الفنان الفلسطینی عندما یفضح المحتل بریشته ویحافظ على هویته الفلسطینیة أمام الاندثار- الأخبار الشرق الأوسط
بريشتِه رسمَ سنابلَ القمح وزهرَ الحنون ونساءً فلسطينياتٍ بأثوابِهن التراثيةٍ المطرزة وغيرِها من الرسومات التي تحملُ قيمًا دينيةً واجتماعيةً وثقافيةً وتاريخية عَبَّرَ عنها في أكثرَ من ثلاثِمئةِ جداريةٍ.. بعضُها كان على جدارِ الفصلِ العنصري الذي يخترقُ أراضي مدينتِه كشفَ من خلالِها بعضًا من عنصريةِ الاحتلال الصهيونيى في أوضحِ صورِها.
ويضيف تقي الدين ايضاً عندما جاء هذا الجدار وحدث هذا التقسيم للارض وشوهت ملامح الطبيعة الفلسطينية بهذا الطريقة فاصبح هذا الموضوع المتناول الذي نحاول ان نصده عن طريق الجداريات.
حربُ الإبادةِ على قطاعِ غزة كان لها أيضًا جُلَّ التأثيرِ على ريشةِ الفنان وألوانه.. فانطلق يرسم معبرًا عن معاناةِ الفلسطينيين في القطاع ليلفت انتباهَ العالم الى ما يرتكبُ الاحتلال الصهيوني من مجازرَ بحقِ الأطفالِ والنساء والشيوخ.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-11-09 15:28:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي