريه رئيس لجنة التشريع والقضاء، من بين آخرين.

ومن جانبه نفى “يون” الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على التمرد بإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وجادل بأن ذلك كان “عملا من أعمال الحكم” وتحذيرا ضد ما وصفه بإساءة استخدام السلطة التشريعية من جانب الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي.

كما تجاهل يون الاستدعاءات المتكررة من قبل فريق التحقيق المشترك للمثول للاستجواب بشأن تهم التمرد.

هذا ولدى المحكمة 180 يومًا لتقرر ما إذا كانت ستؤيد أو ترفض العزل، تبدأ من يوم استلام القضية في 14 ديسمبر.

إذا تم تأييد العزل، سيُعزل الرئيس من منصبه، مما سينجم عنه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يومًا. وإذا رُفض، سيعاد الرئيس “يون” إلى منصبه.

وقد قال محام مقرب من “يون” في وقت سابق إن الرئيس يمكنه أن يدافع عن قضيته شخصيًا في المحكمة.

وستكون جلسة الاستماع يوم الجمعة مفتوحة للجمهور ولكن لن يتم بثها مباشرة.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-27 11:51:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى