مبعوث كوريا الشمالية يتهرب من الإجابة عن سؤال عن نشر قوات بلاده في روسيا في مجلس الأمن الدولي

ولم يجب “كيم” على السؤال بنعم أو بلا، وبدلا من ذلك قال: «تتوافق معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين كوريا الشمالية وروسيا الاتحادية تماما مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».

وقال إن بلاده «ستظل متمسكة بالتزاماتها بموجب تلك المعاهدة»، وهو تصريح فُسِّر على أنه اعتراف عملي بنشر قوات بلاده في روسيا.

وكان الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد وقعا المعاهدة في بيونغ يانغ في يونيو الماضي، وهي تلزم كلا البلدين بتقديم المساعدة العسكرية للطرف الآخر في حالة نشوب حرب.

وقد رفعت المعاهدة العلاقات العسكرية بين البلدين إلى مستوى جديد، حيث تعتبر شبيهة بالتحالف العسكري.

وفي تصريحاته السابقة أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي، قال المبعوث الكوري الشمالي إن بلاده وروسيا «تعملان على تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والجيش والثقافة»، بموجب المعاهدة المشتركة.

وأضاف أن «كوريا الشمالية ستظل تفي بالتزاماتها بموجب المعاهدة وستواصل تعزيز وتطوير العلاقات» مع روسيا، للمساهمة في السلام والأمن الإقليميين والعالميين وتحقيق العدالة الدولية.

وخلال الاجتماع، اتهم “سيرغي كيسليتسيا”، المندوب الدائم لأوكرانيا، “كيم” بـ «تمثيل نظام إجرامي يساعد نظاما إجراميا آخر»، قائلا إنه وقيادة بلاده «سينتهي بهما المطاف في قفص الاتهام».

(انتهى)

[email protected]