من تركيا تبدو المسألة اكثر وضوحا وما افرزته التطورات الاخيرة من تعمق الدور التركي في سورية الداعم للحكام الجدد واستعداد انقرة لتقديم التدريب العسكري، ومساندة سورية تحت حكم هيئة تحرير الشام بقيادة ابو محمد الجولاني وهو ما جاء على لسان وزير الدفاع التركي.
وقال يشار غولر وزير الدفاع التركي :”تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة”.
تلك المواقف تأتي بعد ان أعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق السبت، بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن للعاصمة السورية.
وعلى المقلب الاخر تستغل”اسرائيل”حالة الفوضى الحالية وتقوم بمزيد من الاعتداءات والغارات الجوية جنبا الى جنب مع قيامها بعمليات توغل في القنيطرة والحديث عن نيتها إحداث منطقة عازلة بموازاة احتلالها وقضمها للمزيد من اراضي سورية وادعاء نتنياهو بان الجولان هو ارض اسرائيلية.
وهنا يؤكد متابعون ان استيلاء “إسرائيل”على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية واحتلالا جديدا للأراضي السورية في تعد مباشر على سيادة الدولة السورية ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك المبرم تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1974 .
نقطة هامة اخرى هنا لا ينبغي التغاضي عنها وهي ماتقوم به “إسرائيل”من سياسة حرق الأرض بتدمير مواقع الجيش السوري وبنيته التحتية من خلال طلعات جوية مستمرة يراها متابعون أمرا في منتهى الخطورة تهدف منه اسرائيل بنزع سلاح سوريا.
على ان انهيار مؤسسات الدولة السورية، برأي متابعين، سيؤدي إلى فراغ سياسي وأمني وبالتالي سيعزز انتشار الجماعات الإرهابية ويفاقم الأزمة الإنسانية..
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-15 20:12:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
