الاحتلال الصهیونی یمارس الحرب النفسیة ضد المدنیین الفلسطینیین بعد قصفهم وقتلهم- الأخبار الشرق الأوسط

.

صوت طائرات الاستطلاع الصهيونية  يسميها الفلسطينيون بالزنانة بسبب صوتها الصاخب لا  تكاد تفارق اذانهم فالصوت يلازمهم في كل لحظة وحتي اثناء النوم ويشكل مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال.

وقالت نهلة عودة لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ان صوت الطائرة جدا مزعج خاصة انها تعاني من مرض برأسها واشارت ان صوت طائرة الاستطلاع يعتبر مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال واضافت ان الاصوات المزعجة يستخدمها الاحتلال كضغط نفسي ضدهم.

وعبر الطفل سراج عطية لوكالة تسنيم الدولية ان اصوت طائرة الاستطلاع “الزنانة” مزعج جدا ولا يستطيعوا التحمل وأكد انه لا يستطيع النوم ولا الجلوس من صوتها واضاف انها تلقي عليهم الصواريخ فلذلك يهربون من بيت لبيت او من مكان لأخر بسبب نيرانها.

وكما عبر الطفل عماد ياسين لوكالة تسنيم عن فرحته بسلامة اخيه جراء اطلاق النار عليهم من قبل مسيرة الكواد كابتر وقال ان المسيرة اطلقت النار عليهم ونجو باعجوبة من نيرانها وكما أكد ان طائرة الاستطلاع صوتها جدا مزعج ولا يستطيعوا اللعب بسببها.

وتختلف انواع الطائرات والمسيرات بأجواء غزة وقد رصدت وكالة تسنيم بعض الطائرات التي تلاحق الفلسطينيين فمنها يراقب وأخري تطلق النار مثل الكواد كابتر وجميعها تعمل لقتل الفلسطينيين اينما تواجدوا،
وقال الاعلامي تامر الشريف لوكالة تسنيم ان مسيرات الاحتلال قامت بإطلاق النار علي زميله ممدوح قنيطة اثناء عمله في وسط مدينة غزة واشار الى ان الاحتلال استخدم هذا النوع من السلاح وهي المسيرات بهذه الحرب بشكل كبير ضد الفلسطينيين.

طائرات الاستطلاع والمسيرات جزء من الحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال بشكل ممنهج ضد غزة.

/انتهى/