شاهد.. الإحتلال يحاول ضم الضفة مع عودة ترامب للبيت الأبيض!
نافذة الفرص ، والنافذة هذه المرة يراها اليمين الإسرائيلي بعودة دونالد ترامب الى البيت الأبيض والتي ستسمح لهم بضم الضفة الغربية بالكامل.
الخطة التي وضعها اليمين الإسرائيلي ويقوم بالترويج لها بشكل واسع لها مجموعة من الأهداف على رأسها:
• إقامة أربع مدن داخل الضفة الغربية المحتلة. • تحويل المستوطنات الكبرى في الضفة إلى مدن. • السيطرة على مناطق “ج” وإنشاء مشاريع فيها. • إنشاء بنية تحتية متطورة. • تحويل الضفة الغربية إلى مركز صناعي وتجاري. • إنهاء السلطة الفلسطينية واستبدالها ببلديات يشرف عليها الاحتلال. • وتحويل المجالس المحلية إلى سلطات إقليمية.
وقال جمال جمعة /منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان:”هذا المخطط هو من اجل القضاء على قضية الشعب الفلسطيني وهوية الشعب الفلسطيني وبالتالي فإن السلطة بالنسبة لهم هي طالمتا هناك سلطة طالما أن هناك سلطة فهناك تمثيل لشعب فلسطين وهذا ايضا يعترف به المجتمع الدولي فهم يريدون القضاء على ذلك بكل بساطة”.
بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية سيؤدي الى حسم عدد من الملفات العالقة والتي تؤرق حكومة نتنياهو وعلى راسها منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة رغم اعتراف العالم بها ،فرض سيطرة كاملة على الضفة والقدس المحتلة وتغيير الواقع بهما ، القضاء على المقاومة الفلسطينية في مدن شمال الضفة الغربية من خلال حصارها وتقطيع اوصالها.
وأخيرا العمل على تهجير الفلسطينيين قسرا من خلال الضغط عليهم وتدمير البنى التحتية لاسيما وان الاحتلال الإسرائيلي يعتبر ان التغيير الديمغرافي يعتبر جزءا أساسيا في المعركة مع الفلسطينين في الضفة.
وقال سعد نمر أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت:”اذا ما كان هنالك ضم لمناطق واسعة من الضفة الغربية ويقدر بحوالي 30% مساحه الضفة الغربية ستضم الى”إسرائيل” هذا سيعزل المناطق بحد ذاتها فسيكون هنالك منطقة في الشمال وتشمل جنين ونابلس وطولكرم وقلقيليا ومنطقة الوسط وتشمل رام الله والسلفيت ومنطقة الجنوب وتشمل بيت لحم والخليل”.
الضفة الغربية برؤية اليمين الإسرائيلي هي بؤرة الصراع مع الفلسطينيين ويجب انهاءها من خلال الاستفادة من عودة ترامب .
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-12 20:12:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي