ماذا على طاولة طهران في حال إصدار الوكالة الذرية قرارا ضدها؟
التعامل بالمثل، ولا محادثات تحت الضغط، موقف أكدت عليه إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
أثناء وبعد زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران، جدد كبار المسؤولين الايرانيين التأكيد على مواصلة التعاون مع الوكالة في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، شريطة التزامها بالمهنية والابتعاد عن التسييس.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “في كل مرة أصدروا قرارا واتخذوا اجراء ضدنا، أبدينا في المقابل ردة فعل. تم إبلاغ السيد غروسي بشكل صريح، السيد إسلامي قالها وأنا هنا أكررها، إذا اتخذ قرار ضدنا فسيتم مواجهته بإجراءات ايرانية متقابلة. ونحن في برنامجنا النووي سنتخذ اجراءات جديدة بالتأكيد لن تسعدهم“.
تصريح يستبق الاجتماع المرتقب لمجلس محافظي الوكالة الذرية الدولية بشأن ايران، ويرسم مسار التعاون المقبل، فطهران اكدت استعدادها التام لاستئناف المفاوضات النووية التي لن يكون هدفها إعادة إحياء الاتفاق النووي بشكله الحالي، خاصة مع انتهاء قرار مجلس الامن 2231 تلقائيا في اكتوبر العام القادم، والذي ينهي العمل بكافة قرارات المجلس التي تشمل اجراءات حظر على ايران.
وقال وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” إنه “لا تزال هناك فرصة للتفاوض، لكنها ليست طويلة، بل محدودة؛ فبالنسبة لمثل هذه المفاوضات المعقدة، لا تعتبر سنة واحدة وقتا طويلا، خاصة وأننا أمام أزمة في المنطقة تجعل الأمر صعبا.”
وتطرق عراقجي الى احتمال أن تبدأ المفاوضات مع الاطراف الاوروبية مرة اخرى قريبا، بينما سيظل الحديث عن مفاوضات مسقط متوقفا، حتى يتضح نهج وسياسات الحكومة الاميركية الجديدة. مشددا على أن بقاء نافذة الدبلوماسية الايرانية مفتوحا مرهون بتمتع الجانب الاخر بإرادة حقيقية. فإيران مستعدة لأي مسار، وجاهزة لكل السيناريوهات.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-17 14:11:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي