متظاهرون يستنكرون الدعم الصهيو-أميركي والتركي للإرهاب في سوريا
وذكرت مراسلة العالم “زينب بويردة”، أن العشرات من الطلاب والاساتذة والنشطاء الحقوقيين نظموا الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام مبنى السفارة التركية في طهران، للتعبير عن استنكارهم للدعم الذي يقدمه الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة وتركيا للجماعات التكفيرية والارهابية في سوريا، رافعين اللافتات ومرردين الشعارات الرافضة للارهاب والتكفير وإرتكاب الاعمال الاجرامية بحق المدنيين وانتهاك سيادة الاراضي السورية.
وقال أحد المقيمين السوريين في طهران لمراسلتنا “إن تركيا في الاونة الاخيرة لها ادوار مشبوهة في المنطقة، تلعب على اكثر من جهة ولها عدة وجوه في المنطقة، و احد هذه الاوجه هو دعم المجموعات المسلحة التي تعيث اليوم في سوريا الفساد وهي تدعمها بكافة انواع الدعم، مضيفا أن الحدود السورية التركية من جهة محافظة ادلب كلها مفتوحة، وهي الممر الاساس لدخول الارهابيين من كافة دول العالم، موضحا هناك تكفيريين جاءوا الى سوريا من اكثر من 40 دولة، من اين أتى هؤلاء التكفيريين؟ من العراق ام من الاردن ام لبنان؟، اتوا من تركيا، وتركيا سهلت دخولهم الى الجمهورية العربية السورية، اذا لتركيا دور كبير فيما يجري اليوم في سوريا، الدماء التي تسال اليوم في سوريا هي في عنق وفي رقبة “رجب طيب اردوغان”، هناك الالاف من المحاصرين من مدينتي نبل والزهراء في منطقة السفيرة بريف حلب، وهذه المنطقة محاصرة من قبل التكفيريين وهم مهددون اليوم بالقتل وبالابادة الجماعية”.
وأوضحت مراسلتنا أن المشاركين بالوقفة الاحتجاجية طالبوا من الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي بالجرائم التي ترتكب من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية وتركيا لدعمهم الجماعات التكفيرية والارهابية في سوريا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-02 20:12:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي