ترامب.. “ندفع أكثر مما نقبض” في سوريا
واعتبر الخبراء عبارات صدرت عن ترامب بعنوان عدم وجود مكاسب اقتصادية واستثمارية في مجال الطاقة تنتج عن التواجد العسكري في سورية مؤشر قوي على رغبة ترامب في الانسحاب من هذا الملف.
وقال مستشارون مقربون من ترامب انه لا يوجد في سورية بنية حقيقية لاستثمار ينتهي بفوائد في مجال النفط أو تجارة الغاز حتى مع الاشارة الى ان مساندة الولايات المتحدة للمعارضين السوريين قد تنتهي بوقائع تطالب فيها واشنطن بدفع المال والنفقات الإضافية.
ترامب يتحدث يوميا عن عزمه خفض نفقات بلاده على الحروب الخارجية لا بل يبالغ في انتقاد إدارة بايدن لأنها تؤجج الصراعات من خلال المزيد من المساعدات العسكرية.
والواضح سياسيا وإعلاميا في واشنطن ان ترامب يفضل الانسحاب من الاشتباكات العالمية بدلا من معالجة أسبابها وفيما يتعلق في الملف السوري انتقد خلال الاسبوعين الماضيين عدة مرات ما وصفه بالنفقات المرتفعة التي تدفعها وزارة الدفاع والقيادة المتوسطة العسكرية جراء الاصرار على ما يسمى محاربة الإرهاب في سورية والعراق.
ينظر ترامب للمساعدات العسكرية باعتبارها مكافآت للدول الكسولة وللمجتمعات التي لا تريد المصالحة فيما بينها.
لكنه طلب مؤخرا تقارير بحجم الاستثمار الممكن في مجال الغاز والنفط في الاراضي السورية.
ثم صدرت عنه تعليقات تشير الى انه استثمار خاسر ولا يعني شيئا ويتم الآن في ظل بيئة معادية للولايات المتحدة ويمكن ان تنقلب عليها ما يتطلب دفع المزيد من المال لأغراض الحماية العسكرية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-12 14:12:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي