كوريا الجنوبية تراجع تدابير استعادة القروض التي قدمتها إلى كوريا الشمالية بعد تفجير طرق تربط الكوريتين

سيئول، 18 نوفمبر (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة اليوم الاثنين إنها تراجع التدابير لاستعادة القروض الممنوحة لكوريا الشمالية لبناء الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين بعد أن فجرتها كوريا الشمالية في أكتوبر.

وكشفت وزارة الوحدة عن التدابير المؤقتة كجزء من خطتها السياسية للنصف الثاني من إدارة الرئيس يون سيوك-يول، الذي وصل الآن إلى منتصف فترة ولايته التي تبلغ خمس سنوات.

في 15 أكتوبر، هدمت كوريا الشمالية أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية وهما خط غيونغوي في منطقة الحدود الغربية وخط دونغهيه على طول الساحل الشرقي، في أحدث عرض من مظاهر العداء المتصاعد تجاه الجنوب.

وقالت الوزارة إن المراجعة جارية، بالتعاون مع الوزارات المعنية الأخرى سعياً إلى تحصيل القروض لكوريا الشمالية وسط مخاوف من أن البلاد قد ترفض سدادها بعد تفجيرها للطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين.

في الفترة من 2002 إلى 2008، قدمت كوريا الجنوبية قروضًا عينية بقيمة 132.9 مليون دولار أمريكي لكوريا الشمالية لبناء الطرق ومسارات القطارات على طول الخطين بين الكوريتين.

وقال مسؤول بالوزارة: “نظرًا لعدم تحديد حجم القروض بشكل نهائي بسبب مسائل إجرائية، فإن الوزارة تدرس ما إذا كان من الممكن الانتهاء منها الآن وما إذا كان من الممكن اتخاذ إجراء فوري لاسترداد القروض دون فترة سماح”.

وبموجب خطة السياسة، ستسعى الوزارة أيضًا إلى زيادة المساعدة للمنشقين الكوريين الشماليين، بما في ذلك من خلال مشروع قانون مراجعة، معلق حاليًا في الجمعية الوطنية، يهدف إلى تقديم تخفيضات ضريبية للشركات التي توظف المنشقين الكوريين الشماليين الذين استقروا في كوريا الجنوبية.

(انتهى)

[email protected]