توجيه تهم جديدة إلى زعيم المعارضة والمرشح الرئاسي السابق لي جيه-ميونغ

سوون، كوريا الجنوبية، 19 نوفمبر (يونهاب) — وجهت النيابة اليوم الثلاثاء اتهامات إلى زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ باختلاس 106.53 ملايين وون (76,600 دولار أمريكي) من حكومة إقليم غيونغغي، من خلال إساءة استخدام بطاقات الدفع المسبق الخاصة بحكومة الإقليم والسيارة الرسمية أثناء فترة ولايته كحاكم.

وجه مكتب النيابة العامة لمنطقة سوون تهمة الاختلاس دون احتجاز إلى كل من لي؛ وكبير مساعديه السابق، واسم عائلته جيونغ؛ موظفة سابقة في حكومة الإقليم واسم عائلتها “بيه”.

يُتهم لي، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، باستخدام سيارة مملوكة للحكومة الإقليمية، وهي جينيسيس جي 80، بين يوليو 2018 وأكتوبر 2021 لأغراض شخصية أثناء توليه منصب حاكم الإقليم.

تشتبه النيابة في أن السيارة كانت تستخدم في الغالب لتلبية الاحتياجات الشخصية لزوجة لي، كيم هيه-كيونغ، حيث قام مكتب لي بتزوير السجلات الرسمية لإظهار استخدام السيارة وكأنه لأحداث رسمية.

كما اتُهم لي باستخدام بطاقات الدفع المسبق الخاصة بحكومة الإقليم لشراء وجبات لنفسه وزوجته، وكذلك للطعام المستخدم في الطقوس الجنائزية في منزلهما.

ولم يتم توجيه الاتهام إلى كيم فيما يتعلق بالقضية. بيد أنه حُكم عليها الأسبوع الماضي بغرامة قدرها 1.5 مليون وون لاستخدامها بطاقة الدفع المسبق الخاصة بالحكومة الإقليمية لدعوة ستة أشخاص على الطعام، بما في ذلك زوجات ثلاثة من المشرعين السابقين والحاليين من الحزب الديمقراطي، بعد وقت قصير من إعلان زوجها ترشحه للانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2022.

بإضافة اتهامات اليوم، أصبح لي يخضع للمحاكمة في خمس قضايا منفصلة.

وفي أول حكم يصدر ضده، حُكم عليه يوم الجمعة بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ لمدة عامين لإدلائه بتصريحات كاذبة خلال الحملة الرئاسية لعام 2022. وإذا تم تأييد الحكم، فسيتم تجريده من مقعده البرلماني ومنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027.

وتتعلق المحاكمات الثلاث الأخرى بتهم تحريض سكرتيره السابق على الإدلاء بشهادة زور لصالحه، والفساد فيما يتعلق بمشاريع تنموية في سيونغنام، والتورط في تحويل نقدي غير قانوني بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي إلى كوريا الشمالية.

ومن المقرر صدور الحكم في قضية التحريض على الشهادة الزور يوم الاثنين المقبل.

(انتهى)

[email protected]