تقریر/ تسنیم.. الصحفیون فی غزة تحت النار: حرب الاحتلال ضد الحقیقة وأثمانها الباهظة- الأخبار الشرق الأوسط
واضحة كانت شارات الصحافة على السيارة لحظة وقوفها أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، لكن الاحتلال أبى إلا أن يستهدفها بهذه الوحشية في إطار حربه التي لا تتوقف بحق الصحفيين الفلسطينيين…
بآلم شيع الصحفيون جثامين خمسة زملاء لهم .. وهم يؤكدون على ما أكدوه سابقاً .. أن رسالتهم الصحفية ونقلهم لحقيقة جرائم الاحتلال لن توقفها تلك الصواريخ التي حصدت أرواح مئتي صحفي وأكثر تحولوا من شهود لشهداء.
وأمام هذا الاستهداف المتكرر للصحفيين .. المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الصحفيين حول العالم .. تكتفي ببيانات الإدانة دون أن تتحرك للضغط على الاحتلال للجم عدوانه الوحشي ضد العاملين بمهنة الصحافة في قطاع غزة.
باهظة هي الفاتورة التي دفعها الصحفيون ولا زالوا في هذه الحرب التي يضعهم فيها جيش الاحتلال كأحد أهداف جرائمه واستهدافاته في محاولة لقتل كل صوت أو صورة تفضح فظاعة ما يرتكب من جرائم ومجازر ضد الفلسطينيين.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-27 23:52:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي