ٍَالرئيسية

البيان المشترك للاجتماع الاستشاري الأمني يغفل ذكر السلاح النووي الكوري الشمالي لأول مرة منذ 9 سنوات

وزير الدفاع كيم يونغ-هيون ونظيره الأمريكي لويد أوستن يحضران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا بعد محادثاتهما الأمنية السنوية في البنتاغون في 30 أكتوبر 2024. (الصورة ليست للبيع)

وزير الدفاع كيم يونغ-هيون ونظيره الأمريكي لويد أوستن يحضران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا بعد محادثاتهما الأمنية السنوية في البنتاغون في 30 أكتوبر 2024. (الصورة ليست للبيع)

سيئول، 31 أكتوبر (يونهاب) — انتهى الاجتماع السنوي لوزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي في وقت سابق من اليوم، وأصدر الوزيران بيانا مشتركا دون إشارة للهدف المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي الكوري الشمالي لأول مرة منذ 9 سنوات، مما أثار تساؤلات حول التحول المحتمل في تركيز السياسات لدى الحليفين.

وأصدر وزير الدفاع كيم يونغ-هيون ونظيره الأمريكي لويد أوستن البيان المشترك للاجتماع الاستشاري الأمني السادس والخمسين في واشنطن يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، متعهدين بمواصلة التنسيق ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية.

لكن بيان هذا العام لم يتطرق للهدف المشترك للحليفين المتمثل في نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية أو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وذلك لأول مرة منذ إدراجه في الاجتماع السنوي منذ عام 2016.

وقد نص بيان العام الماضي على أنه “لتحقيق نزع السلاح النووي الكوري الشمالي بالكامل، تعهد الجانبان بمواصلة تنسيق الجهود لردع التهديدات النووية الكورية الشمالية بقوة التحالف الساحقة”.

وبالمقارنة مع هذا، لم تنص العبارة الشبيهة في بيان اجتماع العام الحالي على نزع السلاح النووي، وإنما نصت على “تعهد الجانبين بمواصلة تنسيق الجهود لردع التهديدات النووية الكورية الشمالية بقوة التحالف الساحقة، والاستمرار في متابعة الجهود من خلال العقوبات والضغط لردع وتأخير تطوير كوريا الشمالية لقدراتها النووية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل لي كيونغ-هو ردا على سؤال عن غياب المصطلح من بيان هذا الأسبوع، إن الحليفين يحافظان على هدفهما المشترك المتمثل في “نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل”.

لكن عدم التطرق لهذه القضية في البيان لا يزال يثير تساؤلات حول التحول المحتمل في تركيز السياسات، حيث بدا وكأن الحليفين يمنحان الأولوية للجهود الرامية إلى تعزيز الردع في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.

ومن جانبها، لم تظهر بيونغ يانغ أي علامات على التخلي عن جهودها لتطوير برامجها النووية والصاروخية أو الاهتمام بمحادثات نزع السلاح النووي، مما يجعل احتمالات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية قاتمة بشكل متزايد.

ويأتي حذف المصطلح بعد أن أثار بعض المسؤولين الأمريكيين في وقت سابق من هذا العام ضرورة اتخاذ “خطوات مؤقتة” لنزع السلاح النووي النهائي لكوريا الشمالية.

فقد قالت ميرا راب هوبر، المدير الأول لشرق آسيا وأوقيانوسيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في منتدى عقد في مارس إن الولايات المتحدة ستنظر في خطوات مؤقتة على الطريق نحو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

كما أغفل الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الإشارة إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية في برامجهما للسياسات قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.

ويرى بعض المراقبين أن هذه التحركات تشير إلى التشكك في الهدف، على الرغم من تأكيد سيئول وواشنطن على ثباث موقفهما فيما يتعلق بالالتزام بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-10-31 18:40:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى