قواعد الحياد الصافي بشأن سيطرة الشركات على سرعات الإنترنت المحظورة من قبل محكمة الاستئناف الفيدرالية
وفي رأي منشور، قالت محكمة الاستئناف في ولاية أوهايو إن الأمر الذي أصدرته لجنة الاتصالات الفيدرالية العام الماضي “أعاد إحياء النظام التنظيمي الصارم للجنة الاتصالات الفيدرالية”.
المعركة حول مدى السيطرة التي ينبغي أن يتمتع بها المنظمون الأمريكيون على مقدمي الخدمات مستمرة منذ سنوات. في عهد الرئيس بايدن، قامت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) بتوسيع نطاق إشرافها.
وقالت المحكمة في رأيها إن “هذا الأمر -الذي صدر في عهد إدارة بايدن- ينقض الأمر الذي صدر في عهد إدارة ترامب الأولى، والذي ألغى الأمر الذي صدر في عهد إدارة أوباما، والذي ألغى الأوامر الصادرة في عهد إدارتي بوش وكلينتون”. .
يجادل المدافعون عن حيادية الإنترنت بأن خدمة الإنترنت هي أداة حيوية في الحياة الحديثة وأن الشركات التي تقدم هذه الخدمة يجب أن تخضع للتنظيم لوقف الانتهاكات مثل إعطاء مزايا السرعة لأولئك الذين يدفعون أكثر.
تحظر قواعد الحياد الصافي على مقدمي خدمات الإنترنت حظر أو إبطاء أو فرض رسوم إضافية على محتوى الإنترنت والتطبيقات التي يختارها عملاؤهم على النطاق العريض، وفقًا لمجموعة حقوق الإنترنت Free Press.
وقد ناضل عمالقة خدمات الإنترنت ضد التنظيم، قائلين إنه ينبغي تركهم لإدارة أعمالهم على النحو الذي يرونه مناسبا.
وانحازت المحكمة إلى جانب مقدمي خدمات الإنترنت، قائلة إن لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) تفتقر إلى السلطة القانونية “لفرض سياسات حيادية الشبكة المرغوبة”.
وندد مات وود، نائب رئيس السياسة في Free Press، بقرار الخميس، قائلاً إنه سيسمح للجنة الاتصالات الفيدرالية في ظل إدارة ترامب “بالتنازل عن مسؤوليتها في حماية مستخدمي الإنترنت من الممارسات التجارية عديمة الضمير”.
“من المفيد أن نفكر في وصف دونالد ترامب ورئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) الذي اختاره إيلون ماسك قواعد النطاق العريض الخفيفة بأنها تنظيم صارم، بينما يخططون لفرض وجهات نظر مؤيدة لترامب على موجات الأثير ومواقع التواصل الاجتماعي في البلاد”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-03 14:28:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل