ٍَالرئيسية

بالفیدیو ؛ الزعيم الدرزي وليد جنبلاط على رأس وفد في قصر الشعب بعد سقوط الأسد

شفقنا – وصل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى قصر الشعب في دمشق، للمرة الأولى منذ أكثر من 13 عاما، على رأس وفد يضم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، ومشاركة كتلة “اللقاء الديمقراطي” وعدد من المشايخ الدروز.

وقد تصدّرت هذه الزيارة بدلالاتها ورمزيتها صدارة الأخبار وتهدف إلى تهنئة الشعب السوري والقيادة الجديدة على انتصارهم في نضالهم من أجل الحرية، وتشمل بحث العديد من الملفات الهامة، من بينها النقاط العالقة بشأن الحدود بين لبنان وسوريا، وقضية المفقودين اللبنانيين، إلى جانب قضايا أخرى تهم الطرفين. وأفيد أن جنبلاط الأب حمل معه إلى قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع هدية هي عبارة عن كتاب عن جده لوالدته الأمير شكيب أرسلان.

وكان الزعيم الدرزي من أوائل القيادات اللبنانية التي اتصلت بالشرع وهنأته على الانتصار بسقوط نظام بشار الأسد، وجاءت زيارته اللافتة لتعبّد طريق بيروت دمشق بعد الانقطاع الطويل لسنوات بين لبنان الرسمي والنظام السوري السابق.

وأوردت صحيفة “الأنباء” الإلكترونية الناطقة بلسان الحزب التقدمي الاشتراكي “أن الرئيس وليد جنبلاط هو السبّاق لتعبيد طريق بيروت دمشق، لمشاركة الشعب السوري فرحته بإسقاط الطاغية والتطلع معه نحو مستقبل مزدهر وأكثر أماناً”. ولفتت إلى “أن زيارة جنبلاط تكتسب أهمية خاصة، أولا من حيث الشكل من قبل شخصية دفعت ثمناً غالياً في مواجهتها النظام السوري السابق، وكانت رأس حربة في إخراجه من لبنان عام 2005، ولاحقا في الوقوف إلى جانب ثورة الشعب السوري منذ اللحظة الاولى لانطلاقها”.

واعتبرت أنه “من حيث البعد السياسي، فإن التحوّل الجديد في سوريا يُعد أيضاً خطوة إيجابية تؤسس لعلاقة جيدة مع لبنان بعد سنوات من الفوقية وغياب الندية في التعامل بين البلدين”، آملة “أن تكون سوريا الجديدة دولة سيادية منفتحة على الجميع، لا تتدخل في الشأن اللبناني لا بالوصاية ولا بالفرض، وأن تعتبر أن لبنان جارها الذي يدعمها وتدعمه لكن كبلدين مستقلين سياديين”، مشيدة بالتصريح الأخير للشرع حول نظرته للعلاقة مع لبنان.

بالتزامن، استمر التواصل بين دروز لبنان ودروز سوريا، وبتكليف من الشيخ أبي المنى، قام وفد من المشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي والمستشارين برئاسة قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، مستشار شيخ العقل، بزيارة إلى جبل العرب للتهنئة بانتصار الشعب السوري، ناقلاً تحيات شيخ العقل وتهنئته وتضامنه مع أبناء الجبل، وتقديره الكبير لدور أصحاب السماحة مشايخ العقل، الشيخ حكمت الهجري، الشيخ يوسف جربوع، الشيخ حمود الحناوي ولرجال الكرامة وعموم مشايخ وأهالي جبل العرب والغوطة والإقليم وجبل السماق.

 

المصدر
الكاتب:حسین
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-22 14:24:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى